Part 18

2K 108 126
                                    

Vote , comment

رأيتك تسقط من أعماق قلبي ولم أفعل شيئًا، شعرتُ لأول مرة بأني قد سئمت من إنقاذك



////

  ‏- منذ أن عرفتك حتى هذا اليوم لم تمضِ ليلة على روُحي لم أحبك فيها
قـلت ذالك و انا انظـر لوجهه المحبب لـ قلبـي ليبتسم رغم دموعه المنهمره و مد يديه هو يطلب ان يشبك يده بيدي

خاتم الزواج الذي كان بيده التي تطلب الامساك بيدي جعلني ابتسم شبكت يدي بخاصته الممدوده تجـاهـي جلست بجانبه حيث اقدامنا تتدلى من سطح المبنى ليشعل سيجاره و يقربها منـي لأقول ' لدي بالفعل ' ابتسم ثم قال

' انا اود صنع ذكريات جيده معاً كـ تلك المره عندما جلسنا في الأسطح و تشاركنا سجاره و غنيت لك تلك الاغنيه و أردت ان اعزفها لك '

' اتذكر لكن انا لم احطم تلك الذكرى ؟ '

' بلـى فعلـت انت لم تدعنـي .. اقبلـك '

بدأ بالعزف و بدأنا بمشاركة بعضنا البعض السجاره و عندما انتهى اقترب لي

' ‏يبدو أن وجهك محبب للقبل ، وأنا أجيد القبل ' اقترب منـي اكثر لتصبح جبهته ملتصقه علـى خاصتي ثم حـلو نظـره لشفتي و قال

' ‏أنتَ جميل جداً ، جميل لدرجه انني لا اريد ان اذيك بقبلاتـي المتهوره '

ثـم قبلنـي ، جعل ذالك النعيم المسمى بشفتيه يلامسك جنحان قلبي ليطير فوراً كما انه كان مستعد للطيران و انتظر الاشاره ، تذوقت شفتيه للمره الاولى بحـب في المرات السابقه كنت اهمس لعقلي بأنه خدعه

للمره الاولى احرر القيد من عقلي و قلبي و اجعلهما يستمتعان بقبلته ، اقتربت و انا اقربه اكثر لي انا اثمل بقبلاته و افقد عقلي و افقد قدرتي على التركيز

انا احلق الان في سماء بعيده عن الجميع روحي تحلق و اشعر بأنني و اخيراً حـر طليق ، ثم فصلنا القبله و نظرت لعيناه

Home - H.L Where stories live. Discover now