Part 4

62 10 15
                                    

هااايي 😂💔

أولاً سوري ع التأخير بجد كان غصب عني
مسحولة في الكلية جامد الفترة دي، ادعولي الميدترم يعدي ع خير
وكتعويض جيالكوا ببارت كبير المرة دي ❤
هسيبكوا مع البارت، حاولوا تستمتعوا ومتدعوش عليا كتير 😂😂

_____________

لقد كان عائدًا وحده في الليل بعد حضور حفل ميلاد والدته وأصرت مين البقاء رفقة جدتها لذا تركها تبيت هناك وعاد وحده، علي الرغم من أن والدته كانت تود لو أن يقضي اليوم معهم هو الآخر، ولكنه لم يكن في مزاج حقًا، لذا أخبرها أنه سيمر لاحقًا لأخذ مين، صعد بضع درجات من السلم يدس يده بجيب بنطاله يخرج مفاتيحه حين وجد يورا تجلس علي أحد الدرجات أمام منزله مع علبة ما وحقيبة بلاستيكية، تسند مرفقيها إلي ركبتيها وتسند رأسها فوق كفاها مع تعابير ممل
_واخيرًا أتيت!
قالت يورا وهي تنهض عن الدرج
_ما الذي تفعلينه هنا!
فاجئه وجودها حقًا، الآن فقط تذكر بأنهما لم يتحدثا طوال اليوم تقريبًا، لقد نسي حتي تفقد هاتفه بينما كان يومه متكدس ببعض الأعمال
_هل هكذا تعامل ضيوفك، هل أرحل؟!
أمالت رأسها قليلاً بتساؤل وكأنها تؤنبه، توقعت أن تلاقي ترحيبًا علي الأقل، توقعت أن يسعده قدومها
_لم أقصد حقًا، أعني لم تجلسين هنا؟
حك مؤخرة عنقه قليلاً، ما الذي تفعله هنا في منتصف الليل! أمام منزله، ما الأمر الهام حتي ليجعلها تنظره حتي ما بعد الثانية عشر
_لأنك تأخرت
عقدت ذراعيها أمام صدرها تجيبه بنبرة تهكمية
_لم لم تتصلِ بي؟
صعد الدرجات المتبقية ليقف أمام باب منزله
_عليك بتفقد هاتفك قبل أن تسألني حتي، لم تتصل بي اليوم بأكمله، ولا ترد علي هاتفك
زفرت بخفة وهي ترفع شعرها الساقط عن كتفها
_أعتذر كنت منشغلاً
عبث بشعره قليلاً بارتباك
_لا بأس، هل سنقف هنا فحسب!
أمالت رأسها مجددًا تبتسم له فبدت ساحرة بثوبها الصيفي القصير ذو الألوان المتعددة والمبهجه، تستشعر كونه مرتبك بشكل ما
التف علي الفور يفتح باب المنزل ولا زال لم يستعب وجودها بعد
_أيها السيد هل تساعدني بحمل هذه إنها ثقيلة
تناولت العلبة عن الأرض وأشارت للحقيبة البلاستيكية التي لا تزال مكانها  برأسها ليحملها ويدخل الاثنان معًا
_ما هذا، لم أحضرتِ هذه الأشياء؟
كان واضحا أن ما بالحقيبة البلاستيكة هو زجاجات من الجعة،
لقد أحضرت الكثير حقًا، والعلبة بيدها تبدو وكأنها كعكة عيد ميلاد
ألقت يورا نظرة علي ساعة الحائط خاصته قبل أن تبدأ بتفحص منزله
_لقد جعلتني اتأخر سبعة عشر دقيقة تبًا ليو، أين مين بالمناسبة؟
اعربت عن ضيق طفيف انتابها، لأنها لا تتأخر ابدًا عن الثانية عشر في كل عام لكن بسببه هي تأخرت
_تأخرتي عن ماذا! مين تبيت لدي جدتها اليوم
ضيق عيناه قليلاً محاولاً الفهم
_هنئني، اليوم يوم ميلادي
ابتسمت مجددًا ابتسامة واسعة كشفت عن أسنانها المرصوصة بعناية فائقة بجانب بعضها البعض
_ حقًا؟، لم لم تخبريني مبكرًا، كان علي إحضار شيئًا لك
ابتسم بخفة وحك عنقه مجددًا بارتباك، يواصل الشعور بالارتباك بالتردد إليه قربها، ويزداد الأمر سوءًا كونها في منزله
_لا بأس فلنحتفل معاً فحسب
جذبته ليقف إلي جانبها كانت تهم بفتح علبة الكعك قبل أن تسمع صوته الهامس قرب أذنها يجعل قشعريرة تسري ببدنها
_كل عام وأنت بخير
_شكرًا لك، هل يمكنني أن أطلب هدية الآن، اثنان في الواقع
تركت العلبة لتلتف ناظرة له وهي ترفع إصبعين بينما تحملق في عيناه فبادلها النظر

HeroinWhere stories live. Discover now