البارت 12

126K 10.1K 8.6K
                                    

ازمة ضمير ... البارت الثاني عشر
«للكاتبه روزايه»

بيمن اذكرك من غبت
وخليتني بس التفت
مثل اليطيح بشدة
خليتني مثل ساعه رمل
كل الاوقات اتبده....

ثريا... ما انلحك نفرح كلما ادحك خيط السعاده اخلي ايدي ع گلبي لان وراهه حزن انعيشه بكل تفاصيله..

ما اعرف شنو اوصفلكم هاي اللحظات اخوتي معرضين للخطر وعمي مبين مو بوعيه ومستعد يكتلهم ...

وغيرتهم ماتسمحلهم يدحكو يهد وياذي بناتو ومرتو صاح بيه فاروق ندخل للغرفه هستوني جريت رؤى وامنيه وادحك عمي يهجم ع نيران الواكفه ورا ظهر قيس وترجف...

رافع السجين ويريد يكتلهه ولزمو قيس اتلاوه ويااا بس مو رجال عبالك حايط وبي كل الحيل ...

صراخنه وعياطنه رج البيت رج واني ادحك ع اخوتي خاف يصير بيهم شي...

ويه رفعه السجين بوجه قيس ويتلاوه ويا ادخل فاروق وضرب عمي دفره وكعتو بالكاع ...

من وكع السجين بعدهه بيدو ما انحس غير يلگحهه ع نيران بس ما اجت بيهه وكعت برجل قيس بالضبط جوه ركبته ...

ماادري شصار بيه اتخبلت عفت البنات وركضت ع قيس جان واكف عليهه بس يكابر لزم ايد نيران وكال فوتن جوه وقفلي الباب...

ما انطاني مجال دموعي تجري وگلبي احسو يريد يطلع من صدري من الخوف بس ماكدرت اعوفهم دخلت البنات هن وامهن وطلعت ادحكهم...

ادهم وايوب مثل الملاكمه كل ضربه يضربوهه لفلاح يرجعهه اقوه الهم بي حيل مال عشر ازلام...

صاح بيهم فاروق وعمي وكع بالكاع فاقد ويلهث اريد افتهم هذا انسان لو حيوان ماكو هيج بشر ...

قيس جر الخاولي وشد رجله بيهه تنزف الحمدلله جانت الضربه سطحيه ...

فاروق اخذ عمي يسحل بي للمضيف وقيس راح للمستشفى هو واوس يخيط رجله وادهم وايوب مثل البركان كلساع يردون يهدون بس فاروق مانعهم...

دخلت للغرفه حيل ماعندي ساعات عصيبه ولا تنسي بلحظه حسيت نفسي راح افقدهم جان عقلي الباطن يوسوسلي باشياء موزينه...

البنات متجمعات على امهن ويبجن ما اعرف الومهن لو اكوف بجانبهن هن هم ابتلن مثل نسخه عماد...

هديتهن وطمنتهن بس نيران للاسف حسيتهه شبه تخبلت ماتقبل نلزمهه كاعده بالزاويه وترجف حته امهه تريد تحضنهه تبعدهه وتعيط..

هاي البنيه مصدومه وبيهه مثل الحاله النفسيه او بمرور الايام اذا بقت ع هالعنف احتمال يصير بيهه شي..

احجي واريد واهدي بيهه بس لاول مره ادحك هيج انسان موطبيعي مثل الفاقده عقلهه منبته اضافيرهه برجليهه وتشهك...

عفت امهه تهدي بيهه وطلعت بالي يم اخوتي باب المضيف مفتوح شويه واسمع صوتهم ومكاونهن ويه عمي..

ازمة ضميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن