part eleven

45 1 0
                                    

راينل : في أقل من شهر عرفت نوع عصيري المفضل ؟

تشان : هذا لأنك تتركين آثار جريمتك كلما ارتكبتها

ضحكت بخفة عليه لأنه فعلا لا يفلت اي شيء إلا و يلاحظه ،هذا طبيعي إنه عمله

جلست قربه لأنني لا أريد منه أن ينظر لي كلما رفع عينيه ، أخذت أول قضمة ،يا إلهي كم إنها لذيذة ،التفتت نحو تشانيول لاشكره و لكنه قاطعني فقد لاحظت أنه كان يحدق بي

تشان : لا شكر على واجب
راينل : أنت لا تفوت شيئا ،ثم إنه ليس من واجبك إطعامي
تشان : لماذا ليس من واجبي
راينل : تشانيول لقد فعلت الكثير من أجلي و أنت تستمر بفعل هذا ،أشعر و كأنن...

تشان :أنت الآن صديقتي لا داعي لأن تشعري بشيء يزعجك تجاهي ، حسنا ؟

راينل : و ل... حسنا

تشان : سأذهب إلى السوبرماركت لجلب حاجيات للمنزل ،هل لك أن ترافقيني ؟
راينل :بالطبع

....

بعد أن نزلنا من السيارة دخلنا السوبر ماركت و معنا تلك العربة المخصصة للتسويق ،بدأنا نجول هنا و هناك بحثا عن الحاجيات ،

في أغلبية المواقف الرجل يدفع العربة و المرأة تقوم بانتقاء الحاجيات ..و لكن الآن.. الآن يحدث العكس ،و هذا طبيعي لأنني لا أعلم حقا ما سنحتاجه في شقة تشانيول ،لهذا مهمة دفع العربة كانت لي ،

توقفنا عند رف المعجنات و كان تشان ينظر هنا و هناك بحثا عن متطلباته و أنا افعل المثل و لكن الفرق هو أنني أنظر في جميع الاتجاهات و لم يسرق تركيزي إلا على شخص مألوف كنت أنظر إليه و أتتبعه و أردد في نفسي "أين رأيته؟"

عندما استدار و لاحظ أني كنت أنظر إليه توترت بعد أن ابتسم لي و قلبت أنظاري بسرعة هنا و هناك أمتثل أنني أبحث مع تشانيول عن مستلزماته ، و حين نظرت إليه كنت قد وجدته ينظر إلي و لكنني ابتسمت وسط توتري و شاح بنظره إلى ذلك الشاب المألوف لي حينها فقط رأيت ابتسامتيهما .. مهلا ! الآن تذكرته ، إنه...

تشان : اوه سيهون ! صدفة جميلة أن أراك هنا

قال بينما يقترب من الآخر ليمسك بيديه قاصدا مصافحته ،مصافحة الأصدقاء قبل أن يعانقه

سيهون : من الرائع رؤيتك أيضا يا غبي

انحنيت له بعد أن نقل بنظره إلي ليبتسم و أبتسم أيضا ..

وسيم يصاحب الوسيمين فقط ،أين رأيت"هم"؟
حسنا في الحقيقة قد شاهدت صورة في صالونه له و بعض الشباب يبدون بمثل عمره ..تقريبا جميعهم وسيمين ،أي جمال هذا ...

و أنا شاردة لمحت رجلا يبحث هو أيضا في الرفوف و يتقدم إلى جهتي و ما إن لمحت وجهه حتى انقبض قلبي من شدة الخوف ،و أنا فقط أفكر كيف سأخبأ وجهي منه حتى لا يراني ،مشكلة! إنه يقترب ، و أنا أتعرق من شدة الخوف و الارتجاف سمعته يناديني

✔ Stay with me ||PCY|| Where stories live. Discover now