38

4.2K 96 9
                                    

فإختبأت تحت السرير كنت ارجف ارى اقدامهم و اسمع اصواتهم ..
؟؟؟؟؟: اين هي علينا ايجادها قبل ان يأتي
؟؟؟؟: لا اعلم يا رجل قيل انها هنا
؟؟؟؟: ابحت داخل الخزانة
توجه احدهم للخزانة و انا انظر الية و فجأتا شعرت بشيئ يجدبني من فدمي
سناء: آآآآآآآآآآآآآ
؟؟؟؟: وجدتها هيا لندهب
وضع لي شيئ في انفي اعلم انه لا يجب ان اتنفس لكن لم استطع لم لكن أفكر حتى فقدت الوعي كليااااا .
-----------------
استيقضت على صوت بكاء فتحت عيني لكن السواد مازال يحيط باالمكان عقلي عاجز حاليا عن التفكير اخر شيئ اتدكره....... .
او لا لقد تم اختطافي مره اخرى امتلئت عيوني باالدموع انا اشعر با اشياء تمسك بيدي انها سلسة يدي مكبلة باالسلاسل و رجلي ايضا انا في مكان مكتض اشعر بهدا اشعر بقلة الأكسيجين في المكان اسمع اصوات بكاء انه صوت فتيات اين انا نحن على شيئ متحرك ربما شاحنة او باص لا اعلم  لا اعلم كان الضغط شديد كان الخوف كبير الخوف من المجهول .
تخيل ان تستيقظ وسط الضلام مكبل با الاسلاك و اصوات بكاء فتيات و مكان مغلق تمام لا نرى ضوء النهار....هل نحن في النهار حتى لا اعلم و هدا اخر اهتمامي ، انا خائفة وجميع من اسمع اصواتهم يبدو عليهم الخوف و حتى من لا اسمع اصواتهم هناك ردت فعل اتناء الخوف اما ان تدعر فتصرخ و تبكي او فقط تسكت ولا تتحرك و هده حالتي الآن انا مرتعبة ارتعش لا تستطيع التفكير لا استطيع التنفس
.
.
.
.
الشاحنة تتوقف و توقف معها كل شيئ من كانت تصرخ توقفت و من كانت تبكي كتمت دموعها وانين صوتها انه الفصول مادا سيحدث الآن ما التالي؟؟!!
انا انظر للاشيئ الظلام حالك انا اسمع اسمع اصوات ،اصوات رجال انهم يقتربون كتمت صوتي و تمسكت باالسلاسل التي تربطني كما لو انها لاتحتجزني كفاية ...فتح باب الشاحنة و دخل قليل من نور القمر نحن في الليل٠٠
يارباه ...حوالي 20 فتاة في الشاحنة كلنا مكبلين باالأسلاك كلنا ننظر لبعضنا اين انا ...
دخل الشاحنة مجموعة من الرجال حوالي ٠٠٠لا اعلم هم کتر کلنا ننظر لهم بفزع نطق احدهم
احد الرجال: بينغووو
تملکني خوف من نوع جديد کنت ارتعش من الداخل داک الخوف الدي يطبق علی لسانک داک الخوف الدی تعجز فيه عن الحرکة حتی التنفس اصبح مهمة صعبة کنا نبدو کاالحشرات وسط ضخامتهم حياتي تحولت لکابوس انالم اکن من النوع الدي يحب الاتارة والتشويق فلما يحدت کل هدا معی رفعت راسي ورايت أحدهم ينظر بإتجاهي وجهه مغلق کليا فأنزلت رأسي لا أريد أن ألفت إنتباه أحد
احد الفتيات: م...من انتم....لم نح...ن هنا
تکلمت وصوتها یتقطع من شدة الخوف کل الأنظار  کانت علیهاانها اشجع واحدة فينا او احمق واحدةلا اعرف هل تسمى شجاعة ام تهور
احد الرجالي: لويس فتاتک تسٸل لم لا تجيبها
