Enjoy
* إيڨانجلين *
هل أنا أحلم أم ماذا؟؟ هل هم حقيقة؟
لا لا لا....لا تخافي يا إيڨانجلين إنهم خيال.
هو فقط يشبههم....شهيق زفير.
أو من الممكن كما قالت مارسلين التي تكون صديقة فين و جيك أنهم فقط يشربون اللون الأحمر.
أو يوجد هنالك الكاميرا الخفية أو من الممكن أن يكون هذا اختبار.
"هل أنتِ غبية، أولاً أنتِ لستِ في حلم..ثانياً نعم نحن حقيقة..ثالثاً أنا لا أشبه أحد بل أنا مصاص دماء أصلي..رابعاً لا أعلم من تلك مارسلين و من فين و جيك و لكن أعلم أننا نشرب الدماء لا اللون الأحمر..خامساً لا يوجد كاميرا خفية..سادساً هذا ليس اختبار" قال ذلك الرجل الأصلع.
وقفت مثل الصنم أحاول أن أستوعب ماذا قال....أنا حتى لَم أسأله أي سؤال.
فقط مصاصي الدماء يعرفون إجابتي "يا غبية نحن مصاصي دماء" قالها بصراخ.
ماذااااااا....الآن إستيقظت من صدمتي....هو بالفعل مصاص دماء....لكن لحظة.
"كيف تجرؤ على قراءة أفكاري؟" صرخت بوجهه.
و قبل أن يقول أي شيء بدأت بالركض في الكافتيريا مثل القرود....إنه مصاص دماء إنه مصاص دماء إنه مصاص دماء....اااااااااااا.
اتجهتُ نحو زيزو و اختبئتُ خلفه....همستُ له "زيزو إنه مصاص دماء، فلتهجم عليه".
"هل يمكنكِ الإبتعاد عني؟، و أيضاً هو لن يؤذيكِ" قال و هو يصر على أسنانه....هو غاضب.
ابتلعت ريقي و عدت للخلف خطوة واحد.
"هل يمكنكَ أن تخبرني لِمَ أنتَ هنا؟" قال زيزو.
"لقد أتيت لسبب ما أيها المستذئب، أتيت لأخبرك أنه سننتقل إلى هنا لفترة معينة لأنه تَم حرق أكاديميتنا مِن قِبل الساحرات" قال الأصلع.
* الراوية *
كانت إيڨانجلين واقفة لا تتحرك من الصدمة التي تلقتها كان عقلها منشغل بالكلمات التي قالها مصاص الدماء.
كان عقلها يردد 'مستذئب و ساحرات'....معها حق بأن تُصدم هكذا.
كان زين واقف ينظر له لأنه لا يريد أن ينظر لها لسبب مجهول.
بالنسبة لإيڨانجلين عندما استوعب عقلها الكلمتين صرخت بصوت عالي.
أتو صديثاتها و أختها و أخاها.
أنت تقرأ
إيڨانجلين || EVANGELINE (Z.M)
Science Fictionهِيَ فَتاة حَسناء ذات جَمال أخآذ،تَتَمتع بتلك الروح الطُفولية،بَحر عَيناها الأزرق كانَ أكثر ما يُمَيِزُها عن عائِلتها،عن أحلامُها البعيدة التي تَحقَقَت بالذهاب لأكاديمية ڨينيا...أكاديمية قديمة ذات ماضٍ وحاضر يجتمع بهم السحرة و المُستَذئبين. ماذا لو...
