لقاء من جديد

ابدأ من البداية
                                    

.....

* إيلينا *
.
مايك: إلتقينا مجددا..
لم أعرف المعنى من كلامه أو لما لحقني إلى هنا..
لكن كل ما أفكر به هو كمية الإهانه التي سأشعر بها إذا رآنا أحد هنا..  لذلك أردت الخروج.. بسرعة
لكنه قطع الطريق بيده..
إيلينا : إبتعد مايك.. قلت بإنزعاج
مايك: يمكنكي الذهاب..
كيف يمكنني الذهاب و أنت تسد الباب أيها الأحمق..
هذا ما قلته له في نفسي
أطلقت تنهيدة طويلة و هممت بالخروج..  كنت أريد أن أنحدر أسفل ذراعه إذا لزم الأمر
لا أريد البقاء معه في نفس المكان..
إقتربت منه و وضعت يدي على مقبض الباب لتفاجأني يديه الذي إلتفت حول خصري و قربتني منه أكثر..
حاولت دفعه بشدة لكنه كان أقوى..  و هذا لم يمنعني من المقاومه..
كنت أصرخ بقوة : أتركني..  إبتعد عني..
لأتصنم في مكاني و أنا أسمع طرقات على الباب..
كاثرين: إيلينا.. هل أنتي هنا ؟!
هدأت و يديه لاتزال تحاوطني... إنها كاثرين و هي مريضة بالقلب إن رأتنا هنا الآن لن تتحمل الصدمة..
إبتلعت ريقي و قلت بهدوء.. : نعم كاثي أنا هنا..
كاثرين: بحثت عنك بكل مكان أردت أن أشكرك على هذه الحفلة..  و لإقناع أخي بتقبل فكرة زواجي..
أنت حقا أفضل صديقة حضيت بها..
في الحقيقة لقد كنت صديقتها الوحيدة..  لطالما كاثرين كانت تلازم البيت بسبب مرضها و قد كنت أبقى معها لأني لم أنهي مدرستي من أجل أن أكون ربة منزل..  و لهذا أصبحنا صديقتين..
نسيت مايك تماما..  كان لايزال يمسك بخصري
و شفتيه تقبل رقبتي من الخلف..
لا أصدق بعد كل هذا الوقت لا تزال لمساته تفعل المستحيل بجسدي..
إيلينا: لا داعي لشكري عزيزتي أنتي مثل أختي تماما
قام بعض رقبتي لأتأوه بخفة..  الوغد يستغل وجودها لتعذيبي
و كأن التي تقف بالخارج ليست زوجته..
كاثرين : هل أنتي بخير.. ؟!
سمعت تأوهي يا للحظ..
إيلينا : أجل بخير..  سآتي بعد لحظات..
غادرت لأبعد مايك عني بسرعة..  و أستغليت فرصة لأغادر..
إنه وغد عديم الرحمة..
إتجهت مباشرة إلى زوجي بعد أن نادى علي ليعرفني بأشخاص مهمين الذين يتعامل معهم في عمله..
الذين لا يهمونني على أية حال..
كل ما كان يقتلني..  هو رأيتي لمايك و هو يرقص مع كاثرين بكل راحة و يبدو سعيدا جدا..
كان ينظر لي بين الحين و الآخر..  و يتغزل بها أمامي
فقط ليغيضني و يقلل مني.. 
لكن ذلك لا يهمني على أية حال..
بعد عدة رقصات تعبت كاثرين..  أضن أن كثرة الإبتسام أرهقتها..  و كأنها مثلي تماما لا تصدق للآن
أن هذا يحدث حقا..
إقتربا من طاولتنا..  لتجلس كاثرين بجانب آرثر..
ليتقدم مايك مني.. 
نظر نحو آرثر و قال له بتهذيب: هل تسمح لي بهذه الرقصة معها.. ؟!
أهو يطلب من زوجي أن يسمح لي بالرقص معه..
واااو لم أراه يستأذن أحدا من قبل..
نظرت نحو آرثر..  لا تقبل لا تقبل..  كنت أصرخ به بعيني..
لكنه أومأ له بإبتسامة عريضة بدل الرفض..
مد يده نحوي و لم أعرف كيف أرفضه..  لأخضع للأمر الواقع و آخذ بيده..
شابك أنامله بخاصتي و وضع يده الأخرى على خصري.. ليقربني أكثر..
تلامس جسدينا و شعرت بحرارة تسري في كامل جسدي..
رقصنا على أنغام الموسيقى بكل إنسيابية
و كأننا جسد واحد.. روح واحدة..
فجسدينا يعرفان بعضهما جيدا..  كان يقترب من وجهي كل ما سمحت له الفرصة و يقوم بالنفخ في أذني ليقشعر جسمي و تسري رجفة عارمة في كل مفاصلي..
يده الآن تنزلق أكثر لتلامس مؤخرتي..
لا.. لا يجب أن أستسلم له..  حاولت دعسه بحذائي لعله يعود لوعيه..  لكن ذلك زاد من سعادته..
توقف الجميع عن الرقص و راحو ينظرون إلينا
توترت..  شعرت بالخوف و السعادة بنفس الوقت
لمساته لم تتغير حتى عطره لايزال نفسه..
لكنه إزدادا طولا و ضخامه و عضلاته أصبحت بارزتا أكثر.. و البذلة الرسميه كم بدت جميلة عليه..
كان يلمسني في أماكن تجعلني أئن رغما عني.
و كم كان يعجبه ضعفي..
نظرت نحو طاولتنا..  لأرى آرثر و كاثي غارقين في حديث و لا ينظرون إلينا..
فلمساته تبدو كفلم إباحي علني..
عادت روحي مع إنتهاءالموسيقى لأحرر نفسي من قبضته الحديدية التي كانت تشدني من خصري بقوة..
توجهنا نحو طاولتنا وجهي أحمر..  إثرى الحرارة الناجمة عن لمساته.. 
و إبتسامة نصر خاصته زينت وجهه..
قبل كاثرين أمامي فقط ليغضبني..
جلست بجانب آرثر ليقترب أبي و عمي مارتن و نتاشا من طاولتنا..
سلمو علينا بالتأكيد قد أتو من أجل رأيت العريس..
تصافح الرجال بينما قبلتني نتاشا أنا و كاثرين..
لأسمع صوت زلزل نبضات قلبي..
ستيف: مايك..  ما الذي تفعله هنا.. ؟!
مايك: إلتقينا مجددا سيد ستيف..

