عيناي قد احمرت من توسيعي لها بصدمةٍ على ما قاله، و بت أرمشُ بسرعةٍ و بطريقةٍ متتاليةٍ و هو ينظر إلي فقط بهدوءٍ و يبادلني التحديق..
سأتغاضى عن جونغلوك هذه و لكن هل ما سمعته بعدها صحيحاً؟!..
" ديڨيد أخبرك بماذا؟ "
آسفٌ تايهيونغ أنا بطيئ الإستيعاب و مختلٌ عقلياً لا أفهم من مرةٍ واحدة راعني أرجوك..
حرصتُ على سؤاله بحذرٍ و كأنني أخاف أن يعيد كلامه مرةً أخرى، أراقبه يحرك شفتاه بحماسٍ و كأنه كان مترقباً لإعادة كلامه..
" ديڨيد أخبرني أنه يريد ممارسة الجنس مع أحدهم "
ابتسامته بريئةٌ للغاية على أن يخرج منها هكذا جملة، فكيف لثغرٍ خاصةَ طفلٍ أن يبتسم هكذا ابتسامةً و في نفس اللحظة يخرج جملةً يقول في منتصف مقطعها ممارسة الجنس!..
" جونغلوك؟ "
" هممم"
أنتبه لهمسه و أعيد عيناي على زمرديتاه بعدما شردتُ في شفتيه الباسمة، هممتُ له كي يكمل ما يريد قوله..
" ماذا يعني ديڨيد بممارسة الجنس؟، أهو أمرٌ جيد؟، عندما سألته قالي لي أنه شيئٌ ممتعٌ و سأود تجربتهُ دائماً عندما أجد حبيبةً أو حبيباً لي "
أشعرُ بأنفاسي تضيق داخل صدري من كلامه، و لا أعلمُ إن كان الجو حاراً أم أن حديثه فقط هو من جعلني أشتعل!..
الرحمةُ ديڨيد إرفق بحالي!..
أقسم أنه لو طُلب منك أن تحشوا بطن مريضٍ بأكبر قدرٍ من الكراتٍ القطنية لن تفعل كما حشيت رأس ملاكي بأقاويلك المنحرفة الفاسقة مثلك..
أيها الحقير لأُمسكك فقط بيداي و بعدها سأجعلك تفقد القدرة على النطق لكي لا تطالب بالرحمة لأنني لن أرحمك، فأنت لم تفعل!..
لماذا عليه أن يكون وقحاً هكذا مع تايهيونغ و أنا قد أخبرته بحالته بالفعل؟!، هل يفعل هذا مع كامل مرضاه..
" جونغلوك! "
يتذمر تايهيونغ بصوتٍ مرتفعٍ حين أصمتُ و لا أجيبه، و أنا فقط إكتفيت بالحمحمة و حك رأسي من الخلف، بيننا أمثل أنني أسعلُ بقوة..
" آه،يا إلهي!، .. يبدو أن العدوة انتقلت لي.. تعلم زكامك.. انتقل.. لي..هه.."
قهقتُ متوتراً بينما أبتلع غصتي بصعوبة، واضعاً يدي على فمي الذي يسعل، كي أشتته عن سؤالي مرةً أخرى عن ماذا تعني كلمة جنس..
YOU ARE READING
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...
+ دواء محرم +9+
Start from the beginning