part four

60 2 0
                                    

-أأستطيع الخروج اليوم؟ إذا لم تكن راغبا بذلك أستطيع التنزه بمفردي

اقترحت هي على تشانيول و الذي بدا مستغربا للحظة

-كنت سأطلبها منكِ بالفعل

ذهبت لتغيير ملابسها كما الحال عنده ليلتقيا عند السلم ثم يصعدان إلى  الكوخ في الأعلى بعد أن غطى المدخل طلب منها الانتظار خارجا لتلمح شخصا

-هناك شخص قادم

- إنه صديقي

خرجا بعدها ليتراءى لهما شخصا يمتطي حصانا أسودا فائق الجمال لتبتسم بسعادة كونها تحب الأحصنة

-شكرا لك سيهون

مد الآخر يده ليناوله المفتاح

-سأنتظر بالداخل ريثما يأتي طلبك

دلف إلى داخل الكوخ بينما راينل كانت تلعب بشعر الحصان

-راينل ماذا تفعلين بحقك

-هل هو لك

-أجل

-إنه رائع أنت محظوظ به

-تصحيح ،رائعة ..إنها أنثى. صديقتي منذ أن كنت طفلا

و على ذكر الطفولة تراءت لها ذكريات عن حصان أسود كانت تراه دائما في طفولتها و هي تلعب خارجا.. و لكن الذاكرة مشوشة لتعلم ما سر تذكرها له.
ابتسمت بخفة لتقول

-هل أحضرتها لتعرفني إليها

-لنتنزه برفقتها ،هيا اركبي

-كنت أريد المشي فقط

-هل امتطيت حصانا من قبل؟

-لا

-إذا هذه فرصتك

كَوْنها  قصيرة كان من الصعب امتطاء الفرس و لكنه ساعدها بذلك بوضع يديه تحت قدميها ليرفعها،  شهقت لما امتطاه هو خلفها لتشعر بقشعريرة غريبة كونه ملتصقا بها بشدة لأن السرج مصنوع لشخص واحد بالطبع.
أمسك بالحبل ليطلب منها فعل ذلك أيضا لتتحرك الفرس و بكل خطوة تشعر هي و كأنها ستذوب من الخجل

سارا لبضع دقائق الى ان وصلا الى منحدر يوجد نهر تحته، هنا بالضبط كانت لتلقى حتفها لولا مساعدته

نزل تشانيول من الفرس أولا ليمد يده إلى راينل لتنزل كذلك.
جلس هو تحت الشجرة بعد أن قيد الفرس بأحد أغصانها...

حينها فقط اقتربت راينل من الجرف لتشاهد النهر و كم يبعد عليها. سمعت صوته محذرا إياها

-لا تقتربي أكثر من ذلك و إلا سقطت!

خلال قوله لذلك فقد سقطت بعض الحجارة عندما أزالت قدمها من الحافة لتعود أدراجها إلى حيث يتكئ على جذع الشجره

كان مغمض العينين يتأمل بصمت و بأفكاره و يتنفس بهدوء، أعجبها منظره. ضمت رجلاها إليها لتضع فوقهما رأسها متأملة إياه حينها فقط فتح عينيه نحوها بسرعة

✔ Stay with me ||PCY|| Where stories live. Discover now