The end of the story

ابدأ من البداية
                                    

لقد فاجأني صباح هذا اليوم ( الصباح الباكر ) ليتأكد انني لست غاضباً بعدما حدث أمس ، ثم طلب منّي مساعدته في إفراغ الصناديق التي نقلها من منزله القديم الى هذه الشقه

إلتقطت صندوقاً مُغلقاً بإحكام وذهبت الى الُغرفة لأفرغه
فيما أخذ هو يُفرغ بعض الكُتب ويرتّبها في غُرفة الجلوس .
عندما فتحت الصندوق وجدت امُوراً عجيبه وغريبه ، وكلّها تخصّني !
هناك ساعتي السوداء التي فقدتها ، وقميصي الرياضي الذي كُنت ارتديه عندما اركض في الحديقه ( وهي العادة التي توقفت عن فعلها ) وبعضٌ من سراويلي الداخليـّه !
وكلّ هذا كان يُمكن تبريره ، كنت سأقول انها وصلت اليه عن طريق الصدفة وكان سيمررها اليّ لولا انّه نسيَ ذلك
كنت سأقول او أقبل اي شيء لتبرير ذلك لكن تلك الصور الموزّعة في أظرفٍ مُختلفه قد لوّثت الامر كلّه

في ظرفٍ خاص رُتّبت صوري اثناء الاستحمام واثناء ارتداء ملابسي ، اي بمعنىً آخر ( صوري بينما انا عارٍ )
وظرفٌ آخر كان مليئاً بالصور أثناء نومي ، صورٌ لشعري ، لأصابعي ، لعيناي لأنفي وشفتاي
تعددت الأظرف وتعددت الصور ! وكلّها لم أعثر على مُبررٍ لها
كُلّها نشرت الخوف فيّ ، كلها جعلتني أقشعرّ وافكرّ في مدى غبائي إذ سمحت لرجلٍ خطير ان يتداخل معي في حيـاتي بهـذه الطريقه ، امّ انه لم يفكرّ في أخذ اذني قبل ان يقرر التسلل اليها ؟
منذ متى كان يفعل هذا ؟ وكيف وجد الفرصة للتسلل لمنزلي وإلتقاط كل هذا ؟

فكرت وفكرت ثم ضحكت
لأنني رجل مسكين ، لا حيلة لي سوى طرح الاسئله ، وكلما زادت الاسئلة زادت حيرتي ، وخوفي

انا أعتـذر ، لكلّ من ظنّ ان زين سيكون شجاعاً ليضع حدّاً للموقف ، زين يخاف ، ولا يستطيع التعايش مع الخوف
لذا حملت آنية زهورٍ رُخاميه وضربتُه بها ، ويالَ الصدفه
ماكان بين يداي لم يكن آنية زهورٍ رُخاميه ، بل احلامِي في أن اتخلص من هذا الرجل ، ومشاعر الخوف والتشتت والرّيبة التي شعرت بها طوال معرفتي بـه ، وقليلٌ من الغضب المُتفجّر

ومن  الواضحٌ انها لم تكن كافيةً لقتله .




















€€'


البنت ال٢١ من بنات افكاري تنتهي هُنا . شكرا لكم .لكل شخص صوّت ولكل شخص علّق ولكل شخص اكتفى بالقراءه ، شكرا لدعمكم طوال هذه القصه وشكرا لكلامكم المُلهم والعظيم .

بالنسبة للقصه
واضح انها نهايه مفتوحه ، لذا الجزء الثاني من القصه سيكون بأسم ( القصّيص ) وبدأ نشره فعلا
في الجزء الثاني ممكن تستكمل القصه وممكن لا
لكن النقطه الرئيسيه فيها هي رؤية الاحداث من نافذة السيّد ليام
( ممكن يُلغى الجزء وتنتهي هنا يعني الفكره مو مؤكده للان )

شكرا لكم مره ثانيه .

القسيس ✞ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن