النهاية

17.8K 203 30
                                    

* كريس *
.
.
.
.
كنت في قمة سعادتي عندما سمعت صوت مايك و هو يخبرني أنه قادم لحضور

زفاف آرثر..
كنت لم اراه لمده سته اشهر وهذه اطول مده نفترق فيها.. فنحن لم نكن نفترق ابدا..
وكم آلمني هذا الامر ..اعلم ان والده كان بحاجته ولكنه..
كان كل عائلتي وكل ما املك فتحت عيني عليه كان اخي وابي وصديقي وكل شيء..
من الجيد اني وجدت امي وكانت هناك من اجلي في هذا الوقت الصعب...

كنت اقف هناك وسط الحفل وكانت عيني عليها فقط كم كانت تبدو جميله في ذلك الثوب الازرق الحريري وكانت تبتسم...
مره وقت طويل منذ ان رايتها تبتسم اخر مره..
كنت غارقا بالنظر إليها ..
لأسمع تذمرات لارا التي لا تنتهي ..
لارا: يجب عليك القبول بعرض مايك كريس .. بل كان يجب أن نذهب معه منذ اللحظة التي غادر فيها .. لا يمكننا أن نفترق .. هذا ما يجب فعله ..

كانت تتذمر بدون توقف عن عرض مايك بالذهاب معه إلى إيطاليا .. لإستلام شركات والده ..
كنت لأقبل بدون تردد .. لكن ما أزعجني أنها منذ اللحظة التي غادرا فيها مايك ..
أحسست الحياة إنطفأة في عينيها .. لم تكن تشرب و لا تأكل و لا تغادر غرفتها حتى..
أهملتني و إيريك إلى حد كبير .. و هناك عرفت. ..
كانت ماتزال تحبه .. بل حياتها متوقفة على وجوده ..
كل كلامها عن فتح صفحة جديدة و البدء مجددا كان كذب ..
فقط ألاعيب لتجرني لسريرها مجددا ..
متخيلة أنه هو ..
شعرت بالتقزز منها .. لدرجة آلمت كل مفاصلي ..

نظرت مرة أخرى لملاكي الجميل .. كانت تمتلك أحن و أطيب قلب في الوجود  ..
توجهت نحو منسق الموسيقى و أعطيته إسم الأغنية و أعطيته الكثير من المال ليعيدها مرارا و تكرارا ..
و ذهبت بخطوات واسعة و كل ما فعلته أني سحبتها من يدها و جذبتها لحلبة الرقص و حاصرتها بين يدي ..

 و ذهبت بخطوات واسعة و كل ما فعلته أني سحبتها من يدها و جذبتها لحلبة الرقص و حاصرتها بين يدي

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.


كانت تنظر لي بصدمة ليتعالى صوت الموسيقى ..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Onde as histórias ganham vida. Descobre agora