اربعة و ثلاثون

2.2K 216 70
                                    

انتبه جين لنظرات هانا السارحة نحوه ، لرُبما كانت تُحدق في الفراغ ! من يعلم ! لكن حتماً عقلها مشغول جداً .

اقترب من طاولتها و جلس بعد ان عكس الكُرسي امامها :
مالذي يَشغل بالك ؟

نظرت للاسفل ، نحو كم الخربشات التي رسمتها :
لا شيء ، اني اُفكر في دانا فقط .

ضحك بسخرية: بربك ؟ عليك التفكير في الكاهن المسكين ، دانا تعرف مداخل و مخارج المعبد .
حكت هانا انفها بضحكه : لا استطيع الانكار ، تلك الشقيه كانت تعلم ان ابي سيعاقبها بالذهاب للمعبد مُنذ زمن .

هز جين رأسه و نظر نحو النافذه : أنت تُفكرين في اعتراف اخي ؟! .
حملقت به من فورها ، هو ابتسم و اتكى على كفه : مالذي يُقلقك بشأنه ؟
نظفت حلقها و جلست بإستقامه : لا شيء ، هو مِثل اخٍ اصغر لي .

رفع حاجباً بإستنكار ، لقد ضن ان هانا تحمل مشاعر لجونغكوك : حسناً ! ، هل يُقلقك رفضه ؟
اخذت نفساً عميقاً ، بدت و كأنها تتأهب لحرب ما : اجل ، ان ارفضه لأنني احمل مشاعراً لأخيه .

وجه جين اختفت منه معالم الضحك ، تفاجئ بشده ، لم يتوقع هذا : اخ- تقصدينني ؟
تنظر لعينيه : اجل ، انت احمق مُغفل لن تلاحظ ذالك ، انت لم تلاحظ مشاعري ابداً .

عقد حاجبيه : كيف تريدين مني ان الاحظ دون ان تُخبريني ؟ لست بعالم غيب ولا نفسي لأعلم بنفسي ؟!!!
صرت على اسنانها و شدته من ياقته : انا احببتك منذ صغري ، انت كُنت الأول في حياتي ، انا لم استطع الخروج مع اي احد بسببك ..و الأن تبرر لنفسك ؟! كيف تجروء ؟!!!

كانت غاضبه و خجله جداً ، جين يحدق بوجهها مصدوماً : انا لم أُبرر ..

تلك اللحظه جونغكوك فتح باب الصف ، عقد حاجبيه لمنظر اخيه المجرور فوق الطاوله : اء ! هل كل شيء بخير ؟

دفعت هانا بجين ووقف : اخوك مغفل احمق ، لا جديد ؟

هي حملت حقيبتها و غادرت الشمس قد اعلنت الغروب سلفاً ، وجه هانا احمر و بشده . وقف جين يبتسم لأخيه : هل نعود ؟
حك جونغكوك خده ضاحكاً : اعتقد انك و هانا تنسجمان بشكل غريب .
ابتلع جين ريقه : من ؟ نحن ؟ اطلاقاً انا وهي لا يمكن ان نكون معاً .
ابتسم جونغكوك وحملق بأخيه المرتبك : انت احمق فعلاً لا تُحسن التمثيل . لنعد للمنزل هيا .

ارخى جين كتفيه العريضين ، تنهد بضيق ، لم يُحب هذا ! لم يحب ان يشعر جونغكوك بالحُزن ، ولا ان تشعر هانا بذالك .

بمكان اخر ، الشمس قد غربت ، تايهيونق ينظر لظهر تشيريم المُعتده بنفسها ، و لجيمين الحنق ، لقد ندم على مُساعدة تاي بتأكيد .
كانو يقفون امام المعبد ، على بُعد قليل منه ، دانا تمسح نوافذ المعبد و تتذمر ، الكاهن يجلس بجوارها يرتشف بعض الشاي الاخضر .

      🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

تتوقعون جونغكوك استسلم ؟
جين كيف بيرد على مشاعر هانا ؟

و الأهم تشيريم وش تنوي عليه مع الافدغ ( الابله ) تاي 🤣

بنفسجي || KTHWhere stories live. Discover now