The Different Alpha

Chapter 17

"فوق شفاهنا الصغيرة الباسمة، إستقر دبوس الحديد، حين ضغطت السكرتيرة ساهية على الكباسة كي تثبت صورنا المدرسية، الان..
كبرنا وكما كان متوقعا كلما حاولنا الكلام ،تقاطر من أفواهنا الصدأ" .
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

"ما هذه النباتات الغريبة ؟ لم أرى مثلها من قبل" اردفت اليسيا بخفوت وهي تدنو لمستوا النباتات وتتلمسهم

،"يبدو ان هناك الكثير لم اعرفه عن هذا المكان" تمتمت كلامها بحنق في داخلها كونها غير مسموح لها بالخروج بسبب الحادثة الاخيرة

،ظلت اليسيا تتجول في المكان ويعلوا وجهها أبتسامة واسعة فهي لاول مرة ترى مثل هذه الاماكن الجميلة وكانت بالقرب من الغابة المظلمة ،"لحظة واحدة! ،لماذا لا يوجد أحد هنا غيري؟❗" تمتمت كلامها في داخلها وهي تمرر نظرها حول المكان ،

حيث جذب نظرها انه لا يوجد اي شخص على الرغم من روعة المكان

، لم تبال كثيرا في الامر وظلت تتجول وهي تنظر الى الاشجار العملاقة ذو الاطوال الشاهقة ، حاولت اليسيا ان تصل الى نهاية هذه الاشجار من خلال رفع رأسها الى الاعلى لكن لم ترا اي نهاية لهم ! فرغت فاهها بدهشة وهي تتخيل نفسها تتسلق هذه الاشجار ،

هزت رأسها رافضة لهذه الفكرة الغبية فهي اتت الى هنا هاربة واذا ما حدث شيئ لها ستعطيهم حق التكلم عنها وهذا ما لم ترغب به ، جذب نظرها كوخ بعيد عنها نسبيا ،

أمعنت النظر فيه قليلا ثم قررت الذهاب له ؛خطت بخطواتها البطيئة نحو الكوخ ، لكن اثناء سيرها ضغطت على احد الفخوخ التي تم انشاءها حول الكوخ ولم تسمع اليسيا في وقتها سوى شيئا يجري نحوها بسرعة عالية

، قطبت حاجبيها بتسائل وأدارت ظهرها نحو اتجاه الصوت ، فغرت فاهها بصدمة وهي ترى تلك السلاسل ذات السكاكين الحادة المعلقة فيها تخرج من تحت الارض بأتجاهها ، أتسعت حدقتيها بصدمة وتسمرت في أرضها ...
______________________________________

في مكان اخر عند اليكساندر الذي كان يجوب  المكان ذهابا ويابا بحثا عنها، "اللعنة ، انها لا تعرف المكان جيدا" اردف كلامه بغضب وهو يحاول ان يلتقط رائتحها التي بدأت تتلاشى تدريجيا  بفعل السحر الذي القته على نفسها لكي لا يستطيعوا تتبعها ،" الفا ، اخر مكان تم التقاط رائحتها فيه يبعد الغابة المظلمة ب50 متر ، قد تكون داخل الغابة!" ،

أردف جوش كلامه وهو ينظر الى اليكساندر الذي لا تظهر على ملامحه اي من التعبيرات او المشاعر ، حسنا هذا سيئ بل سيئ جدا!

" لا اعتقد انها ستدخل الى الغابة فهي لا تحبها" اردفت ايمي وهي تخاطب جوش بملامح قلقة ،
اغمض اليكساندر عينيه محاولة تتبع رائحتها فهو في الاخير رفيقها يستطيع تتبع رائحتها حتى لو بنسبة ضئيلة ، ظل الاخرين ينظرون اليه ومستعدين لأي أمر يوجهه اليهم ،