الفتاة:لست فتاة احد 😔
بداو باالضحک کل الشباب
الشباب:اوووووووووو لم تحترمک يارجل
توجه المدعو لویس باتجاهها نزل لمستوى وجوهها دون أن بجلس من مكاني يمككني رؤيتها ترتعش کان يحمل سوار بنفس لون سوارها احمر فنظرت مباشرة الی معصمي اصفر رفعت راسي ورايت داک الرجل مازال ينظر بإتجاهي فهم عندما کنت ابحت ورفع معصمه انه اصفر کل من الفتيات يملکن سوار و نفس الشيٸ باالنسبة لرجال اتمنی ان لا يعنی هدا ما فی راسي لکل منا مالکها و انا مالکي هدا الضخم ٠٠٠٠٠٠٠لماد انا لمااااا
لويس: اممم قوية يعجبنی هدا ٠٠٠
يبدو کمختل عقلي ٠٠کلهم کدالک اقترب کل واحد من فتاة بيدهم مفتاح لفک السلاسل عندما فتحت السلسلة کنت خاٸفة لدرجة اني عجزت عن الوقوف عجزت عن الحرکة تشنجت عضلاتي کلها و بدات في البکاء لا أقدر على الحرکة وداک الحقير کان ينظر لي بإبتسامة جانبية خبيتة ورفعني من الارض لمجرد وقوفي علی قدمي نزعت يده التی تحيط بي لکن رجع ووضعها علی دراعي وقال تقدمي صوته خشن و مغلق
لم اقاوم فستکون المقاومة مجرد مضیعة للوقت و الجهد و رایت بعض من الفتیات یتعرضن لضرب بعد المقاومة لا اريد ان اجرب لکمته لکن اوقفني و رکلني في قدمي سقطت و بدأ بتوجيه اللکمات لقدمي اليسری کنت اصرخ و ابکي و هو لم يتوقف بعد خامس  لکمة علی مستوی فخدي توقف کنت اتالم بشکل لا يوصف تقدم احدهم و قال
احد الشباب:لم يا صاح
الحقير:لا اريدها ان ترکض
ماد عن ماد يتکلم٠٠٠ کنت ابکي اقترب من وجهي و مسح الدموع التی بللته 😦😦 لم التقي فقط باالمجانين ابعدت يده من علی وجهي ابتسم ابتسامته الجانبية تم رجع ورفعني
کنا فی مساحه واسعة اشتعلت الانوار کأننا فی ملعب کبير لکن ینتهی بغابه ای بعد تجاوز هده المساحه الخضرا هناک اشجار کتیفه وظهر رجل فجاتا بمکبر صوت
مرحبا بکم یا سیدات اکيد تتساٸلون عن مادا تفعلون هنا و ماد سيحدت بعد لحضات
بعد لحضات سترکضن کلکم  قبل ان اعطی الاشارة لرجالکم باالانطلاق للحاق بکم لا يستطيعون لمسکم حتی ليس لديهم اي سلطة عليکم من تکون سريعة کفاية وتتجاوز هده الاشجار و لاننا اناس طيبين الديمقراطيين  نمنحها الفرصة في ان تکون حرة و في حال حدوت العکس ستکون تلک الاخيرة تحت رحمة دکرها حتی اخر نفس لها هنا
هل من سٶال يا اوانس....
تکلمت نفس الفتاة التی فی الشاحنة: لمادا تختطفوننا کي تعطونا فرصة لنکون احرار٠٠٠ما الغاية
ابتسم الرجال انا کنت اعرف انی عاجزة عن الرکض قدمي تٶلمني بشدة الان افهم لما قام بلکمي علی مستوی رجلي کي لا تکون عندي اي فرصة لکن لن اهتم و ساتقدم مسحت دموعی تحت انظاره و ابتعدت بخطوة عنه متلما فعلن استدرت لانظر الیه فقال
الحقير:لا تضغطي علی رجلک ياعزيزتی
حقیر

استعدااااااااااااااااد انطلقووووووو

الاختطاف Where stories live. Discover now