ظهور مفاجأ

Zacznij od początku
                                    

عودة للماضي
إليز

كنت أروي أخر حوض من الزهور لأنتهي من عمل الصباح لليوم الثاني لذهاب السيد جاك، توجهت للطاولة في الزاوية لأجلس على الكرسي خلفها فأنا متعبه.

وضعت رأسي على الطاولة أغلق عيني و شكل تلك الشابة يأتي بذاكرتي ،هي حقًا مخيفه و لا أريد مقابلتها مجددًا و أتمنى أن يبتعد السيد جاك عنها.

و ذلك الشاب الموعو بدان أنا حقًا لدي فضول حوله فهو من عشيرة الأوهنزي و التي إسمها يعني الظل فهم يستطيعون التحكم بظلهم لكن للأن لم أعرف كيف و هذا يحبطني جدًا فأنا أجمع معلومات عن كل الأجناس لأكتب كتابًا بكل التفاصيل عن الأجناس الخارقه.

فتحت عيني لتأخذ بعض أوراق تحت الطاولة إنتباهي
لأمد يدي و أرفعهم أمام نظري أقرأهم و أنا أشعر بالصدمه مع كل كلمة أقرأها.

كانت الأوراق تحتوي على معلومات عن لعنة قويه جدًا و أيضًا عن بعض المواد السحريه التي تضعف التعويذه لمده من الزمن لكن كلها ضعيفه و لن تحجب اللعنه لوقت طويل فأنا لدي الكثير من المعلومات عن السحر.

وضعت الأوراق جانبًا و أنا أفكر بأن هذا يفسر ذلك الظلام الذي كنت أشعر به بعض الأحيان في روح جاك.
متأكده هو مصاب بهذه اللعنه و الترياق الذي يأخذه لن ينفعه طويلًا بل و حتى لن ينفعه أبدًا فمن التاريخ على الأوراق هو يستعمله منذ زمن طويل.

"علي مساعدته" بدأت البحث في كل زاوية في المكان حتى وجدت بعض الأوراق الأخرى و أجد عنوان و أسم أورورا تحته يبدو أن هذه وجهته.

قبل أن أرحل ذهبت لمنزلي أبحث بين الكتب التي لدي فأنا أحتفظ بمجموعة سحرية قديمه جدًا و من حسن الحظ وجدت التعويذة التي ستكسر اللعنه لكن مكوناتها صعبت الإيجاد لذا بحثت عن تعويذه مؤقته لإيقاف اللعنه أو تأخيرها حتى أجد المكونات لكسر اللعنه.

بعد جمعي لكل شيء أحتاجه ذهبت لذلك العنوان الذي جعلني أتوقف في مكاني بتفكير فالأن أنا أمام حانة بإسم الزنبقة البيضاء و هذا جعلني متوتره لأنني لم أدخل لمكان كهذا سابقًا و لا أحب أن أكون بين الكثير من الأشخاص لكن علي فعل ذلك من أجل السيد جاك فهو الوحيد الذي يعاملني بلطف في هذا المكان.

دخلت و أنا أحاول أتنفس من فمي لكي لا أشم رائحة الكحول المقرفه و كم أردت إغلاق عيني على أشكال الأشخاص هنا و هم يتراقصون و يلتصقون ببعض لأذهب بتردد لفتاة تحضر الشراب و أسألها عن أورورا لتأشر لعجوز غريبه تجلس في إحدى الزواية.

"هل أنتِ أورورا؟" سألتها لتومئ و تنظر لي لأعلم هي بنتظاري لأكمل "أريد معرفت أين ذهب جاك؟"
أشرت لي لأتبعها و هي تمشي ببطئ في ممر طويل لتتغير بعدها لفتاة جميلة بشعر أبيض "أميرة الثلج"
إبتسمت و أنا أمشي خلفها فأنا دائمًا أردت لقائها.

عنقاء الظلامOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz