INTJ X INFP

"1"

استغفر الله و اتوب إليه 💫🌻

تعليقاتكم تعدِل مزاجي و تسعدني 💛
لكِن الأهم استمتعوا !
.
.
.

كانت نائِمة واضعتا ذراعيها على الطاولة في اخر الصف تتوسدهما ، المكَان خالي من الطلاب فقد غادر جميعهم منذ لحظات عند انتهاء اخِر محاضرة لهم
غارقة باحلامِها اللامنتهيه

صوت الرعد و طرقات المطر التي بدأت تتسارع تضرب النافذة التي بجانبِها ، هو ما جعلها تستفيق من غفوتها

لمعة عيناها لشِدة جمال المنظر
تلك السماء الرمادية و تساقط الأمطار الغزِير الذي يصاحبه توجه البرق تارة لأخرى
ابتسمَت وها هي تنهض بكل نشاط تدعو لاستمرار تساقط المطر طوال طريق عودتها للمنزِل

خَرجت بكل حمَاس من الجامعة و هي تدندن لحن أغنيتها المفضلة ، تسير بذلك الشارع لا تحمل مظلة انما تستمتع و تتحرك بعشوائية فهي تستغل فرصة كون الشارع خالي من الناس

فقط لحظات حتى بدأت تحس بأن هناك من يتبعها
خطوات تسير بنفس سرعتها خلفها
ابتلعت ريقها و سألت نفسها اهذه النهاية ؟ الهذه الدرجة لا يشبه الواقع الروايات
اين أميرها اين نهايتها السعيدة

بدأت تزيد في سرعة خطواتها و هاهو يسرع أكثر
ولقد امسك بمعصمها

صرخت بذعر و كل ما فعله هو إغلاق فمها بيده الاخرى لتفاجؤه من موقفها ، بعدَ ان هدأت نزع يده و ناولها كتابا

" عذرا ، لقد اوقعتي هذا الكتاب بينما كنتِ ترقصين أمام الجامعة "
قال مختصرا

" اوه ، حقا انا لم أعلم انكَ ... على كل شكرا . "
اختصرت فهي لاحظت بروده و رغبته في الرحيل
لكِن لحظة هل كان موجود منذ أن خرجت من الجامعة
اي أنه رأى كل شيء كيف رقصت بجنون
و كيف اوقعت أغراضها ارضا
و كيف تعثرت
وهو يسخر منها .
يالا الإهانة ...

ابتسم بسخرية عندما لاحظ ملامح الصدمة تعتلي وجهها و توجه بالاتجاه المعاكس لها

" لحظة ، دعيني استوعب اتضح انه لا يلاحقكِ يا INFP ! "
انفجرت ضاحكة بينما الاخرى أبعدت سماعة الهاتف عن اذنها لعدم تحملها صوت ضحكة صديقتها العالي

" نعم ISFJ اتضح انه فقط يرغب بإعادة كتابي لي .. احس بالحرج ، تخيلي أنه قد رأني ارقص كالمجنونة بدون مظلة في المطر ! "
كانت تغطي وجهها لشدة الإحراج

" يا إلاهي ، لقد اخبرتكِ ان توقفي تلك العادة السخيفة . "
عاتبتها الاخرى

" توقفي انتِ لا يحق لك ان تعاتبيني فلو كنتِ برفقتي لانظممتي الي . "

" ابدا فقط ان اجبرتِني . "

" و بالطبع انا سأفعل ! "

انفجرت الفتاتين ضاحكتين ، ثواني لتكمِل INFP التحدث