البارت ٢

16K 823 296
                                    

اليوم التالي استيقظت وحدها دون أن يوقظها والدها وفعلت روتينها الممل.. وحزمت أغراضها وملابسها التي سوف ترتديها في السكن الداخلي..كانت متوترة فهي لم يسبق لها العيش أو المبيت خارج المنزل كانت دايما بصحبت اباها...

قامت بحزم كل أغراضها بالفعل وذهبت ناحية السرير وقامت برمي نفسها على السرير بعد أن ارتدت الزي الموحد بالمدرسة

اسمك :لقد تعبت سانام قليلا

أتى فجاءة
والدك :لاتنامي الان يجب عليك الذهاب للمدرسة الان
اسمك :ولكن الساعة انها ال٧
والدك :نعم هذا الوقت الذي يجب عليك به المغادرة

اسمك بتذمر :لا أريد
والدك :ماذا قلتي
اسمك بابتسامة :لا لم أقل شيء سوف اذهب الان

ذهبتي
وصلتي بعد المشي لمسافات طويلة بواسطة رجليك حتى وصلتي إلى المدرسة

اسمك :واو لم. يسبق لي أن رأيت مثل هذه المدرسة انها تشبه القصر بالفعل

أخذت نفس عميقا ودخلت بواسطة البوابة الكبيرة
كانت المدرسة بها طلاب وكانو كثيرين
توترت كثيرا حتى انها بدأت بالتعرق
تحركت نحو مبنى المدرسة وكانت تنظر حولها لم تكن تنظر إلى الأمام فاصطدمت بشخص فسكبت القهوة على ملابسه

اسمك :انا حقا اسفة
. سمعت الطلاب يصرخون ويقولون
لقد اصطدمت بشوقا لقد انتهت قصتها قبل أن تبدأ

شوقا بصراخ وغضب:وماذا يفيدني اعتذارك هذا.... رفع يده أراد صفعها ولكن هناك يد امسكته

كانت يدها التي أمسكت يده حتى لا يصفعها.... نعم أن اسمك تقلق وتخاف وتوتر ولكن هي قوية أيضا

نظر شوقا لها وتحولت نظراته لنظرات خبيثة
شوقا:إذا تريدين ان تلعبي معي ما رأيك أن تأتي معي بعد قليل للغرفة

احست اسمك بالقرف عندما سماع ذلك وبدون تفكير قامت بصفعه بقوة بحق... وهكذا صمت الجميع واصبح يحدقون فقط في هذه الفتاة التي قامت بإنهاء حياتها بكلتا يديها

شوقا قام فقط بعمل حركة باصبعه قام الجميع بفهمها عدا واحدة وهي اسمك بالطبع فهي جديدة هنا

اسمك : انا لست العب معك أيها الحقير

أثناء قولها هذا بالفعل قد اختفى جميع من كان في المدرسة لقد ذهبو إلى مساكنهم بسرعة البرق

خافت قليلا اسمك ولكنها بالتأكيد لاتريد أن تري هذا الحقير الذي يقف أمامها خوفها

شوقا : إذا قلتي لاتريدين العب معي إذا سألعب انا بكي ولايجب عليك اللعب معي انا حقا لا اجبرك على اللعب معي فأنا استمتع أكثر هكذا

كانت تريد اسمك صفعه مجددا على وقاحته هذه ولكن هذه المرة قام بمسك معصمها

شوقا : إذا تريدين حقا ان العب بك

قطتي الباردة Where stories live. Discover now