" اووهه..- طِفلي أصبح كَبيراً ويقولُ لأمهِ كلاماً جميلاً! أودُ البكاءَ حقاً!" قالتْ تُحاول جعلَ صَوتِها مَرِحاً

" آسف..- لـِ عَدمِ إتصالي بكِ مُؤخراً "
نطقَ بـِ إعتذارٍ صادق, نابعٍ حقاً من القَلب

" لا بأس صَغيري, المُهم أن تكونَ بـِ خيرٍ مهما كنتَ بعيداً..- أُدرك جيداً مَدى إهمالك بِنَفسِك!!"

" لا تَخافي أمي, لديّ صَديقٌ جيّد يَهتمُ بي!"

" هذا مُطمئِنْ !"
قالَتْ مُرتاحه

مَرّتْ تقريباً..- دَقيقَتين؟
دَقيقَتينِ كامِلةً دونَ أن يَنبِسَ أحَدُهما بحرفٍ..- حتى نَطقتْ الأمُ

" إذاً ..."

" ماذا؟"
نَظَرَ بإستِغراب أمامهُ نحوَ الحائِط

" ألَنْ تَقول شيئاً آخر.!؟"
قالَتْ مُستَنكِره

" كـَ ماذا؟"
تسائل

أتُريد المَزيد مِن المَديح !؟
آه.. هذه الوالدَه حقاً شيءٌ آخر, لا بُدّ أنها جائَتْ من الفَضاء الخارِجي
الآ يَكفيها ما قلتُ لها حتى الآن؟؟ جميعُ البَشر يتمَنون سماعَ صَوتي الجميل ويَدفعون المال لأجلِ ذلك! ولَولا العيب ولَأجل أني شابٌ ناضِج ومُتواضِع لأصبحتُ مليارديراً الآن!!
ثمَ تأتي هذه المَرأه و..- آاه.. حتى لو كانَتْ والدَتي العزيزه..- هي يجبُ أن تكون مُمتنه جداً لأنها أنجَبتْ نَجماً مِثلي..- يجبُ أن تـ-...

" أقصدُ لوهان!"
قاطعت حبلَ أفكارهِ اللامِعه

لـ-لوهان!!!!!! لـ-لكن..

ما يَجلبُ لوهان لـِ حَديثنا الآن ؟

" بِكُل مرةٍ تتصلُ بي لا تُغلق الهاتف إلآ وقد إستَحل نصفُ حديثنا عَزيزُك لوهان! وتأخذُ بالحَديث عنهُ وأوقاتكُما معاً وقتاً طويلاً " علّلت

floating in space |HH|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن