الفصل الرابع

Começar do início
                                    

وضعت كأس النبيذ من يدها علي الطاولة بحدة تنظر له بغيظ تشير لنفسها بغرور : أنا قفل ....انت عارف أنا مين اشارت بسبابتها الي الجمع الغفير الذي يحتشد في ذلك الملهي تهتف بغرور : شايف كل الولاد اللي قدامك مستعدين بيوسوا ايدي عشان يقعدوا مكانك هنا خمس دقايق

« هاني واصل النويري .... في الخامسة والعشرين من عمره شاب فاشل منحرف كثير الرسوب زميل روان في الجامعة الخاصة ( إدارة أعمال) علي رغم من سنوات عمره الخامسة والعشرين الا انه لا يزال في سنته الرابعة في الكلية .... فهو يتعمد الرسوب كل عام حتي يبقي في تلك الجامعة فهي بالنسبة له ملهي يتصيد منه الفرائس السهلة مثل روان»

قلب هاني عينيه بملل من غرورها يكره عجرفتها ولسانها السليط ولكنه مجبرا علي تحملها الي أن ينال مبتغاه فتلك الوقحة ذات جسد فاتن علي استعداد أن يفعل اي شئ فقط من اجل الحصول عليه ولكنها عنيدة للغاية تأفف بضجر يعرفها منذ عام تقريبا كل ليلة يأخذها الي سهرات مختلفة يحضر لها الكثير والكثير من الهدايا يحادثها ليل نهار حتي اصبحت متعلقة به ومع ذلك لم يستطع الحصول عليها ابدااا دائما ما ترفض وهو لن يصبر طويلا .....فاق من شروده علي صوتها تهتف بدلال : نوني إنت زعلت ولا إيه

التفت لها بوجهه يهتف بضيق برع في تمثيله : آه يا روان زعلت عشان انتي ما عندكيش ثقة فيا وحاطة بينا حدود كتير اوي ... وبصراحة
الجو دا قديم اوي ....بسط كف يده علي وجنتها يهمس بحنو :  بيبي احنا في 2019 ...يعني اللي هيحصل بينا دا عادي ... بيحصل بين اي اتنين بيحبوا بعض ولا انتي بقي ما بتحبنيش زي ما أنا بحبك

اضطربت حدقتيها بقلق بلعت لعابها بارتباك تهتف بتوتر : اكيد بحبك .... بس دادي قالي اني ما ينفعش اضيع شرفه ساعتها ممكن يموت فيها

قلب عينيه بملل يتأفف في نفسه ليرسم ابتسامه حمل وديع علي شفتيه : روني بيبي والدك صعيدي بيفكر بعقلية قديمة عقلية مسلسل ذئاب الجبل يا روحي مش دي روني اللي أنا عارفها روني المتمردة اللي بتكره قوانين بابها ودايما بتكسرها اشمعني يعني القانون دا .... بيبي صدقيني أنا عايز نفضل مع بعض علي طول

اقنعها كلامه هي دائما الفتاة المتمردة التي تكره تحكمات والدها وتسعي دائما لتحطيهما ولكن قلبها يرفض ذلك ابتسامة هاني علي الرغم من كونها حنونة دافئة دائما ولكنها تشعر بأنها خبيثة ماكرة ربما فقط تتوهم هاني يحبها وهي ايضا تحبه ....صدح صوت هاتفها برقم والدها التقطته ترد لتسمع والدها يصرخ بغضب: روان انتي فين يا هانم

زفرت بضيق تهتف بملل : أنا في الديسكو دادي

صرخ بغضب: تيجي دلوقتي حالا لهاجي اجيبك من شعرك عشر دقايق وحسابك معايا لما تيجي
الظاهر اني دلعتك زيادة عن اللزوم

اغلق الهاتف دون أن يسمع ردها لتتأفف بملل نظرت لهاني تبتسم بدلع : أنا لازم امشي هتوحشني يا بيبي

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثOnde as histórias ganham vida. Descobre agora