.........
* ميغان *
.
كم شعرت بالملل من كلام لارا المتواصل..  عن زفافها الرائع و مراحل حملها و كل ما عانته..
و كأنني سألتها عن الأمر..
من الجيد أنني تخلصت منها أخيرا.. بعد أن أخبرتني أن مايك هو العريس.. هرعت بسرعة للبحث عنها
لابد و أنها منهارة..
تقدمت نحو إيميلي ربما تعرف أين هي..
ميغان؛ إيميلي.. هل رأيت إيلينا.. ؟!
إيميليا: لم أرها عزيزتي..  ما أمر تبدين مستاءة..
ميغان: أنا مستاءة بالفعل..  فبعد أن كان هذا يوما سعيدا..  أصبح أسوء و أسوء..
إيميليا : لماذا هل حدث شيئ.. ؟!
ميغان: لا شيئ إيميلي فقط.. اااه نسيت لقد حصلت على ديبلوم اليوم..
إيميليا : هذا خبر رااائع مبارك حبيبتي..
كانت تبدو سعيدة جدا..  لا أعرف لماذا كانت إيميلي تذكرني ب كريس طوال الوقت..
كلاهما يحمل قلبا دافئ مليئ بالحب و الحنان..
إبتسامتها وصلت لحد أذنيها..  لكن في لحظة إختفت إبتسامتها.. و أصبح وجهها أصفر و عيناها مليئة بالخوف..
نظرت خلفي لأرى ذلك الرجل الأربعيني يقترب منا..
ستيفان: إيميليا..  يا لها من مفاجأة..  لم أتوقع في حياتي أن أراكي من جديد..
بقيت أنظر إليها تصنمت في مكانها و أصبحت ترتجف
لمجرد إقتراب هذا الرجل منها.. 
" ترى من يكون هذا الرجل.. ؟!"

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ZaWZaW 💋

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن