إمرأة ناضجة 💃

61.8K 726 40
                                    

* إيلينا *
.
.
لا أعرف كيف إستطعت تحمل الأمر..  لم أستطع مواجهته..  رغم أنه كان يجب علي فعل ذلك
لكن لم أستطع..
كان يبدو مستمتعا و هو يتجرع لهابها المقزز
إنها حتى ليست جيدة في التقبيل..
رغم إستيائي الكبير منه..  إلا أني شعرت بالغيرة منها
أريده بكل ذرة في..
حتى بعد أن رأيته يقبل أخرى بحميمية..
لم أدري أين أذهب أو أين أتجه..
كنت غارقة بأفكاري و منظره لم يفارق مخيلتي
لأجد نفسي عند منزله..
كيف وصلت هنا.. ؟!
تذكرت كريس للحظة..  كان في حالة سيئة عندما تركته..
نزلت من السيارة أحاول البحث عنه..  لكني لم أجده
هل ذهب يا ترى.. ؟!
كنت أريد الذهاب أيضا.. فوجودي هنا يوترني
لكني تفاجأة ب مايك يقف خلفي..
إبتسم إبتسامته الجحيمية و كأنه لم يكن يخونني لتو. .
حسنا مصطلح خيانه.. مبالغ به أعرف..  لكن ماذا يسمي تقبيله لي و لمسي و حتى إعطائي مكافآت و متعة أيضا..
هل يفعل هذا مع جميع الفتيات..
بقيت صامته و هو مثلي..  فقط يحدق بي بنفس الإبتسامه..
إستجمعت شجاعتي و قلت له..
إيلينا: هل أنت معجب بي.. ؟!
مايك: أنا أرغب بك..
و ما الفرق ؟!! أنا أرغب بك أيضا و بشدة.. 
لأنك أوسم وغد رأيته في حياتي..
هذا ما قلته له داخل عقلي..  لكن ضوء القمر المنعكس على وجهه
عيناه السوداء التي تلمعان..  شعره المبعثر الجميل..
و رائحة عطره الرجولي الممرزوج مع رائحة الشراب
كان مخدر بالنسبة لي
كاحلو لا أستطيع مقاومتها.. 
لا يوجد مزيد من الوقت لتضييعه... فهو لهيب الجحيم الذي يعاقبني..
و عطشي له..  يشتهي كل جزء منه..
و هذا ما لن أستطيع نسيانه أبدا..
أترغب بي سيد جحيم..  سأعطيك ما ترغب به..
إبتسمت له إبتسامة شيطانية
و فتحت سترتي..
ليظهر ثديي المكورين البارزين..
سأحصل عليك..  ربما هكذا سأنساك..
رأيت عينيه تمتلآن برغبة عارمة..  كان يبدو كوحش
سينقض على فريسة في أي لحظة..
مايك: إقضي الليلة معي..
مازالت نبرته آمره..  و هذا يعجبني بشكل جنوني..
أن يتولى هو السيطرة
فلا خبرة لي..  فهذه ستكون مرتي الأولى
و يجب أن تكون المرة الأولى مميزة مع شخص مميز
و أعشقه كالجحيم..
مايك: إقضي الليلة معي..  لألمس بشرتك..  و ألتهم شفتيك..  و أنتهك أنوثتك..  أريد أن أترك علامات في كل أنحاء جسدك..  لا أستطيع الإنتظار أكثر..
روحك و جسدك ملكي الآن..
قال كلماته الأخيرة.. لينقض على شفتاي في قبلة عقاب..  كانت وحشية و لذيذة بشكل رهيب..
أحسست بفراشات تدغدغ معدتي.. و تبعث ذبذبات لكامل جسدي..
رفعني لأحاوط خصره و لا تزال القبلة ساخنة و مليئة بالمشاعر..
كنت ذائبة تماما بين يديه..  لا أعرف حتى كيف جردني من ملابسي في لحظة..
أصبح وحشيا أكثر و عنيفا مع كل لمسة مني..
لكن ذلك لم يزدني إلا رغبة أكبر..
أنيني كان يعلى أكثر و أكثر..
قام بنزع سروالي الداخلي بلحظة حتى بقيت عارية تماما أمامه..
عيناه تسود أكثر..  قلت بوجه أحمر و عينين مليئتين بالرغبة..
إيلينا : كن لطيفا معي..  فهذه مرتي الأولى..
كان يبدو متفاجأ و كأنه لم يتوقع ذلك.. لكن في لحظة تحولت ملامحه و إرتسمت على ثغره أحلى إبتسامة رأيتها في كل حياتي..
إقترب مني ووضع قبلات متقطعة على كامل جسدي
و همس أمام شفتاي بصوته المثير..
