رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الرابع

ابدأ من البداية
                                    

في نفس الوقت
كانت سارة في الكلية وتتحدث مع أستاذها بالجامعة
:حاجة مش غريبة عليكي يا سارة انا أتوقع من المشروع اللي مقدماه دا هيكون تقديرك السنة دي امتياز
سارة ب ابتسامة:شكرا يا دكتور بعد إذنك
ثم تذهب سارة خارج السيكشن
أما عن مهند ف وصل الي الكلية
وكانت شدة جاذبيته ووسامته تدهش من يراه

مهند:وحشتيني
سارة بتعجب:نعم!!
وحشتك وبعدين انت مين عشان انا اوحشك
يكتم مهند غضبه ويواجها بشكل مختلف
مهند بحزن مصطنع:انا كنت بعملك بالطريقة دي عشان مش عايز أتعلق بيكي اكتر من كدا يا سارة
انتي خلتيني احبك بقيتي كل حاجة في حياتي
سارة:انت بتقول ايه
مهند لوسمحت سيبني في حالي ارجوك ابعد عني
لمس مهند يدها قبل ان تتركه
مهند بعيون مليئة بالخداع:بس انا بحبك
كادت سارة ان تتكلم ولكن قبل ان تتكلم اقترب منها مهند بشدة وقوة وهو ينظر بداخل عيونها الجميلة
وكانت سارة شاردة في عيونه السوداء
وكأنها في عالم تاني وكان قلبها ينبض بشدة من اقترابه الشديد منها
مهند بثقة:انا هسيبك زي ما انتي عايزة بس انا عارف انك هتوافقي عشان انا بحبك وانتي هتحبيني يعني هتحبيني
تضحك سارة ضحكة طفولية قائلة:هتخليني احبك غضب عني يعني ولا ايه
مهند بضحك مصطنع:بكرا تعرفي سلام يا وردتي
ظلت سارة في مكانها لعدة دقائق قائلة بدهشة:ورديتي
وهي ترددها بفرح ثم رائت ندي تأتي من المحاضرة
ندي ب ابتسامة:مالك يا سارة شكلك فرحانة أوي كدا ليه
بدأت تحكي سارة لندي كل ما حدث ودار بينها وبين مهند
ندي بضحك:بتهزري بجد مهند قالك انه بيحبك
سارة وهي شاردة في كلامه ونظرات عيونه:قالي كدا بس بصراحة بقي انا خايفة
ندي ب استغراب:خايفة من أية يا عبيطة دا يا بنتي كل دا كل البنات بتتمني بس انه يشاور علي واحدة منهم مش يكلمها لكن اختارك انتي
ندي ب ابتسامة:بس قوليلي بقي يا سارة انتي بتحبي
سارة ب احمرار وجه:حاسه اني مشدودة ليه طول الوقت بفكر فيه بس بخاف لما بيزعق بترعب
ندي:بس مش هتخسري حاجة لو عرفتي وبعدين مش يمكن تحبي زي ما هو بيحبك
سارة لنفسها:انا فعلاً بحبه
ثم يذهب كل منهما الي منزلهم

في المشفي التي توجد بها صافية
الطبيب لمهند:حالة والدتك احسن النهاردة لكن هتفضل موجودة علي الأقل ٣ايام في المستشفي
مهند:هتخرج النهاردة
الطبيب ب استغراب:نعم!!
مهند:زي ما سمعت صافية هانم هتخرج من هنا وهتروح علي ڤيلا نبيل القاضي هيكون ليها أوضة مخصوصة ليها وعايزاك تجبلي ممرضين كويسين عشان يتبعوا معاها
الطبيب:زي ماتحب يا استاذ مهند هي في النهاية والدتك
وممكن ننقل صافية هانم للڤيلا زي ما تحب
مهند:تمام وياريت كل حاجة تخلص الوقت

وبعد مرور ساعة...
لاحظة يارا صوت عربية اسعاف متجهه الي الڤيلا
تنزل يارا من غرفتها وهي تجري لتري ما سبب هذا الصوت ووجود عربية الإسعاف

يدخل مهند وهو يأمر احدي الممرضين بالتوجهه الي الغرفة
تري يارا والدتها وهي فاقدة الوعي ومحمله علي نقالة المرضي
يارا بألم:م..مهند انت جبت ماما هنا
مهند بضيق:ايوا جبتها هنا وهتفضل هنا لغايت ما تبقي كويسة
يارا بدموع:شكلها تعبانة اوي كدا ليه يا مهند
هي هتبقي كويسة مش كدا
مهند ب الم:هتبقي كويسة بس متنسيش هي عملت فينا أية من اكتر من٢٠سنة هاا!!

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن