-𝙈𝙮 𝙨𝙩𝙖𝙧

𝙔

في اليَوم التالي
مَرت اربع وعشرون ساعَه عَلى وجود الصَغير لَكن البَيت
بقيَ مُحافظٌ على هدوئه لَيس وكأنه هُناك طِفل في الرابعه

يُونغي ولِغايه هذه الساعه يَتأمل ان تَكون هذه مُزحه
وان تَأتي عائلة جيمين ويأخذوه
فَهو حرفياً اُصيب بالصُداع مِن شِدة التَفكير
غَير عَن هذا كُله
لِما جيمين هادئ وَغريب نِسبه لِاقرانه ؟

حَسناً مَن مِنا لا يعرف اطفال هذا الجيل ؟
هُم صاخبون مزعجون ومدَللين
لَكن جيمين عَكسهُم تماماً
يُونغي للآن لَم يسمع صَوته منذ الاَمس
وَيونغي فَكر هل هذا طَبيعي ؟

اِمم جيمين ؟
وَنظر له جيمين بِهدوء دُون رَد

اخبِرني مع مَن كُنت تَعيش

اُوبس يونغي سُؤالك لَيس بِمحله
رُغم ان جيمين عَلى وشَك البُكاء الا ان يُونغي قَد فرِح هو اخيراً
شَعر انه طِفل بالرابِعه
لَكن انت جَنيت عَلى نفسِك يونغي بُكاء جيمين لَيس سَهلاً

وكَما قُلت مرت نِصف ساعه دُون سكوت جيمين
مَن يعلم لماذا ؟ لا احد
يُونغي لعِن الساعه التي سَئل بِها جيمين

جيمين ارجوك يَكفي سأبكي معَك حقاً
وحرفياً يُونغي كانَ على وشَك البُكاء
هو للِمره الاولى يمُر بهذه الحاله فَدائماً عندما يبكي
ابن اُخته جاك هو يَعطيه لِأمه لَكن الان
ام جيمين لَيست موجوده
الموجود هو فَقط يونغي لذا..

اخر ماتَوصل اليه يُونغي من حَل هو حمِل جيمين
والذهاب والإياب في الشُقه وحسناً
جيمين قَد هدأ قليلاً بقيت فَقط شهقات خفيفه تخرُج بَين فِنيةٍ واخرى

ويونغي شَكر الرَب على هذا وَوعد نفسَه لا اسئله غَبيه بعد الان
لَكن هو لَن يترُك هذا الامر حتَى يكتشفهُ
ماقَد عايَش الصَغير لِجعله يَبكي لهذه الدَرجه ؟
ماالَذي..

وَصوت طرِق باب وحسَناً يونغي يعرِف لِمن هذه الطَرقه
ويعرف ماهي العَواقب اذا فُتحت الباب
لِأن يونغي لَديه جار مُزعج مُلتصق بيونغي وكأن لاشَخص غيرهُ في المبنى
يُدعى جون ومع ذالِك يونغي مُمتن لُوجوده اَحياناً
فقَط احياناً

وحَسناً يبدو ان جُون لا يريد الذهاب لِان الطَرق استمر اكثَر مِن ثلاثِ دقائق
وبهذا يُونغي قد استسلم وهو يستَعد نفسياً وجسدياً ايضاً للذي سيحدُث بالساعات القادمه

واوَل ماواجههُ عند فَتح الباب هو قَفز جون عَليه بشِكل احتضان رُبما ؟
وفي الحَقيقه هو كان كَالكوالا المُتشبثه بِشجره
اما يُونغي فهو ظل كما هو لَم يتحرك فيه شَيء