الجزء الاول من البارت الاخير

Start from the beginning
                                    

ماكدرت اكلهه هذا ابو ما دحك الفرح بحياتو من هو وصغير لهذا اليوم مشلوع كلب ماكدرت اكلهه ترى مايملك من هاي الدنيا بس هالولد ...

مرت ساعه ونص وانه كاعده بالممر انه وعمتي كامت تطلع هاي الزلم والضباط وانه عيني بلكي واحد من اخوتي يجي وادحكو..

كاعده واداري بدموعي التنزل بحرگه وادحك قيس الي الصبح التحق اجه يركض وشكو واحد كدامو دفعو وهو يركض على جهه الممر ..

مالحكت اصيحو ولاجايبه تليفوني وياي وظليت انتظر بلكي واحد بكلبو رحمه ويطمني..

حيلي خلص وروحي بدت تشتعل وكلشي توقف عندي بهاي اللحظه اتمنيت انه الي مضروبه ولا عمر الي يخاف من الابره ...

كاعده وفات ادهم الجكاره بحلكو والتليفون على اذنو يخابر بسرعه كمزت ورا من دحكني سد التليفون وعاط بيه شجابج..

ثريا.. ادهم هسه اذب روحي جوه السياره كلي عمر بي شي..

... امشي ثريا ارجعي ويه ابو حسن وعمر بالعمليات وحالتو خطره لا تخلين فاروق يعصب وهو اصلا مايدري بنفسو..

... طب ادهم وانه وعمتي طلعنه للسياره صعدنه وادحك سيارة   نزلو منهه زلم بعمر فاروق واكبر واشرو لواحد من حمايتهم وكالوله خابرو السيطرات تحجزهه ...

عمر طلع يلعب بالباب ويوميه يطلع لان شارعنه ماتفوت بي سيارات جثيره وحته موشارع عام هو فرع وكل الجهال تطلع ...

والضربو مارجع علي ضربو ومنهزم وعاف هاليتيم غركان بدمو والناس مجتمعه فوك راسو..

رجعت للبيت نصبتهه عزاا تحول عرس ادهم وفرحتو لمصيبه ادك ع رجليه وابجي وامنيه كدامي تبجي وياي ومنا ياقوت...

لليل واحنه ع فد صريخ ولوعه والجيران ناس رايحه وناس راجعه ياقوت خابرت ع اوس كالهه موزين فاقد وراح ننتظر ٧٢ ساعه يكول الطبيب حتلو يكعد يظل معوق ..

بعد شتتحمل يكلبي يالوعات تتحملهه هم بعد يمر خيط الفرح وهم يضحك سني على هاي المصايب الي جابتنه تركض ورانه من عمري سنه ...

محد رجع بهذاك اليوم ولا ظل دمع بالعين ساعه ندعي وساعه نبجي وساعه احاجي ربي ليش هاي الفواجع بس لفاروق..

ثاني يوم ويه اذان المغرب ودك اوس واسمعو يكل لياقوت بصوت عالي يكلهه راح يروح اخوي من ادينه يولي فاروق بلانعاش...

ولا انسه هذيج الساعه فريت مثل الطير المذبوح على فد ركضه من باب البيت وارجع للمطبخ بدون وعي ...

ادعي يكوم عمر يوكع فاروق كمت ادك بالباب اريد ابوحسن يفتحو وماقبل موصي اخوتي محد تطلع من عدنه..

امنيه .. ثريا فقدت لازميهه وهي تضرب برجليهه بالكاع وتصيح اخوووي ..

صحنه وردنه من ابوحسن وماقبل كال وين تروحن مايقبلون هسه اخابرهم..

ازمة ضميرWhere stories live. Discover now