part 3

5.4K 121 1
                                    


توقف وليد امام منزل قديم يوجد عليه الكثير من الغبار والتراب
نزل وليد من العربيه ووقف امام المنزل ويسند ظهره على العربة
بعد عدة دقايق وصل ليث
ليث:كنت عارفة انك هتكون هنا
وليد:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ليث بحزن على صحبه:صحبى حاول تبدأ حياة جديدة
وليد بضحكة استهزاء:ههه ابدأ حياة جديدة طيب والناس الى اذونى اسيبهم؟
ليث بغضب:يعنى بردو ناوى تعمل الى فى دماغك
وليد بغضب:ايوا واسوء كمان
وركب عربيته وترك ليث فى لحظة
ليث:مصاحب واحد مجنون
وركب عربيته وغادر المكان وذهب إلى الشركة
وليد وقف فى مكان لا يوجد بيه أحد وظل يتذكر وهو صغير
وليد وهو لديه  14 سنة
وليد:ماما احنا ليه سيبنا بابا
صفية والدة وليد ظلت تحضن وليد وتبكى بحرقة
وليد ابتعد عن والدته وقال:متزعليش يا ماما انا اسف لو زعلتك
وصل وليد الى مكان يشبه الصعيد
نزل وليد وصفية من العربية ورحب اهل صفيه بوليد وصفية
دخل الكل السرايا
اسراء نزلت وجدت وليد
اسراء اختى اسماء أصغر منها بسنتين
إسراء بطفولية:ااف بابا هو ليه وليد جية عندنا تانى
وليد بعصبية:وانتى مالك انا جى عند جدتى
احمد والد اسماء واسراء ظل يضحك على اسراء ووليد
اسماء اول ما شافت جرت على وليد وحضنته
وليد بغضب: اسماء ليه كل شويه تحضنينى لم تشوفيني
اسماء بطفولية:علشان بتوحشنى
اسراء بغضب: انتى ليه بتزعل اختى كدا
وانتى يا اسماء تعالى اقفى جمبى ملكيش دعوة بيه
اسماء ظلت ممسكة فى يدى وليد
اسماء بطفولة:لاء
أكملت بحنان :يا اسراء وليد زعقلى علشان هو كبير
مش صغير زى الاول واحضنه
أكملت بابتسامه بس انا بحب احضنه
ابتسم وليد على اسماء لأنها الوحيدة التى تفهمه
وليد وهو يخرج لسانه ليغيظ اسراء: ملكيشعزة بق انتى

تذكر وليد موقف آخر له مع اسماء وكان وليد عنده 15 سنة
كانت اسماء تقف وهى ترتجف من البرد
وليد بغضب:انتى لية واقفة كدا
اسراء: وانتى مالك انتى غتت اوى
اسماء بدموع: انا اسفة يا وليد
وليد بغضب:كل حاجة تقولى اسفة انتى واحدة٠٠٠٠٠
اسماء بدموع اكتر: انا اسفة وكانت هتمشي
وليد بحنيه بسيطة: رايحة فين
اسراء : ااف عليك يا غتت
وانتى ساكتة ليه كدا
اسماء:علشان وليد خايف عليا من البرد بس هو مس معه حاجه فهو زعلان عليا علشان كدا هو زعقلى
وليد ابتسم وبدون مقدمات حضنها وقال بحنية: انا بحبك اوى يا اسماء ان شاء الله لم اكبر واشتغل هنتجوز
اسماء مسحت دموعها :ماشي
وانا كمان بحبك
وكان هذا وسط تجمع العائلة
تانى يوم رجع وليد الى بيته مع والده
لم ذهب الى البيت وجد امرأة فى نفس عمرى والدته
وليد حضن والده بقوة : بابا وحشتنى اوى
سيف والد وليد:انتى الى وحشتنى اوووى
وليد نظر للمرأة الواقفة :بابا مين دى
سيف نظر لسلوى الواقفة : دى طنط سلوى
وهتعيش معانا
صفية والدة وليد:سلمى عليها يا وليد
سلمى وليد على سلوى
صفية: يلا يا وليد
طلع وليد وصفية الى غرفتهم
سيف والد وليد : صفية استنى
صفية بحنيه: اطلع يا وليد اوضتك
و ليد:حاضر يا ماما
سيف بحزن:سامحيني يا صفية
انا مش عارف انا عملت كدا ازاى بس والله انا بحبك
وبحبك اوى
مش انتى اكتر واحدة فهمانى وعارفة انى ممكن اعمل كدا
صفية بدموع :طيب ازاى هى حامل منك والتحاليل الى اثبت كدا
سيف:والله مش عارف ده حصل ازاى بس ربنا عالم بيا
صفية مسحت وقالت : لن اقول الا ما يرضى الله لعله خير
سيف بفرحة:يعنى انتى مسمحانى
صفيه:ايوا مسمحاك علشان خاطر ربنا اولا ثم ابنى
حضن سيف صفية بسرعه والدموع الندم على خده وهو يقول شكر يا احلى زوجة
بعدها ماما سلوى خلفت ٣ بنات (مها ورانيا ومديحة)
كانوا بالترتيب كدا مهما اكبر واحدة فيهم
وكنا عايشين مبسوطين لحد ما بابا مات
بعدها بفترة ماما ماتت وحسيت انى ادمرت نفسيا بس معى كدا كنت لازم افضل قوى علشان اخواتى وماما سلوى
بس لاسف بعد موت ماما وبابا حسيت ان معاملتهم اتغيرت اوى مش عارفه ليه
استيقظ وليد من هذا الدوامة على صوت رنين موبيله
وليد تغير حاله من الحزن الى الغضب المكتوم والوعد بالانتقام
وليد بحزم:الو
موظف الشركة :الو يا استاذ وليد
مزاد  الصفقة الى شركة  Al٠sahar عاوزه هيبدأ
وليد قفل السكة ولم يرد باى شئ
وليد:وقت المقابلة جة يا هوانم

نكمل المرة القادمه ان شاء الله
بقلم سارة خالد هيكل

اخوات من نوع آخر😍Where stories live. Discover now