الفصل الواحد والثلاثون

Începe de la început
                                    

في الشقـه السفليـــه ..]
بيمر بنفس حــآلتها , انفـآسه ضاقت عليــه رفع يده على مقدمة البلوزه
يتنفــس بصوت مسمــوعع , وقف بصعوبــه
يحـآول يخرج من غرفـه فراس
دار جسمه للخلف , انتبه للحـآف صغيـر اتوجه له مسكــه
اتوجه للنـآر لكن ماسوى شي ..!
وبـــكي !
قبــل 15 سنــه مسك قمـآش كبيـر امه مطرزتــه كآن يحاول يطفي النار فيـه

نزل على ركبــه وبكي
مو قــآدر يقــآوم
مو قــآدر يقوي نفسـه
صعوبـة الإحساس اقوى من إنو ينقـذ نفسـه بدي اللحظــآت
دموعه تنزل , والإختنـآق اتمكن منــه
الرؤيـه ضبابيــه , دا راسـه بااتجاه الصووت , النار خمدت في الصـآله ورجعت بقوه
: قققققققصي
مـآلك في الصـآله بيده طفــآية الحريـق , ضغغغغط مره ثاانيــه ولمحــه في غرفـة فرااس
اتوجه بخطوات سريــعه , ضغغط للمره الثانيه وانخمد بعض من النار عند باب الغرفـه ودخل بااتجاهه
حط الأنبوبه على الأرض , نزل لمستووآآه , قصي يخذ نفسه للداخل لكن مو قادر يخرجـه
حط مـآلك ذراعه على ظهر قصي ورفــعه بصعوبـه
زاد الحريــق عند الباب ,ا لأنبوبه ماسعفتــه وخلصت, مالك يطـآلع حوليـه , عيونه تحرقـه
غمضها وفتحــها
جسم قصي بيثقــل
سمممع اصووات ونااادى بجننون بكل صوتــه
مـــره مرتــين
عروق وجه تبرززز وانفــآسه تتسارع
شــآف الموت بعيــنه
ماكان في مفـــر , الحراره تسري بجسمــه والنــآر تفصل عنهم بمسـآفه بسيــطه
اخذ القمـآش الثقيل المرمي وكآن يرفعه وينزززله على النـآر
وتخف وثانيه وترججع
ويرفعها وينزلهااا ويده الثانيه ممسكـه بصعوبه في قصي
يكسب وقــت , مجرد وقت بسيط يحمي فيها اجسآدهم من النــآر

دخلــو رجــآل الإطفــآء
ببدلهم الثقيلـه واقنعتهم , تركلهــم حسآم
خرجــوه قبــله
في بــآله يســرى لكن اتلاشت كل قوتـه
حاسس انو حيطيــح من طولــه
اربـع رجـآل من الدفـآع المدنـي
يطفـو الحريــق ويخمد لثواني ويرجــع بطريقه سريــعه
يطفـو ويمشــو بخطوات سريـعه وهمـآ يحمو مـآلك قربـو من باب العماااره
خرج مــآلك واشكـآل النـآس مو واضحه بعينـه اضاءات الاسعــآف
اصوات متداخلــه
جري بااتجاهه احد المسعفيــن ومـآلك مازال يدور بعينه عليـها : فينها
يمسكه ومـآلك يبـعد يده ويمشي بعشوائيـه ويدور
حتى لو كآنت بينهم ماحيشوفها , عيونه تحرقـه وكأنه النـآر كآنت تشتعل جوتها
شكلـه مبهدل , ملابسـه مدموره , وجهه ملطـخ من سواد الدخــآن
,
يــآمن
من يــوم مادخل مـآلك ماقدر يتحــرك
يبــآه يمــوت ؟
دا الجواب اللي كآن يبا يعرفــه
لكن كل دقيقه تمــر دقات قلبه تزيـد
خــرج واحد وهوا شاايل مرتــه , منظره يفجع , جسمه العلوي منتشر عليـه اثار الحروق بنطلونه كان لسى يشتعل
الناس يحاول يطفــو النـآر وهوا يقولهم : زووجتي ماتتنفس , عندها ربــو , خذوها , خذوها
يتكلم بهذيان ومو حاسس بالحروق بجسمـه
وصلـو الدفاع المدني بعد دخول مـآلك بدقيقتين
الدقيقـه تمر على الكل وكأنها ســآعه
حاولو يطفـو النـآر في الدرج عشـآن يقدرو يطــلعو
الضبـآب الاسود بدأ يغطي المكـآن ويخرج من نافذتيــن
غرفـه نوم حسـآم ومطبــخه
خمسـه دقايق
ستــه دقــآيق
سبــعه دقـآيق
ودقــآت قلب يــآمن بدأت توجــعه
قال بكل قســآوه " إن شاءالله مايخـــرج "
لكن دموعه طغت بعينه
وخـرجو إثنيــن من الدفـآع المدنــي وهمـآ ماسكيـن صاحبـه
قلبـه غــآص جوتــه
اتوسعت عينه
اتوقف عن التفكيــر
مـآزالت عيونه متعلقه على الباب
وظهــر مـآلك من بين الدخــآن
نزل درجـآت العمـآره
كأنه خارج من حرب
مو بعقلـه
يمشي ويطــآلع في الكل
جري بااتجاهه المسعف لكن مـآلت ملامح مـآلك للعصبيـه وماخلاه يمسـكه
مشي يامن بااتجـآهه ومـآزال مـآلك يتضارب مع المسعف :بقولك مافيا شي
يامن وقف قبـآله : مــآلك
مـآلك رفع حواجبه الإثنين وكآنت مختفيه من سواد الدخان قال : شوفتها ؟ اخت فراس شوفتها ؟
يامن حرك راسـه بنفي
مشي مـآلك بااتجاه احد رجـآل الدفاع المدنــي وقبل لايتكلم شاف واحد خــآرج من العمـآره وشايل وحده بين يــده
اتــوجه الرجل لسياره الإسعــآف ومـآلك تبــعه بخطوات متتاليــه
حطوها على السرير وشافـها
اضائات حمرا وزرقــآ من الاسعــآف تلف بطريقه سريعه تضوي المكــآن
مو ســآمع شي , شايف بس جسمها وهوا يتحرك بسبايب المسعفين يشوفو نبض قلبها
ضغطها لبسـوها الأكسجين
دار راســه للإسعــآف الثاني وشـآف حســآم بنفس حـآلتها !
انسحب سرير حسـآم ومعـآه شخص غريب !
طـآلع بيسـرى وركب معـآهم السياره

سلع ارواح محرمهUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum