46

2.9K 75 6
                                    

اللكمات الى ركبها هكدا تعجز على الركض او الحركة لفترة على الأقل ستحتفظ برجلها او يدها يتم وعدهم باالحرية لا يعلمون انه من تدخل هنا لا تخرج سوى بتابوت...
______في جسد يونس________
انا في مطار ريو ديجانيرو لا اعرف من أين أبدأ لأول مرة انا في مهمة لم اخطط لها من الاساس أريد الوصول بسرعة و استرجاعها أسرع اصبحت كاالمخدرات عندما بدأت الأمور بيننا تتحسن أخدوها من بين يدي كما فعلت انا بها و إنتزعتها من حضن أهلها لم اكترت يوما لم احاول يوما ان اضع نفسي في مكان شخص ما ...لم أفعل الآن
كيف هو جرحي مقابل جرح امها كيف هو المي مقارنة بمن اعطتها الحياة أريدها لي وحدي لكن ماهدا الدي اشعر به تأنيب الضمير اهكدا هو مؤلم لو في حالة خروجي من هدا المكان سالما معافى و معي سناء هل اطلق سراحها هل اعطيها حريتها؟؟ هل ستغادر دون أي تردد؟ أم ستقول لي يونس ارغب في البقاء..
اه لو تفعل اكون اسعد شخص.
"من تضن نفسك انت يونس الرجل الدي صنع تعاستها انت من فرقتها عن عائلتها؟ انت من قام بحبسها في قبو مظلم هل تضن نفسك بتلك الأهمية هل تضن انها ستتردد للحظة لتركض بكل سرعتها مبتعدة عن قصرك الدموي لتتجه لحضن الناس التي تحبهم حقا و احبوها حقا" ...لكني احببتها حقا .."نعم احببتها لدرجة ان جسدها تحول للون السماء احببتها فتملكتها فأصبحت حيوانك الأليف الضعيف الدي كلما تمرد عاقبته فرجع لك منكسر ضعيف لأنه لا يملك مكانا اخر يدهب اليه لأنه لا يملك خيار اخر بفضلك ايضا احببتها لدرجة انه جعلت من بين أهدافك العظيمة قتل كبرياءها كسر غرورها الدي كان يشعرك انك ولا شيئ متلك متل اي مغفل مغرور موجود خارجا يضن انه لا شيئ فوقه..
يونس العظيم أكبر من هدا اليس كدالك لم يعجبك الامر بينما يجن جنونك و تكسر كل شيئ حولك هي كانت ترمم ما كسرت حضرتك شيئا فشيئا شعرت بحبك المجنون لها شعرت هي بضعفك حينها و اول شيئ فعلته ان استغلتك اتبتت انك مجرد دمية يمكنها ان تتحكم بها بمجرد ابتسامة واحدة منها فرصة لا تعوض انقدت نفسها من أنياب الوحش ترتك دون أن تتدوقها حتى متل ما تفعل مع الاخريات ابتعدت قبل أن تقوم بكسر اخر قطعة من الأحجية التي لم تستطع حلها ابدا لن تفعل لأنك لست الشخص المناسب لها مع من هربت مع الشخص الوحيد الدي كنت تعتبره صديق جعلتك تببدو كمغفل وجدتهم فرميت صديقك في المستشفى بينما أعدتها لبقعها الزرقاء بلون السماء ... لقد احببتها كما احب اباك امك يونس انت تعيد سرد قصتك انت بطل لأسوء كوابيسك يا جانبي المضلم
ايها المجنون لن تكون سوى دكرى سيئة لها يا مغفل..

_____________________________
********في جسد مونا*****
اجتمعنا كلنا في قاعة الاكل الرجال من جهة و الإناث من جهة ككل مرة هناك من تتكلم مع صديقتها و هناك الشاردة و هناك الباكية حتى هناك من يضحكن لا أعرف كيف يمكنهم الضحك في هدا المكان ربما مجرد نفاق أو
تضاهر فصعب الشعور باالسعادة في هدا السجن و اشخاص لئيمين مجانين يتحكمون في ادق التفاصيل في حياتك اشعر بإختناق اريد الصراخ اريد شتمهم جميعا اريد ان اقلب هده الطاولة اللعينة ان اقول لهم أسوء الألفاظ اريد الخروج من هدا المكان انا اختنق يا ناس هل من مستمع ..هدا صعب لا أريد أن أصدق انهم سعداء لا يحق لهم ان يتقبلو هدا الوضع و يقولون مصير لا يجب أن تضحك في هدا المكان الدي به الخطاية السبع فليتضاهرو باالسعادة فلينافقو على انهم راضخين و عقلهم يفكر في كيفية للهروب..
رفعت رأسي لأرى ارى ان هناك وجوه جديدة لا اعرفها الشيئ الوحيد الذي يجذب نظري في هدا المكان هم الأشخاص الجدد ارى فيهم العالم الخارجي ارى فيهم العالم الحقيقي العادل المنطقي قناعتهم ان هدا المكان جنوني تماما...وقفو جميعا على المنصة كي يعرفو بأنفسهم انهن مرعوبات ،تم تقسيمهم الى تلاتة أفواج الفوج الأول كان أكترهم عددا و الفوج الأخير كان اقلهم عددا ممم انهن لأصحاب هدا المكان انهم فتيات لمدراء المكان هم سبعة مدراء كل شخص فيهم متكلف بمنطقة معينة عدد الفتيات فوق المنصة ستة كل واحدة أمام مالكها ينقص انا و مالكي الدي أجلس على ركبه الأن يمكنني رؤية ابتسامته الجانبية المستفزة هو و الجميع أمام منظر هاؤلاء  النساء البائسات تماما بدون حول ولا قوة يدكرنني بيوم وصولي الى هدا المكان كانت تراودني الكتير من الأسئلة عدم فهم و تصديق كبيرين أيضا..اشعر بدوق الحزن في حجرتي
تكلم من أجلس على ركبتيه..
سايمون:ابتعدي ايتها الرشيقة علي إلقاء خطاب و نسمع اصواتهن(مقبلا خدي الأيمن)
وقفت و جعلته يمر و جلست مكانه ..اراه يتقدم من المنصة بخطوات تابتة واتقة انه طويل القامة قوي البنية مثله مثل الجميع لقد وليدو و كبرو في هدا المكان بدأت حياتهم هنا تشكلت شخصياتهم في هدا المكان كانو يمارسون الرياضة من صغر سنهم هل هدا دنبهم لا اعلم متل ما لا أعلم ماهو شعوري تجاهه هل أكرهه حقا!!! لست متأكدة لكنني متأكدة من امر واحد أنني أكره هدا المكان اكرهه جدا..لكن ليسو بريئين أيضا انا مؤمنة من شيئ ان فطرة الإنسان ترجعه دائما إلى الطريق الصواب الأمر الدي لم يحدت معهم ...عن ماذا اتحدث انا انهم يرون أنفسهم في الطريق الصواب كيف اقنع المجنون ان العقل نعمة..فاقد الشيئ لايعطيه من لم يعرف الحب لن يقدر ان يحب خاصة في هدا المكان من لا يعرف القانون الحق و الواجب لا يمكنه أن يلتزم من لا يؤمن باالرب لن يخاف من االحساب ....
____________________
لايوجد تفاعل كافي ...
اتركو تعاليق و الكتير من الإعجابات فضلا ليس أمرا...قلبلاتي الحارة

الاختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن