هو ضحكَ بخفة على مظهر والده؛المدينة تحترق و هو لم يحرك جفناً حتى!

مرّ بغرفة جده ليفتحها بهدوء حتى يطمئن عليه و لكنه كانَ مستيقظاً بالفعل بينما يراقب الوضع من نافذة غرفته

"تعال بني"
تحدث بابتسامة حينَ لاحظَ وجود تشانيول لينحني تشانيول له حين وقف أمامه

"يستحقون"
تحدثَ جده دونَ مقدمات لينظر تشانيول إليه بتمعن حتى يفهم ما يقصده

"يستحقونَ ماذا! مَن هُم؟"
تسائل بتعجب ليتنهد جده

"كل من قاموا بأذيته يستحقون"
حرك تشانيول عينيه يفكر أن جده يقف بصف بيكهيون كذلك الآن و هذا شيءٌ جيد

"هو لا ذنبَ له جدي
هم ليسوا بشراً لا أحد يفعل هذا أبداً"
ابتسمَ له بخفة ليومأ بالموافقة

"اذهب إلى غرفتك"
تحدثَ جده بعد صمتٍ طويل يأمره بالذهاب ليومأ تشانيول له ثم خرجَ

دخلَ إلى غرفته يغلقها ليسمع صوت الطرق القادم من نافذته لذا أوصد قفل غرفته ليتجه سريعاً إلى النافذة

فتحها سريعاً حينَ وجدَ تلك الهيئة أمامه ليدخل الآخر دونَ تحدث

ابتسمَ تشانيول بينما يعود لإغلاق النافذة و لكن يد الآخَر تشبثت بيده ليلتفت إليه

اقترب منه ليرفع عينيه الدامعة إليه
يرفع رأسه بالقدر الكافي حتى ينظر إليه
و بنبرة مُحذرة تحدث

"إياكَ أن تُغلق تلكَ النافذة مجدداً فهمت!"
كانَ وجهه خالياً من التعبير
عينيه يغلب عليها اللون الأحمر
و شفتيه اكتسبت لون النبيذ القاتم

"ح-حسناً"
تحدث تشانيول بتأتأة متوتراً ليُفلت بيكهيون يده

"هل...تريد أن أنادي هينري!"
تسائل لأن بيكهيون أدارَ ظهره إليه
و بالمرة السابقة بالفعل حينَ أتى لتلك الغرفة كانَ يرغب بلقاء هينري

تابعه بعينيه حتى جلسَ بيكهيون على سريره يتخلص من حذائه ليستلقي فوق سريره بهدوء يرتعش قليلاً دونَ تحدث لبعض الوقت

"احتضني تشانيول"
تحدث بصوتٍ مبحوح أثر بكائه

دونَ تردد اقترب تشانيول من الجهة الأخرى للسرير
يصعد فوقه ليقابل ظهر بيكهيون
و بخفة اقترب يحاوطه و يخفي هيئته الصغيرة بجسده

"أنا أيضاً لدي مخاوف"
بصوتٍ خافت يكاد يُسمع تحدثَ ليعانقه تشانيول اقرب إليه حتى التحم ظهره بصدره

Lose ControlWhere stories live. Discover now