رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل السادس

Start from the beginning
                                    

في نهار جديد
في مكتب مهند وهو جالس علي كرسي وكانت تسيطر عليه بعض الذكريات وتاتي امامه ذكري والدته
فلاش باك من20سنة
مهند وهو متعلق بوالدته
مهند ببكاء:ماما متسبنيش وتمشي ياماما
صافية ببكاء:لازم امشي يا مهند
ثم تبتعد عنه وتذهب
مهند ببكاء:ماماااا متسبنيش وتمشي
ثم تاتي امامه ذكري اخري مؤلمه
ولكن يقطع تفكيره صوت دق علي الباب
مهند:يارا
يارا بضحك:كدا متجيش وتسأل علي اختك يا مهند
مهند ب ابتسامة:معلش بقي يا يارا معرفتش اجيلك امبارح كنت مشغول جدا بس احكيلي بقي انتي عاملة اي
يارا:الحمدلله انهاردة احسن بكتير
ولكنها تتذكر احمد وتضحك
مهند ب استغراب:بتضحكي علي ايه
يارا:تعرف السبب او اللي خبط رجلي يبقي هو كمان ابن صاحبة ماما وشوفته امبارح
مهند:نعم ومتصلتيش عليا لي كنت عرفته كويس ازاي يعمل كدا في رجلك
يارا بضحك:لي كل دا متقلقش انا كويسة
انا في الاول كنت متغاظة منه لكن بعد كدا طلع دمه خفيف
مهند:طلع دمه خفيف اه  وازاي يدخل البيت بقي وانا معرفش
يارا:كان جاي لماما يطمن عليها وبعدين شكله كويس وبعدين يعني انا جيت اقولك وخلاص وعشان كنت وحشني كمان
مهند ب ابتسامة:انتي الحاجة الوحيدة الغالية في حياتي بجد يا يارا
يارا بضحك:طب امشي انا بقي عشان فاضل ثواني وهعيط..باي
مهند بضحك:مجنونة يلا باي
ثم يخرج مهند من مكتبه متجهه الي منزل سارة وظل في سيارته حتي يخرج والدها واختها الصغيرة
وبقت سارة وحدها في المنزل ...وبعد وقت قليل خرج مهند من سيارته متجهه الي هذا المنزل
ودق علي الباب  سمعت سارة صوت دق علي الباب وهي تقول:نسيتي اي تاني يا نور
وفتحت سارة الباب وعندها رائت مهند
سارة بدهشة وخوف وبدأت تنظر علي والدها واختها الصغيرة
مهند بنظرة حب حقيقة وهو يضحك علي كسوفها وجمال عيناها ولكنه يعود الي واقعه

سارة بدهشة:انت انت مجنون ازاي تيجي هنا يلا امشي قبل ما حد يجي ويشوفنا يلا
مهند بضحك مصطنع:وحشتيني واسف عشان زعلتك
سارة بخوف:احنا في ايه ولا ف اية امش من هنا بسرعة
مهند بخبث:طب بالعند فيكي مش همشي من هنا غير لما تصالحيني وكمان نخرج
سارة بتردد:انا مش فاضية وبرتب شنط السفر بتاعت بابا واختي عشان هيسفروا ..

انتهز مهند الفرصة
مهند:وانتي هتسفري معاهم
سارة:لا انا هفضل هنا
مهند: وهيسفروا كام يوم
سارة:٣ايام
مهند بالمعان عين:خلاص هسيبك انهاردة ومش هنخرج لكن هنخرج بكرا والمرة دي مش هسيبك ابدا واعينه كلها توعد

سارة:طيب طيب امشي الوقت وبعدين نبقي نتكلم يلا يا مهند عشان خاطري
مهند لنفسه:وانتي فاكرة ان ليكي خاطر عندي ولا ايه
مهند:عشان خاطرك طبعا بس هتكلميني لما امشي من هنا يا اما هرجعلك تاني بقي
سارة:حاضر حاضر هنتكلم بس يلا امشي من هنا
مهند:سلام يا وردتي
ثم اتجهه ليصل لسيارته واتصل ب سارة
سارة:مهند انت مجنون ازاي تيجي لغايت البيت
مهند:هنرجع للكلام دا تاني انتي مش بتزهقي
سارة:انا اللي مش بزهق ولا انت اللي قليل الادب
مهند بضحك مصطنع:كدا قليل الادب دا انتي مش عارفة حاجة وبعدين لو هتفضلي كدا ممكن ارجع تاني معنديش مشكلة
سارة:لا لا خلاص مجنون وتعملها
مهند بخبث وثقه:كفاية انك عرفاني ومن غير كلام كتير كدا هخدك بكرا ونروح حفلة كلها مزيكا حاجات انتي بتحبيها وهنتكلم شوية وبعدها صدقيني هتشوفي مهند تاني خالص
سارة بتردد:مش هينفع
مهند بضيق:انا قولت اي
سارة:طيب خلاص بس مش هنتاخر ماشي
مهند:ماشي
ثم اغلق مهند الهاتف وهو يقول:مغفلة
اما عن سارة تتصل بندي ولكنها لم تجيب

رواية عشقت حُبك الاسود💔Where stories live. Discover now