🖤 Part 8 🖤

9.9K 560 24
                                    

Enjoy


* إيڨانجلين *

كُنت أنتظر الصفعة لكن لَم أشعر بشيء هذا غريب....لذلك قررت فتح عيناي....ياللهي.

هل الملاك الآن أمسك يد تلك المتعجرفة....هذه ولا بد، بل أنا متأكدة أنها صدمة ثُمانية الأبعاد.

لَم أتوقع هذا الشيء منه....يجب أن أشكره.

الملاك "لا تمدِ يدكِ عليها" قال تلك الجملة ببرود للمتعجرفة فردت عليه بدلع "لماذا تساعدها عزيزي؟".

حسناً كُنت سأتقيأ من حديثها....مقرف.

فقال لها "لا تلوثِ يدكِ بها" أيها المتعجرف.... طننتكَ في صفي....سأنتقم منك لاحقاً.

اوووه ياللهي لا أستطيع أن أنتقم منك فأنت ملاك....حسناً يجب أن أفكر بطريقة لا تؤذيك.

سأفكر لاحقاً...."حسناً عزيزي لنذهب، لا أستطيع البقاء لأن هنالك أشخاص مقرفين هنا" قالتها بدلع.

لحظة لحظة....هل قالت لتوها أنني مقرفة....حسناً لقد بدأ وقت الانتقام.

"من تنعتين بالمقرفين يا أنتِ؟" قُلت بغضب فردت "أنا لستُ أنتِ بل أنا أليكسا" "أليكسا بمؤخرتي" تحدثت بغضب.

سمعت شهقات الطلاب....ما بالهم هكذا سينفذ الأكسجين.

قالت أليكسا "لقد تماديتي كثيراً لكن سأترككِ تذهبين لأن حبيبي طلب مني هذا" كانت تتحدث بغضب و لكن عندما وصلت لكلمة 'حبيبي' قالتها بدلع....سأتقيأ لا محال.

فتحدثت "حبيبك لَم يطلب منكِ أن تتركيني لأذهب بل أنتِ من قرر هذا...هو قال 'لا تلوثِ يدكِ بها'"....أعتقد أنني قصفتها....إنجاز عظيييم.

كانت ملامحها تدل على غضب....لكن ليس أي غضب بل غضب شديد....و أنا متأكدة أن عينيها ستخرجان من محلهما الآن من الغضب.

قالت المتعجرفة "سأقتلك الآن" انا لَم أخف منها.

بل من عينيها التي تحولتا إلى لون آخر....إنها مرعبة....ياللهي.

غطى الملاك عينيها و همس بضع كلمات لها....أكره فضولي اللعين.

أزال يده عنها كان لون عينيها بني و كان هذا لون عينيها الطبيعيين....عندما غضبت كان لون عينيها خضراء....هذا غريب جداً و اللعنة.

قررت إكمال الحديث "إذاً أين ذهبت؟" فردت علي و هي تصر على أسنانها "ما هي؟" "جبهتكِ".

إيڨانجلين || EVANGELINE (Z.M)Where stories live. Discover now