"7"

4.4K 481 344
                                    

استغفِر الله العلي العظيم 🖤🍒
.
.
.
استمتعوا
.
.

جالسين بهدوء داخِل السيارة المركونة بقرب منزلها

" شكرا لك على الامس ، من اللطِيف وجود شخص لجانبِك .."
قالت بينما تعبث بأصابع يديها بتوتر و خجل مفرط

ابتسم بخفة هو يراقبها لم يجِب فهو لم يجد ردا مناسبا و اكتفى بالصمت

" سأعوِضك عن هذا فإن واجهت وقتا صعبا لا تتردد في اللجوء الي . "

و كم احب عبارة اللجوء الي فقد احس بالأمان الذي غادره منذ سنين طويلة

" سأفعل . " و اخيرا نطقت شفتاه بحروف
حروف نابعة من اعماقِه فهو حقا قد عنى ما قاله

نزلت الكستنائية من السيارة ثم لوحت له بلطف و أسرعت بدخول المنزِل لشدة برودة الجو معلنا اقتراب الشتاء أو بالأحرى وصوله

" آنسة INFP شرفتنا . " قالت الخالة نبرتها كانت صارمة بالرغم من كمية القلق و الخوف الذي يجتاح دواخلها
بعد أن دخلت الشابة للمنزِل

ثم أسرعت بعناق الأخيرة بقلق و التي لم تبادلها العناق فقط تتصرف ببرود و جفاء، فكيف لها ان تتصرف معهم الان بعد ما اخبرتها به اختها

معرفة الحقيقة ليس بالشيء الهين ابدا

أنه والدها بعد وقبل كل شيء أنه روحها المفقودة و جزءا منها كيف من السهل تقبل الأمر بكل بساطة و التعايش معه

" اسمع ايتها الطائشة من ذلك الشاب الذي اخذكِ من المطعم البارِحة "
كانت اختها تحاول معاتبتها و بطريقة أخرى الحصول على مسامحتها
فهي تعلم ان خطأها لا يغتفر ببساطة مع كلمة اسفة
لذلك لجأت إلى الطريقة الثانية و هي التصرف على طبيعتها و تدع الأمور تأخذ مجراها

اما الصغرى فقد توجهت لغرفتها و أحكمت إغلاق ابوابِها بدون نطق اي حرف آخر.

" انه خطأكِ ايتها المغفلة! "
رمت الخالة الوسادة على ESFJ تلومها على فعلتهَا
" هي حساسة لن تتغاضى عن الأمر بسهولة ... "

ثانية اثنتان ثلاث
وها هي الصغرى تخرج من الغرفة بملابس أخرى و تحمل حقيبتها ، كأنها ذاهبة في موعد مهم .

" إلى أين؟ " تسائلت الكبرى

" جهنم . " أجابت الاخِيرة
و لم تكلِف نفسها عناء التحديق بها أو التوقف عن السير هي اكملت طريقها دون أن تبدي اي ردة فعل ، متجاهلتا اياها

صدمت الاثنتان باجابتها، لكن ذلك لم يمنع ESFJ من اللحاق بها
أمسكت رسغها بقوة مجبرتا الصغرى عن النظر لها

INTJ X INFP Where stories live. Discover now