Chapter 1

184K 8K 791
                                    

تشرق الشمس على ذالك القطيع وهم في حالة من الحركة احتفالا بعيد مولد ابن الالفا (اليكساندر).
والجميع متحمس ومستعد لهذه المناسبة الا صاحب  الحفلة !! .
في مكان عند اصدقاء اليكس ..
سام" هي جوش!! هل تضن اليكس سيكون بخير مع هذه التغيرات التي طرأت عليه منذ يومان" رد عليه جوش وهو متحير من الامر .
جوش"لا اعلم ،لم يسبق لاحد ان يشعر بذئبه وهو ما زال صغيرا ". 
غلب السكون على المكان وانسجم مع صوت الرياح الهادئة . قطع هذا الهدوء سؤال سام "على اي حال ؛ اين هو صاحب الحفلة ؟؟ " اجابه مع قليل من السخرية ،جوش " ستجده نائم تحت اي شجرة لعينة في هذا المكان " .

في مكان اخر وبالتحديد عند اليكساندر كان مستلقي تحت شجرة عملاقة مغلق فحميتيه(عيناه)يستمتع بالرياح وهي تداعب وجهه واصوات حفيف الشجر التي تتخلل اذنه وصوت مياه النهر وهي تتدفق ،كان مشتت الذهن بسبب شعوره بذئبه بوقت مبكر .. مبكر جدا ‼ لم يستطع احد من المقربين له معرفة سبب حدوث ذلك ولم يتغير شي حتى بعد اكتشافهم للأمر الأ انه اصبح يلقب (بالالفا المختلف ) ، قطع هذا السكون اصوات صديقيه المزعجة ! حسب رأيه

سام " انظروا لهذا الكسول مستلقي هنا الذي يراه سيقول انه سيعدم لا سيحظر حفلة عيد مولده الرابع عشر " اجابه اليكساندر ببرود " اي لعنة وضعتكم امامي ؟ "  جوش " على رسلك ايه الرجل جئنا لنرا صاحب الحفلة فقط "
"اذن فلتنصرفوا من امامي قبل ان اخرج احشاءكم وارميها لاقرب نفاية " رد عليهم اليكس ببعض من الغضب كونهم قاطعوا عزلته واكمل " كما تعرفون لم اعد لوحدي ، هنالك ذئبي ايضا " اجاب سام ببعض من المرح المزيف " يا الهي!! كم أود رؤية ذئب الالفا المستقبلي "  اردف جوش بخفوت ببعض من التوتر لرؤية ملامح انكماش ملامح اليكس " هي سام فلنذهب من هنا قبل ان نجد رؤسنا بمكان بعيد عن اجسادنا "  فأردف سام ببعض من الملل بسبب هذين الاثنين " حسنا حسنا سنذهب من هنا ؛ على اي حال اليكس لا تتأخر عن موعد الحفلة فالجميع يعمل جاهدا لأجلك " لم يعر اليكس اهمية لكلامه فعاد لوضعه السابق، اغلق عينيه السوداء مستمتعا بالهدوء الذي قطعه هذان المزعجان .

بعد مدة من الزمن وبالتحديد في الساعه 8:00 مساءا كان جميع القطيع حاظرا من اجل هذه الحفلة وخصوصا بعد سماعهم لخبر ضهور ذئب الالفا المستقبلي وعدوها امر فريدا لن يتكرر ، ابتدأت الحفلة وارتفعت اصوات الحاظرين من نساء واطفال ورجال والجميع منغمس فيها قاطع هذا الضجيج حظور الالفا وزوجته (كانا زوجيين محبوبين بين القطيع فالالفا (كيفين)كان شخص عادل لم يظلم احد يسامح بسرعه لكن يكره الكذب اما زوجته (نتالي) فكانت امرأة اقل ما يقال عنها جميلة ومحبوبة بين نساء القطيع وتحب مساعدة الاخرين) .

سأل الالفا سام ببعض من الحيرة " سام ! اين اليكس ؟ لماذا تأخر هكذا الا يعرف هنالك حفلة تقام على شرفه " اتاه الرد من بعيد "انا هنا لا داعي لهذا الضجة يا ابي " نظر جوش ناحية اليكس فأتسعت عيناه فكان مهندما بصورة جعلته جذابا فأردف " لندعوا بالرحمة لفتيات هذا القطيع " واكمل سام وهو يحدق به " هل تتزوجني ؟! " نظر اليكس اليهما بتقزز ووجه لكمة لسام لتفوهه بالسخافات واردف ببعض من السخرية  " اذا كنت تريد ان تحتفظ بوجهك لرفيقتك المستقبلية فلا تعيد هذا الكلام مجددا ايها القزم " . قاطع صدمتهما ابتعاد اليكس عنهم
"سحقا !! لماذا عليه ان تكون قبضته هكذا انها مؤلمة بحق " اردف سام وهو يوجه وجهه لجوش لكي يريه اذا كانت قد تركت أثراً

استمر الاحتفال فبعضهم كان يأكل والاخرين كانوا يشكلون مجموعات على شكل دوائر وتتوسطهم النار
والبعض الاخر من النساء كانوا يرقصون على اصوات الموسيقى والبعض الاخر كان يطلق الشعلات النارية نحو السماء لتختلط النجوم مع اشكال الشعلات النارية منتجة لوحة فنية جميلة أما الاطفال فكانوا يلعبون ويصدرون ضحكات ناعمة جميلة .

ابتعد اليكساندر عن الحفلة ودخل للغابة للانفراد بنفسه فكان يحب الهدوء اكثر من الضوضاء واصبح يمشي بدون وجهة معينة الى ان قاطع هذا الهدوء صوت ذئبه وهو يقول " هي اليكس ! هناك شئ غريب في المكان " رد عليه اليكس ببعض من التساؤل والحيرة فهو ما زال غير متعود على ذئبه " ماذا تقصد؟" فقال له "تقدم الى الامام "
اجابه اليكس وتطغي على ملامحه الصدمة فلم يسبق لاحد من قبل ان يأمره " لا تأمرني ايه القبيح " ارتفع صوته في اخر كلمة ، اكمل سيره الى الامام الى ان استوقفه رائحة اقل ما يقال عنها جميلة بل هي اجمل رائحة استنشقها في حياته فكانت عبارة عن رائحة زهرة الساكورا ورطوبة الارض بعد سقوط المطر عليها فوجدها جذابة ، ازدادت سرعة خطواته شيئا فشيئا اراد معرفة مصدر هذه الرائحة الى رأى فتاة قد تكون بالسادسة من عمرها ؛ صغيرة وفاتنة ذات شعر ناري طويل يصل الى نهاية ظهرها وترتدي ثوب نوم يخص الاطفال وتبكي بصمت ضامة قدميها بيديها الصغيرتين وكانت احدى قدميها مصابة وقد تترك الاصابة اثرا كان يبدو عليها الذعر من الظلام مكورة نفسها بجسدها الصغير ، قاطع هذا الهدوء تشتت ذئبه فكان في حالة هوجاء لم يعرف اليكس كيف يتعامل معه، أتسعت حدقيتيه بصدمة بعد ان همس له ذئبه ب"رفيقة" .

The Different Alpha Where stories live. Discover now