مايك: إذن سأمنحك ليلة لن تنسيها أبدا..
إبتسمت داخليا إنه وغد منحرف لا يخجل من قول أي شيئ..
مايك: هل أنتي مستعدة لتصبحي إمرأة ناضجة..
أومأت له لينسحب ببطئ وهو يوزع قبلاته
على طول صدري وصولا لبطني..
لينزل بشفتيه نحو أنوثتي..
قبلها برفق بينما أحسست بصعقات كهربائية..  لكن لذيذه
كان يراقب كل حركة مني.. كل صوت.. كل تفاعل
و هذا مازادني إحراجا أكثر..
حتى شهقت وهو يقوم بفركها بأصابعه الخشنه..
للحظة الأولى صرخت بألم لكنه هدأني
مايك: إهدئي.. سيختفي الألم..
و بالفعل إختفى الألم و حل محله شعور جميل جدا و مؤلم في نفس الوقت
مايك: سأفرك عضام منطقتك حتى لا تتألمي كثيرا عندما أخترقك..
كلامه لا حياء فيه..  منحرف منحرف..  و كم أعشق كلامه المنحرف
بعد لحظات و عندما هدأت و إسترخيت قليلا..
صعد فوقي و سحقني بجسده الصلب المتحجر
عضلات سداسية بارزة و جسد ممشوق
كيف لأي إمرأة أن تقاومه..
بدأ بإدخال عضوه الضخم برفق.. لكن رغم متعتي و رغبتي الشديدة به بداخلي..
إلا أني أشعر بخوف شديد..
لكن همسه لي بكلمات بذيئة جدا..  جعلني أقهقه لسذاجته..
لأصرخ بعدما أدخله فجأة..
مايك: شششت إسترخي..  لا بأس سيخف الألم إهدئي..
كان لذيذ..  و رائع بمعنى الكلمه..  أريده أن يسرع أكثر..
بدأ جسدي بتحرك بتلقائية..  ليزيد من سرعته جاعلا مني أصرخ بشكل أكبر..
من الجيد أن منزله بعيدا قليلا..  فصراخي يستطيع سماعه على بعد أمال..
حتى شعرت بمياه دافئة تنساب بين ساقي..
نظر لأسفلي..  ثم لوجهي و إبتسامة نصر تعلو وجهه..
مايك: أصبحتي إمرأة ناضجه الآن..  إسترخي قليلا..  فالليلة لم تنتهي بعد..
.
.
* ميغان *
.
.
بعد ساعات من البكاء أعلى التلة توجهت للمنزل أحمل خيبة الأمل خاصتي..
دخلت للمنزل لأجد الخادمة تستقبلني
ميغان: أين أبي ؟!
الخادمة: إنته يتناول العشاء آنستي..  مع أفراد العائلة..
توجهت لقاعة الطعام لأتفاجأ به..
ميغان: آرثر أنت هنا.. ؟!
نهض من محله بكل هيبة..  إزداد وسامة عن آخر مرة رأيته فيها..
آرثر: كيف حال أختي الصغيرة.. ؟!
ميغان: أنا بخير و أنت.. ؟! متى عدت.. ؟!
آرثر : اليوم أتيت.. ما بك تبدين شاحبة..  هل حدث شيئ ما.. ؟!
مارتن( والد ميغان) : إنها لا تريد الذهاب معنا ل نيويورك لهذا هي مساءة..
كاثرين: أبي لا ترغمها على ترك دراستها و أصدقاءها من أجل  علاجي فقط..  يحق لها عيش حياتها الخاصة كما تريد..
مارتن: حسنا أذن..  لن أتدخل..
كاثرين حقا لطيفة..  تفكر بالغير قبل نفسها
عكس والدتها الحسودة..
ميغان: لا بأس..  فقط غيرت رأيي سأرافقكم ل نيويورك..
مارتن: هذا رائع هذه هي فتاتي الجيدة..
آرثر: أختي الصغرى قد أصبحت إمرأة ناضجة..
.
.
.
* كريس *
.
.
أشعر بالضياع.. أشعر بالوحدة..  تلك الكلمات التي قلتها ل ماغي
كانت تقسم قلبي نصفين..  لكنها الطريقة الوحيدة..  لتنساني..  لتمضي بحياتها و تجد من يستحقها
وقعت في شباك أخطائي..
لم يكن علي إنجراف ب رغباتي..  و بالتأكيد
لن ألقي بلوم على طفلي.. هو بريئ و لاذنب له
ترنحت بخطواتي لأتوجه لغرفة لارا..
المكان الأول الذي بدأ منه كل شيئ..
تحطم قلبي..  لفقدان سيطرتي لتوجهي نحو جحيم..
طققت الباب بشدة..  لتفتح لارا و وةهها مخطوف..
نظرت لي بعينين ناعستين و شعر مبعثر..
كانت ترتدي بجامة سوداء قطنية..  تبرز منظر
