ذات العيون السوداء

الفصل السابع والاخير

Happy new year يا حلوين 🎉🎉🎉🎉
جبتلكوا آخر فصل من النوفيلا مع آخر يوم فى السنه ..عشان تظبطوا التظابيط زى سوما وخالد 😉😉 ..
قبل الساعه ١٢ عاوزه يبقى كله قراه وبيحتفل بقى وادعولى .. سنه سعيده عليكوا يابنات ❤❤

نظر الى الاعلى ليراها واقفه بصحبه بيتر تنظر اليه بعيون متلألأه لامعه تكاد دمعاتها تغطيها بينما يمسك بيتر يدها قائلا بخجل : مستر خالد مسز ايما سورى لو جينا فى وقت مش مناسب ..
اعتدلت ايما فى جلستها وعدلت من هندامها بلا خجل قبل ان تُمسك بذراع خالد وهى تنظر الى سوما قائله : اوووه انتوا رجعتوا بسرعه .. ولا شكلنا احنا اللى محسناش بالوقت يادودى ..
اطلقت ضحكه وضيعه عاليه قبل ان تُكمل : كده كده كنا حنخش الاوضه بقى يلا تعالوا اقعدوا براحتكوا ..
ارتفع صوت سوما التى تلاقت عيناها الممتلئه بالعبرات بعينى خالد الممتلئه بالندم بينما رقبته ووجه ملطختان بآثار احمر الشفاه الخاص بايما لتقول بتحد : لا خليكوا كملوا اللى كنتوا بتعملوه انا وبيتر اللى حنخش جوه ..
لم تنتظر حتى تنهى جملتها بل جذبت بيتر من ذراعه بقوه متجهه به الى غرفتها التى اغلقت بابها بعنف .. نظر خالد فى اثرها غير مُصدق ماحدث .. هل هى بصحبته الآن فى غرفتها !! وحدهما !! احمر وجهه من الغضب وتحفزت عضلاته لتتكور قبضه يده بقوه حيث اراد ان ينقض عليه لاخراجه من غرفتها بل من المنزل باكمله لم تدرِ ايما بتلك النار المستعره بداخله فامسكت قبضته باصابعها الطويله قائله باسلوبها الرخيص : مش يلا بينا احنا كمان ولا ايه.. عاوزين نكمل كلامنا اللى اتقطع ..
تنهدت باغراء قبل ان تُكمل هامسه : انا حسبقك على الاوضه .. هات الدرينك وحصلنى ..
تركته ايما وحده وعقله يكاد ان يُجن فلم يتوقف عن التفكير لحظه واحده .. ماذا يفعلان بالداخل .. هل هو يقبلها الان ام يحتضنها ام ...
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك فتوجه الى غرفتها وتصاعدت طرقاته الغير منظمه على بابها يحاول السيطره على اعصابه حتى لاينقض عليهم بالداخل ..
بعد برهه وقفت سوما بمدخل غرفتها بعد ان فتحت الباب له قائله ببرود : ايوه نعم
لم يدرى ماذا يقول لكنه اجابها : الليفنج فاضيه ممكن تطلعوا تعدوا بره
سوما وهى تُغلق الباب فى وجهه : شكرا مرتاحين فى الاوضه ..
احنقه رد فعلها ذلك فظل امام باب غرفتها يزرع الطريق مجيئه وذهابا يحاول ان يسترق السمع لما يحدث بالداخل لتترامى الى اذنيه صوت ضحكاتها فيطرق الباب بعنف مره اخرى ..
بعد حوالى دقيقه مرت عليه كساعه من الزمن فتحت الباب اخيرا ليجدها تقف امامه بشعر مشعث قليلا واضعه ذراعيها امام صدرها قائله بنفاذ صبر : نعم
حاول خالد الدخول الى الغرفه او رؤيه وضع بيتر فى الداخل قائلا بصوت عال نوعا ما : انتوا بتعملوا ايه جوه
اغلقت الباب امام وجهه بعنف للمره الثانيه بعد ان قالت : وانت مالك ..
احمر وجهه من الغضب اكثر واكثر واستنفرت عروقه متجاهلا نداء ايما من غرفته حيث ظل واقفا امام باب غرفه سوما التى تعالت ضحكاتها أكثر بطريقه مستفزه ..
خرجت ايما بعد طول انتظار لتجده واقفا هناك ينظر الى الباب بغضب فتهتف دون تفكير : انت واقف هنا بتعمل ايه
لم يُجيبها خالد فقد وصل الى الحد الاقصى من التحمل ففتح باب غرفه سوما بلا اى مقدمات ليراها تجلس على فراشها بجوارها بيتر وينظران الى الهاتف يعلو وجههما ابتسامه كبيره ..
انتفضت سوما من فراشها قائله : انت اتجننت ازاى تخش الاوضه كده
خالد غاضبا : انتى اللى اتجننتى انتى قاعده جمبه على السرير ازاى كده و بتعملى ايه
سوما : وانت مالك اتفضل اطلع بره
خالد بصياح : هو اللى يطلع بره ده بيتى
تصاعد صوت بيتر المنخفض قائلا بتردد : لو سمحت يامستر خالد ...
صاح به خالد مهدداً : اطلع بره دلوقتى حالا يااما تعتبر نفسك مرفود ومشوفش وشك فى الفندق تانى ..
حاولت ايما جذب خالد الى الخارج بعد رؤيه غيرته على سوما الواضحه : ايه اللى بتعمله ده ياخالد مينفعش تعالى ...
صاح خالد لها هى الاخرى قائلا : وانتى كمان بره
اتسعت عينى ايما غير مصدقه مايقوله لها : انت بتطردنى انا
امسك خالد ذراعها بعنف وقال بازدراء : اااااه .. اتفضلى خدى الزباله ده واطلعوا بره انتوا الاتنين ..
نظرت اليه ايما باحتقار وتوجهت لجلب حقيبتها فى غرفه المعيشه قبل ان تغادر ليتبعها بيتر الى الخارج وتبقى سوما وحيده بين يديه ..