المقطع 1

65 2 0
                                    


*لويزا برانتن Louisa Brenton

العمر: 21 عام (16 ديسمبر 1998)
المهنة: محققة منذ سنتين بالتحديد يوم 6 فبراير 2018
الجنسية: هجينة نصف أمريكية
( الاب William Brenton)
و نصف تركية (الام  öznur karaeloğlu)
مقر العيش الحالي :  شارع أكسفورد لندن المملكة المتحدة
اهم المعلومات عن حياتها:
ولدت بتركيا و عاشت هناك إلى أن بلغت ال 17
لغتها الام تعتبر التركية و لكنها تتقن الانجليزية
تتقن التايكوندو و الملاكمة
مهتمة بالحيوانات و منخرطة في عدة جمعيات لحماية الحيوانات
متخرجة من كلية العلوم لكنها غيرت المسار لتصبح محققة
والداها منفصلان منذ بلوغها ال 17. سافرت مع والدها إلى الولايات المتحدة بتعيش معه مدة سنتين إلى أن تزوج لتخرج و تعيش بمفردها بمنزل اشترته لها امها.
قبل تخرجها كانت تعمل في مقهى مع صديقها المقرب ألبرت و الآن يعمل بمركز شرطة مغاير للذي تعمل به*

تفحص صاحب الشعر البني المعلومات المقابلة له على حاسوبه و هو يتفقدها بعناية. ابتسم بخفة عند مقابلته صورها ساخرا
"تبدو ساذجة...لكنك تثيرين الاهتمام.. لويزا"
فعّل ميكروفونه موجها كلامه لمن يظهر بالشاشة المقابلة
"اذا ما المطلوب مني في هذه العملية"
"استدراجها لتكون مصدر حماية للعملية الجديدة... تعلم جيدا ان مظهرك سيجذب ايا كانت"
"و العملية ذاتها؟"
"ستعلم عندما يحين وقت التنفيذ.. انت فقط ركز على ما طلبته منك"
"عُلم وينفذ"
قطع الاتصال ثم نقر على لوحة المفاتيح بخفة بتظهر رموز و شيفرات معقدة على الشاشة. استقام من كرسيه الدوّار ليقوم باحظار طبق راميون و علبة حليب موز ثم يعود إلى مقعده ليتمم عمله.
.
.
.
"  ألبرت كيف حالك يا صاح لم اسمع صوتك هذا منذ مدة. هل مللت من صداقتي يا رجل"
"فلتخرسي يا شبيهة الأرانب. إن اريك القضية التي اعمل عليها منذ شهرين لصرختي كالمجنونة."
"حسنا حسنا لا تتذمر أين هيبة المحقق التي بداخلك. من يراك يقول انك رسام محترف مرهف الحس لا محقق. على كل حال... هل توصلت لشيء بشأن نقلتي الى مركز الشرطة الذي تعمل به؟ كما تعلم لم أعد اطيق الأوضاع هنا."
"اوه اجل اجل تحدثت مع المدير بشأنك البارحة. أخبرته بقدراتك و مواهبك. قال لي انها بإمكانها ان تأتي متى شاءت. لا تشكريني اعلم اني رائع"
" اصمت يا لك من فضائي مغرور"

و تواصل حديثهما لوقت طويل إلى أن غلبها النعاس و نامت مع ابتسامة لم تفارقها بفضل مزاح ذلك الفضائي اللطيف.
.
.
.
" لنرى... لوي..زا..بران..تن"
همس باحرف اسمها و هو يكتبه على حاسوبه. فور نقره على زر التشغيل ظهرت على تلك الشاشات الثلاث الكبيرة أمامه معلومات دقيقة عنها...اخترق حساباتها الشخصية لعله يجد معلومات أكثر عنها.. و تواصل به الحال حتى الساعة الثالثة فجرا.
"هكذا جيد... مهمة اليوم تمت بنجاح.. غدا يبدأ الاكشن"
ثم ولج فراشة ليغط في نوم عميق.

يتبع

hacker Where stories live. Discover now