الممالك المظلمه

Start from the beginning
                                    

"هل صحيح انك بشرية و انهم عدلوا من جيناتك لتصبح لديك قدرات خارقه؟" نظرت لها بتردد فأنا ظننت أنها لن ترد لكنها فاجأتني بردها "هذا ما قيل لي"

حسنًا بداية جيده لأشبع فضولي "ما هي قدراتك؟"

و مجددًا ظننتها ستتجاهلني لكنها مددت يدها امامها قليلًا بينما مانزال نمشي و نظرها للأمام لتحرك يدها و تصنع عدد من الكرات من النار و الماء و رياح و التراب.

"لدي قوة عناصر الطبيعه" تكلمت و بعدها اختفت من بجانبي لتظهر مجددًا و بيدها تفاحه.
"ايضًا سرعة مصاصي الدماء و حاسة شم المستذئب مع بعض من القدرات الأخرى" بدأت بأكل التفاحه و نظري عليها كان جوابًا قصيرًا لكن لا بأس .

"هل سرقتيها؟"
اشرت للتفاحه التي تقضمها لتحدق بي و هي ترفع حاجبًا لأنظر لها بمعنى ماذا؟ فأنا اكره السارقين.

"إذا فعلت ماذا ستفعل؟"
ردت مع تلك الإبتسامه المستفزه خاصتها لأبعد نظري عنها فأنا لا اريد الشجار معها في نصف الشارع.

"و ما سبب لقب العنقاء الميته، أه اقصد عنقاء الموت؟" سألتها مجددًا عندما رمت بقاية التفاحه بسلة مهملات في الشارع.

"يا رجل كفى الا ترى كيف تضغط على اسنانها؟
هي منزعجه من ثرثرتك"
تجاهلت محامي مورانا الخاص، احاول ان لا ابتسم من ملامحها المنزعجه حتى اوردتها بارزه. اشك انها الأن تحاول عدم تمزيق عنقي، هذا ممتع جدًا ملامحها لا تقدر بثمن.

"لأنني اقتل بدون رحمه و إذا جرحت بشكل كبير انبعث من جديد للحياة كالعنقاء" هذا جعلني مستغربًا فهذه الصفه قويه جدًا كيف جعلوها تمتلكها.

" ولكن كيف و...."
وضعت يدها فجأة على فمي و هي تدفعني ليصطدم ظهري بالحائط مع رفعها ليدها الأخرى ذات المخالب طويله امام وجهي "سؤال اخر و سأقطع عنقك"

ابتسمت لأمسك بخصرها و انا اقلب الموازين بسرعه لأحاصرها و ظهرها على الجدار.

"يا ترى اي جينات حيوانيه هذه؟"
تساءلت ممسكًا بيدها بلطف رغم انزعاجي من تلك الشرارات التي اشعر بها سبب لمسي لها و قبل ان تطعنني بمخالبها ابتعدت ضاحكًا و هي ترمي بنظرات قاتله و بارده لي.

"هل فاتني شيء؟"
اكملت مشيها و هي تتجاهل ظهور دان المفاجأ خلفنا، لأفعل مثلها و امر بجانبه دون اكتراث بيننا ينظر لنا بحاجبين معقودين لكنه سرعان ما انضم لنا بهدوء.
انا مستغرب انه ليس غاضبًا منها.

"الست منزعجًا من ضربها لك؟"
نظر لي بملامح ناعسه و هو يفرك عينيه الخضراء.

"انا شاكر انها فقط افقدتني الوعي و لم تقتلني
فأنا لم اعلم انها التي شتمتها، خذها نصيحه مني و لا تشتمها ابدًا هي متوحشه"
تكلم و هو يلقي بنظر مرتعبه لظهر مورانا التي وقفت.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now