floating in space |HH|

‏chapter three

" إذاً؟ مالذي تُفكر به أيها الفتى الطَموح الذي لا تُناسبهُ البَقالات؟"

" سأُصبح عالماً " قالَ بفخرٍ في صوته

..........

" سحقاً لك!!! أَوَلا يحتاجُ العالِمُ الى الأرقام!!!!" قال بعدَ إنتهاء نوبة ضحكه الصاخبه وحديثهُ لم يكن سؤالاً بقدرِ ما كان إجابه

ليُهمهم الآخر مُفكراً ويسترسل
" معك حق! رُبما..- أصبح طبيباً إذاً؟" قال يفكر بجديّه

ليستمرُ رفيقهُ بالضحك بعلُوٍ مُجتذباً أنظار من يرتادونَ المقهى نحوهما, ولَمْ يكُن من سيهون الآ مُبادلته فـَ ضحكات تشانيول وابتساماته لطالما كانت مُعديه~

وإذا بهِ يُريح ظهرهُ على الكرسي ماسحاً وهمَ دموعه ويُدحرج عيناه بلا هدفٍ بالأرجاء حتى تجمدت أوصالُه!!!

ا-اوه !

تفرّق شفتاه واتساع عيناه كان أقل ردة فعل أظهرها

تلتقي عيناهما لوهلةٍ قبل أن يصدُها الآخر بإرتباك

لوهان!!!!!!!

مُنذ متى كان هُنا؟ مُنذ متى ألصق عيناه به؟

وهو لم يكُن بمفرده.. كيم جونغ إن؟؟؟

لمَ هما معاً..- ؟؟؟؟؟
و.. قريبين جداً من بعضهما..-!!

قريبين لدرجةِ إختلاط أنفاسهما معاً!!!
رغم ذلك جونغ إن كان ...

كان ما يزال يقترب.. اكثر.. واكثر منه...
مُلتصقين تماماً

وو- وقُبله..!!!!!

لـ-لقدد-لقد قبـ-ققبللـ-قبله وو-و علـ-على ججـ-جانـ-جانب شفـ-شفتيه! قـ-ققريـ-قريبه ججـ-جداً ككك-كانـ-كانت!!!

رجى الرب بأن يكون مُخطئاً لكنّه لَم يكُن..

لقد رأتهُما عيناه..
وهي لَم تُخطىء أبداً.!!

ولكن..- لأنه يُحبه.. ولأن لوهان إدّعى انهُ مستقيمٌ ولا يَميلُ للفِتيان..- ومُجدداً.. لأنهُ يحبه..- هو وضعَ في رأسهِ ألفَ عُذرٍ له..- ولكن.. رغم ذلك..

ا-أوَليس مِن المُفترضِ أأ-أن اكونَ ممـ-مكانه؟ لل-لمَ جـ-جونغ إن مَن يَحظى بـ-ببهـ-بهذا القُربِ مِنه؟؟؟!!!!
مـ-مم-ما يظ-يظن نفـ-نفسه ففـ-فاعلاً بـِ تقبـ-تقبيل مـ-محبوبي أمام ناظ-ناظري ؟؟؟ مالذي يحدث لوهان؟؟؟