بشرتها الحليبية.. 
نظرت لي بقلق و قالت بصوت مهزوز..
لارا: مابك كريس.. ؟!
أغلقت عيناي..  في الماضي الذي ليس بالبعيد..
كان نطقها لإسمي يشعرني بالسعادة
و يأخذني لنعيم..
لكن الآن كل ما أشعر به هو القرف و التقزز..
ماغي..  أنا أحتاجك..  لكن لن تكون لي أبدا..
ليس بعد ما قلته لها.. 
الآن كل ما لدي هو لارا..
توجهت مباشرة لشفتيها..  ألتهمهما بوحشية..
لا شيئ لا أحس بأي شيئ..
لم تمنعني..  أو تصدني..  بل حاوطت عنقي بذراعيها..
لا شيئ ولا حتى لارا..  تظاهي جمال شفتي حبيبتي ميغان..
جميلتي محبة السيارات خاصتي..
التي لن تكون لي أبدا.. 
فصلت القبلة لأتناسى أفكاري..  كل إمرأة أراها هي..
أريدها لي..  لكن لا أستطيع..
نظرت ل لارا التي أصبح لون شفتيها أزرق
نتيجة عضي لها..  تحملت الألم.. ياليتها تحملت حبي كذلك..
كريس: أتحبينني.. ؟!
لارا: بالطبع أحبك كريس ما هذا السؤال..
كانت تتعلثم و تنظر للأرض أثناء الإجابة..  لازالت تكذب..
كريس: لما الآن..  لما أحببتني الآن فقط..  بعد أو وجدت أخيرا طريقة ل نسي...
لارا: ماذا تقصد كريس.. ؟! طريقة لماذا بالضبط.. ؟!
كريس: لا يهم..  لارا هل تتزوجينني.. ؟!
إبتسامتها وصلت لحد أذنيها..  لتعانقني بقوة و هي تردد..
لارا: أجل.. أجل.. أجل..  بالطبع أقبل..
.
.
.
* إيلينا *
.
.
فتحت عيني بصعوبة..  و أنا أشعر بألم في كامل جسدي و أكثر بين ساقي.. 
مارسنا الحب كالمجانين..  الليل بطوله..
لم يتوقف حتى فقدت الوعى..  أضن أنه أكمل رغم ذلك..
لكن حقا إستقاظي بجانب جسده النائم.. هو ما سأشتاق له أكثر..
إنه أوسم وغد في العالم..  إنه كالجحيم..
منذ أن إلتقيتك دخلت لجحيمك..
و كم أعشق جحيمك..
قبلته قبلة سطحية على شفتيه..  لأنهض من السرير
بهدوء.. 
إرتديت ثيابي الملقات على الأرض.. كنت أهم بالخروج لأسمع كلماته..
مايك: إلى أين.. ؟!
كان شبه مستيقظ.. و عينيه بالكاد مفتوحة..
بالتأكيد فهو متعب من ليلة البارحة..
لم أستطع منعه أو إيقافه..  أردت أخذ كل شيئ..
فهذه المرة الأخيرة التي سأراه فيها..
إستدرت له ببطئ و قلت له بجدية..
إيلينا: سأتركك..  قبل أن أحبك سأتركك..  قبل أن أصبح شخصا تتركه خلفك..  سأكسر قلبك حتى لا تكسر قلبي.. فأنت قلبك يصلح للعلاقات العابرة..
وداعا الآن سيد الجحيم...  كان لقاءنا خياليا و سيبقى مجرد ذكرى في جزء صغير من خانة الذكريات..
إبتسم لي نفس إبتسامة الخاطفة لنبضات قلبي..
لذلك و قبل أن تنهمر دموعي
قررت الإنسحاب..  جزء مني تمنى لو يلحق بي
يمسك يدي يخبرني أن أبقى
أني ملك له و لا أنتمي لغيره..
لكنه لم يفعل..  أضن أن هذا أفضل لكلانا..
بعد ساعتين من البكاء داخل السيارة إستجمعت شجاعتي و ذهبت للمنزل..
فتحت إيميليا الباب..  لتعانقني بقوة..
إيميليا: عزيزتي أين كنتي.. ؟!
لمحت أبي من خلفها..  ملامحه تدل على خيبة الأمل..
إنه واضح جدا أني خنت ثقته من أجل لا شيئ
لذلك سأعوضه
أبعدت إيميليا عني بلطف..  و إقتربت من أبي..
ستيف: أنتي بخير.. ؟!
إيلينا: سأتزوج آرثر أبي..
.
.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

قمت بالتحديث اليوم لأجل كل متابعيني
الأوفياء أحبكم
و أتمنى أن ينال البارت إعجابكم..

ZaWZaW 💋

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now