غازلني | kim taehyung

8

" أليست تلك الفتاه ذاتها التي كانت تلحقك في كل مكان بالمدرسه؟" سأل صديقه تايهيونغ الذي كان يقوم بخلط الشراب لتخفيف تأثيره

" بلى انها هي ، رؤيتها كل يوم ستجعلني اتقيأ"حرك راسه دلاله على القرف ليساله الاخر مجددا

" الا تظن بأنها أتت لاجلك إلى هنا؟" تايهيونغ توقف لثانيه مُفكرا ليستوعب الامر

" انها شئ ما حقا" ضحك واكمل ليبتلع الشراب إلى جوفه

" حسنا انها ليست ذلك النوع من الفتيات وعودتها في ذلك الوقت أليس خطرا؟ "

توقف تايهيونغ عن الشرب ونظر إلى صديقه بشك

" ما بالك يونغي تستمر بالحديث حولها؟ ان كنتَ تريد الشفقة عليها ، اشفق بعيدا عني"

تلك الاجابه غير المباليه والمنزعجه قد أثارت استغراب صديقه الذي لطالما عرف ان تايهيونغ ليس من طِباعه ترك امرأه هكذا

" انا فقط استغربت من رده فعلك هذه.. خاصه وأننا نتحدث عن فتاه "

" انها ماري يونغي ، تلك الفتاه لا تفقه شيئا من العنايه والأنوثة محاولتها لدخول هذا العالم كان أكبر خطأ"

" كما انها تتخد جونغكوك صديقا لها بالتاكيد ستتصل به لاصطحابها" استرسل بهدوء

" لكن جونغكوك متواجد هنا" أشار يونغي بسبابته إلى الخلف حيث يتواجد ذاك الضاحِك مما جعل تايهيونغ يتفاجا وتوجه نحوه

جونغكوك قد انتبه بالفعل إلى قدومه فابتدأ بتحيته وسؤاله عن احواله وفي الوقت ذاته هو لاحظ رغبه الاخر بالحديث عن شئ ما

" هل هناك شئ تود اخباري عنه تايهيونغ؟ "
تسأل جونغكوك لينصدم تايهيونغ بملاحظته

" هل صديقتك معك اليوم؟"

"صديقتي؟ عن من تتحدث؟"

" نسيت ما اسمها تحديدا لكنها تلك الفتاه التي دوما ما تلتصق بك" ارتفع طرف شفتي جونغكوك مبتسما هو قد علم من يقصد لكنه أراد العبث قليلا

" اوه تقصد جوديت"

"ماري انها ماري" اردف بقله حيله

"كلا هي لا ترتاد أماكن كهذه ، انها أنقى من ذلك" اكمل مبتسما بدفأ

كلام جونغكوك جعله يدرك بأنه لا يملك أدنى فكره عما حصل هنا

وبطريقه ما ولا يعلم لِم خالجه شعور الرغبه في اتباعها، والتي ستكون مهمه سهله لهُ من اعتاد رؤيتها تستقل الحافله طيله السنين الماضيه وكما يبدو انها وسيله نقلها المفضله

ولكنه لم يعلم انها غدت المفضله عندها بسبب استقلاله لها يوميا

وتلك الدقائق القليله لوجودها معه رفقه الغرباء في الحافله كان كافيه لاستراق نظرات على محياه ألمُحبب لها

..

" وحيده في الشارع ليلا مع ثياب فاضحه بعد ارتياد الملهى والعراك مع تايهيونغ ، هل هناك ماهو اسوء؟"

وضعت كلتا يديها في حضنها أثناء جلوسها على احد الكراسي تنظر إلى القمر

" هو سيكرهني لا محاله" خاطبت نفسها مفكره بمحبوبها بحسره ، قلبها يتمزق لهذه الحقيقه وعقلها يعيها مذكرا أياها بكلماته وتصرفاته اتجاهها

وفي وسط صراع قلبها وعقلها هي سمعت صوت نقر احذيه لتبتلع ريقها بصعوبه

"نحن لسنا في فلم ما ، صحيح؟"

ماهي امكانيه ان يأتي شخص لاختطافها في هذه النقطة؟

مئه حسب معايير الدراما

لذا ما أن شعرت بيد توضع على كتفها حتى اغمضت عينها بقوه

لكن صوته قد فاجأها

..

س / من هذا الشخص؟

عدكم خيارين او اكثر ربما؟ 🤫

للان ما بدأت بكتابه بارت ثياب الجديد والي مفروض يكون طبيعته طويل ويعني احس..