هه-هي تعلم إ-إإ-إذاً !!

" لـ-لستِ غاضبه؟"
هَمس بـِ إضطرابٍ حاد..- لا يَكَاد يُصدِق حَديث أُمه

" لا "

" كـ-كيف ؟"

" إن تصرُفاتك واضحةٌ جداً أيها الطِفل "

خَجِلٌ للغايه!!

كونهُ لَم يملك الجُرأه الكافيه لإطلاع والدتِه بينما كانَت تعلمُ مسبقاً!
طوال الوقت كانت تفعل! بسبب..- تصرُفاته الواضحه كما تدّعي!!!

لـ-لكن إن كـ-كانت كذلك ا-اذاً لـ-لم لوهان لَم يُلاحـ-حظها قبلاً؟؟؟؟
وحتى الآن لـِ-لم يَستمرُ بـِ تَـ-تجاهلي؟؟؟

فقـ-فقط.. فقط أريدُ ال-الحَديث مـ-معهُ كَما في السابق!!!

" همم.. إذاً انتُما لَم تَفعلاها حتى الآن "

" نـ-نفعلُ ماذا؟"

" لَم تُمارسا الجِنس "

نطقَتْ بها بلا مبالاة مطلقة, كَما لو أنها أكثرُ الأمورِ إعتِياديَه بينما شَهق سيهون أنفاساً مُضطربَه وخبئَ وجههُ بين رَكبتَيهِ حرجاً وصرخَ بصوتٍ مُتقطِع

" ا-ااا-اممميي!!! تـ-تت-توقفييي!!!!!"

انقبضَ قلبُه وخرجَتْ أنفاسُه بـِ صُعوبةٍ وهو يُغمض جِفنَيه بـِ قُوه

الجنس مع لوهان!
شيءٌ لَم يحلم بـِ القيام بِه بَعد!!

" ا-اوه..- سيهون.. اسمع! انا مَشغولةٌ بعضَ الشيء.. فلنتحدث لاحقاً الآ بأس بذلك؟..اوه!"

نظرَ نحو الساعَه و..- اوتش! انها الخامسه مساءًا!!!
عادةً ما تكونُ والدتهُ في العمل بـِ مثلِ هذا الوقت!!

' لا بُدّ أني أشغَلتُها كَثيراً!
ه-هل سيُؤنِبها رئيسُ عملها!؟' فكر قلقا ً

" لا بأس "

" لا يَجبُ على صغيري القلقُ بأي شأن ! فقط يجبُ ان تستمرَ بـِ السَعي وراءهُ ولا تستسلِم وسيكونُ بـِ التأكيد من نَصيبك! فَأيُ أحمقٍ لَن يقعَ قلبُه لـِ شابٍ وسيمٍ كـَ أنت غيرَ سَويٍ كانَ أو مُستقيم .!؟"
قالَت لهُ مُشجِعَه

floating in space |HH|Where stories live. Discover now