"14"

3.2K 358 556
                                    

استغفِر الله و اتوب إليه .

استمتعوا 🌧🖤
.
.
.

استقاما بسرعة بعد أن شرع المطر في السقوط
قام بنزع معطفه الاسود بسرعة و لفه حولها
استفهمت عن فعلته لكنه لم يجبها

امسك كف يدها ثم سحبها معه بسرعة آخذا إياها إلى أحد الأماكن المغلقة قد تحمي كليهما من قطرات الندى

استوقفته بهدوء
فحدق بها مستغربا

قامت بالإبتسام بخفة مجيبة على استفساره

" احِب المطر . " قالت ، اومئ بخفة لتتابع كلامها " لكِن لا احبِذ ان تمرض ! "
ما ان انهت جملتها قامت بنزع معطفِه ثم اعادت احاطته به
بينما تعدل خصلات شعره المبتلة

قلبه كان ينبِض بسرعة ليس مرضا و لا بسبب ركضهما
اذا ما التفسير العلمي لهذا

كان يبحث عن تفسير مقنع لأي خطوة يخطوها في حياته
و لكن الان يبدو كعاجز بعد عدم قدرتِه على ايجاد شرحا منطقي لشعوره

" قلبي .. ينبض ." كان شاردا في معالمها و لم ينتبه إلى ما قاله حتى استقبلته نظرة الحيرة التي اعتلت وجهها

فنفى بسرعة ما قاله منذ لحظات " قلبي ينبض بالطبع لأنني حي ! "

قهقهت بخفة و أومئت موافقة

" قلبي ينبض ايضا . "

نطقت و هي تحاوِل إخباره انها تشعر بما يشعر هي الاخرى

دلف إلى داخل منزله بعد نهاية يوم اخر من حياتِه
كان صاعدا إلى غرفته لكن قاطع طريقه وقوف والده مقابلا إياه

" سوف تعود لأميركا . "
قال حاسما لأمر قد قرره بالفعل بمفرده دون علم المعني بالأمر و الذي من المفترض ان يكون له رأي في الموضوع

ما تخلل لمسامعِه لتو حديث تمنى عدم سماعه مجددا منذ آخر مرة عاد فيها إلى هنا حيث ينتمي
كان يدعو أنه قد أصيب بخطبفي حاسة السمع أو أنه يتوهم فقط لكن قام حظه بخيانتِه مجددا .

توقف يعيد لم شمل افكاره المتناثرة في أنحاء عقله
ثم توصل لأجابة مقنعة

" لا أريد .." رد بينما يتمنى من الاخر ان يقبل رفضه

" إنه امر "

" أبي ! " صاح بقوة ليتفاجئ الأخير من ردته

" لقد ألغيت خطوبتكَ ب ISTP الا يمكِنكَ ان تسدي لي معروفا انتَ ايضا ؟ فقط اذهب هناك بهدوء .." تحدث والده و هو يحاول إقناع الاخر بفكرتِه

INTJ X INFP Where stories live. Discover now