رواية عشقت حُبك الاسود💔

رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الرابع

ثم يذهب مهند الي غرفة والدته
مهند:حالتها ايه دلوقت
الطبيب:هتبقي كويسة بس هي دلوقت نايمة وممكن تصحي بكرا
مهند:اهم حاجة الممرضين دول يفضلوا جمبها
ثم يذهب الي غرفته وتدخل ورائه يارا
يارا:الدكتور قالك ايه يا مهند
مهند بضيق:هتفوق بكرا
يارا بتردد:طيب...
مهند:كملي يا يارا
يارا بألم:لما نفوق هنقولها ايه
مهند:انا هتصرف سيبي كل حاجة لوقتها وبعدين انا لازم انزل الوقت
يارا بتنهيدة:اوكي

ثم يذهب مهند خارج الڤيلا
ويشعر داخلة بألالم الشديد ويذهب الي احدي الملاهي الليلية

في غرفة سارة
كانت تجلس علي مكتبها ثم تفتح درج المكتب الخاص بها وتري رسمت مهند
سارة بقلق:يا تري بقي عايز مني ايه وبتحبني بجد زي ما انت بتقول ولا ايه حكايتك
ولكن قطعها دخول اختها الصغيرة الي غرفتها
نور بضحك:سارة يا سارة وتدخل في أحضانها
سارة ب ابتسامة:ايه بقي قولي عايزة ايه
نور بطفولة:عايزة اكل ايس كريم
سارة بضحك:بس كدا يا روحي هجيبلك احلي ايس كريم
بس بشرط واحد تخلصي كل واجب المدرسة دا يخلص كله الوقت وتذاكر كويس اوكي
نور:اوكي هعمل كل اللي بتقولي يا سارة
كانت نور تتميز بالطفولة والبرائة
لانها كانت تبلغ من العمر خمس سنوات فقط
وكانت تراها سارة ابنة لها وليست أخت
وبعد ان انتهت نور من جميع واجبتها طلبت من سارة ان تنام بجانبها
سارة ب ابتسامة:بس كدا يا قمري
يلا تعالي نامي
ثم يتجه كل منهم الي النوم

في ڤيلا نبيل القاضي
في غرفة يارا
ريم بزعل:ازاي ماتجيش البارتي دا احنا كلنا هنكون موجودين
يارا:معلش يا ريم انا مودي وحش ومش هقدر اخرج النهاردة خالص

وبعد محاسبات من ريم قررت يارا ان تذهب
يارا:خلاص هاجي ابعتيلي شير لوكيشن وانا هكون موجودة
ثم ارتدت ملابسهاالتي تزيد من جمالها جمال ووضعت ميكب يناسب شكلها الرقيق
ولكن قبل ان تخرج من الڤيلا
فتحت غرفت والدتها ورائتها نائم..تخرج يارا من الڤيلا وعلي وجهها ملامح الحزن متجهه الي حفلة اصدقائها

وفي احدي الملاهي الليلية
كان مهند يسكب الكثير من الخمر وهو يفكر ب اي طريقة ينتقم من سارة
ثم اخرج هاتفه وأرسل رسالة
الي سارة والرسالة هي
"بحبك وياريت تصدقيني ولو شيفاني وحش اوي كدا انا هفهمك ولو وافقني
بعد المحاضرة بكرا هاجي وهاخدك من قدام الكليةونروح اي مكان هادي نتكلم شوية"

وكانت سارة في هذا الوقت لم تشعر بالنوم وتفكر بما حدث ولكن نور غاصت في أحلامها
ثم تلقت الرسالة من مهند
وتكتب له قائلة:موافقتي مش سهلة اوي كدا
مهند:معني كدا انك اقتنعتي هستناكي بكرا
كانت سارة تشعر بالفرح
وتحضن نور وتنام
أما مهند اغلق هاتفه ثم ذهب ليستنشق الهواء
ثم ذهب الي الڤيلا الخاصة به