part 5

4.2K 120 1
                                    

ذهبت اسماء الى المكان التى أخبرتها بها رانيا وقفت امام التليفون التى كانت رانيا تكلمها منه ولكنها لم تجد إحدى ظلت تبحث حتى وجدت اسورة رانيا كانت دائما ترتديها
اخدت الاسورة وظلت تبحث حتى وجدت اسورة أخرى فذهبت إلى الأمام مكان الاساور فوجدت رانيا موجودة على الأرض والدماء تنزف من دماغها
اسماء بسرعه حضنتها وظللت تردد فى اسمها
وظلت تدعوا الله ان ينجيها
وبسرعه رنت على ليث وأخبرته ما حدث وبسرعه البرق وصل المكان وأخذوا رانيا الى المستشفى
جلس ليث وهو يتذكر كل لحظاته مع رانيا
تذكر وقت ما اخبر وليد بأنه معحب برانيا ويريد أن يتزوجها ولكنه أخبره بأن يصبر قليلا
تذكر لحظة وجودها فى المصحه لأنها كانت مدمنة
تذكر أن رانيا كانت تكره رائحه السجائر وكيف لها ان تصبح مدمنه
حتى هذة اللحظة هذا يعتبر لغز بالنسبه له
استيقظ من دوامته على صوت اسماء
اسماء كانت تعرف ان ليث معجب برانيا
اسماء بدموع :روح صلى يا ليث وادعيلها
قام ليث وفعل ما طلبته اسماء
اسماء ظلت تدعوا الله كثيرا بدأت فى تلاوة القرأن الكريم ولكنها احست بشعور غريب
تذكرت فورا حلمها (عندما رأت ثعبان كبير وفيه ثلاثة روؤس يجرى خلفها ظلت تنادى على الكل حتى ذكرت اسم الله الحافظ فاختفى الثعبان )
اسماء فى نفسها الحلم ده له معنى ولكنى لا اعرف ما معناها بعض الأحيان اشعر انه إشارة من الله كأنه يحذرنى من شئ
خرج الدكتور من عند رانيا
اسماء بسرعه جرت على الدكتور والدموع على خدها : أخبار رانيا ايه
الدكتور بحزن :لاسف الشخص الى خبطها
خبطها على مركز المخ فده ليه مضعفات كتيرة بس مش هنعرفها الا لم تصحى
بس العجيب أن مش اى شخص يكون دقيق اوى كدا
اسماء باستغراب:مش فاهمه قصدى حضرتك
الدكتور : مدام اسماء الخبطة كانت فى مركز المخ بالضبط كأنه كان قصده يخطبها فى المنطقه
ودة معناها الى خبطها دكتور او شخص خبير فى التشريح لانه عارف هو بيعمل ايه
اسماء بدموع:بس مين ممكن يكون عمل كدا
الدكتور:المهم خلوا بالكم منها
اسماء : ان شاء الله يا دكتور شكرا
ذهب الدكتور وجلست اسماء تفكر من فعل هذا ولماذا
جاء إليها ليث وكان معه وليد
وليد تغير عندما رأى اسماء ولكنه حاولى ان ينسي وجودها وركز على رانيا
اسماء باستهزاء:وانت جى ليه
وليد بغضب :وانتى مالك
اسماء بدموع: يا شيخ حرام عليك كفاية بق انا تعبت منكم كلكم
انا هاخد رانيا وهنبعد  عنكم انا تعبت  بجد كل واحد همه  حقه ومش مهم اى حاجه تانى
ليث بغضب:بااس انتوا الاتنين مش وقته
اسماء بدموع : عندك حق يا ليث
بس يا ليث المهم دلوقتى رانيا أكملت بدموع غزيرة: رانيا
ليث بخده : هو الدكتور قالك ايه
اسماء بدموع  حكت له ما قاله الدكتور
وليد بصدمه:امت ده حصل وازاى
انا كنت معاهم
نظرت اسماء وليث له باستغراب
فهم وليد نظراتهم وحكى لهم ما حدث
ليث بغضب: انت ابن آدم حيوان
انت ليه مسمعتش حاجه منها كل ده بسببك حرام عليك قلبك مات يا وليد لا سف
اكمل بحزن كبير انت تستاهل الى انت فيه
وتركه وجلس على اقرب مقعد ووضع رأسه بين يديه والدموع بدأت تنزل على خده
نظرت اسماء بحزن لوليد
شعر وليد بشعور لم يشعرها منذ فترة
شعور تأنيب اسماء له كما فى السابق
تركته اسماء وجلست
اسماء بصوت واطى :ليث
راى وليد اسماء وهى تجلس عن قرب من ليث فشعر بالغيرة عليها
نفسه: لاء يا وليد انت نسيت الى حصل
وليد فى نفسه:هى وحشانى اوى
انا حاسس ان هى مظلومه وكمان ٠٠
نفسه:انتهكمل انت اقتنعت بكلامها
وليد: طيب وكلام ليث ،ليث عمره ما يكدب عليا
تذكر فى هذة اللحظة دعاء علمته اسماء ( اللهم الهمنى رشدى وأعوذ بك من شر نفسي، اللهم رضى اليا  ضالتى)
اسماء لليث: انا شاكه فى يونس ،لأنك عارف ان يونس كان دكتور وكان بينفذ كل أوامر سلوى
احتل الغضب ليث اكتر يديه وكاد أن يغادر
وقفت اسماء أمامه وقالت بدموع : انت رايح فين
وليد باستغراب: رايح فين يا ليث
ليث بغضب: محدش ليه دعوة بيا
وكاد أن يغادر ولكن وليد منعه
وليد بغضب :ملناش دعوة ازاى
دلوقتى رانيا محتجاجك اكتر من اى وقت
اسماء بدموع:فعلا يا ليث وانت لو عملت الى فى دماغك كدا هتعرض حياتنا كلنا للخطر بلاش يا ليث
فهم ليث ما تقصده فرجع مكانه
وليد ظل يفكر فى كلامها وما تقصده اسماء
اسماء ظلت تدعوا برانيا حتى ذهبت فى نوم عميق وهى جالسة
وليد شال اسماء
وليد بحزن على صحبه: ليث هتفضل هنا
ليث بحزن: يعنى اسيبها
اكمل باستهزاء مش كفايه اهلها  محدش عاوزها حتى اخوها رفض يسمعها

بقلم سارة واية خالد هيكل

اخوات من نوع آخر😍Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα