" حسناً أمي, إعتني بِـ نفسك! الى اللقاء "
" وداعاً صغيري "
أخفض عينيه وصغيري تلك..- رسمَتْ الإبتسامه على وجهِه من جديد
يُسعِده كيفَ أنها لا تَزالُ تَدعوهُ بِها!
يأخُذ بـِ ثقلِ جسَده نَحو الدُرج لـِ يَفتحهُ ويَبتلع ما وُجِد هُناك يَتلوها بِـ رشفةِ ماء
حَبتينِ من المُنوم كَفيلةٌ بـِ جَعلهِ ناعساً.. يَخطو بـِ اتجاه سَريره لـِ يَرتمي عليه ويَتدثر بِالغطاء الصُوفي ! يُغمض عَيناه ويسترخي جـسدُه كـَ تسريعٍ لـِ مَفعول الدواء و..- نام
~~~
طرقُ بابٍ أفزعه وأبعدَ النوم مِن جِفنيه !!
أقامَ جسدهُ من على السَرير بـِ صُعوبةٍ ونظرَ لـِ تشانيول الغارِق بينَ الملائات
مِن الواضح أنهُ مُنزعجٌ من الطَرق المُستمر فَقد باتَ يَتقلبُ كَثيراً في فِراشه
يُمَحلِق عينيهِ بـِ حيرةٍ نحو ساعة الحائط التي تُشير عقاربها للواحده بعدَ إنتصاف الليل
ما الذي يُحضر زائراً بهذا الوقت المُتأخر في هذا الهَزيع من الليل وقد بدأ حظرُ التَجول في الجامِعه مُنذ وقت ؟
بـِ شَعرٍ مُبعثر وخُطواتٍ بَطيئه خَطى بإتجاه الباب.. مُتكاسلٌ رغمَ كثرةِ نومه.!
وما إن فتح كانَ هناك شخصٌ ما بـِ إنتظاره.. يبدو على وجهه التَعبُ والإرهاق.. وهالاتٌ سوداء تحت عَينيه!
ليسَ بـِ هالتِه المُشرقه المُعتاده!
يُضيق سيهون عينيهِ عليه! ينظرُ ناحيته بـِ هدوء.. رُبما.. لَم يَستوعِب الأمر بعد ؟
بدا.. بدا وكأنهُ شيئاً ليس أكثر مِن مُجرد وهم؟
لَم يكُن لـِ يُصَدِقه لولا شِهادةٌ صادقةٌ محسوسه من عَينيه.!
هنا ؟
لوهان هنا ؟
هـ-هو قد أتى إلى هنا وهو ....
يقفُ قبالتي الآن ~....
ما الامرُ الغاية من الأهميّه الذي سيجلبُ مَحبوبهُ لـِ غُرفته بوقتٍ كذا.. بـِ ثياب نَومه.. وبِحالٍ أرهقَت يَساره الخافِق بـِ قُوه ؟...~
تَرتخي على جسدهِ بِجامةٌ سماوية اللونِ حيثُ رُسمت أجزاءٌ صغيرة من السَحاب في كُل مكان وقد إنتصفها غزالٌ صغير
YOU ARE READING
floating in space |HH|
Romanceغزالٌ يُحاكِي القمرَ بهاءً ورواء, قد سلبَ بِـ فتنتهِ لبَّ شابٍ طرحتهُ سِهامُ الهویٰ فَـ أمسیٰ قلبهُ في الواقعِ حُطام " أيا روحاً سَكنتني أن تهويّ وديعاً بالغَ الجمال !" بدأت في 3/10/2019 إنتهت في ...
chapter four
Start from the beginning
