اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~
" جيمينآآه !؟" سوكجين نادى بصوت عال فهذه هي المرة الثالثة التي ينادي بها على الفتى و الذي لم يرد عليه للأن، لقد بحث بغرفته، غرفة الألعاب و لم يكن له أي أثر.
" إلهي !؟" سوكجين أمسك بيسار صدره، ملامحه هلعة لثوان لذلك الحضن الخلفي القوي و القبلات المبتلة التي وضعت على جلد رقبته العارية. " دعنا نصعد لغرفتنا حبيبي" نامجون هتف ببطء بأذن الأكبر الذي إقشعر ليدا رجله الذي أخذ يداعب بطنه من الداخل " إمه، لكن جيمين، آه لم أجده " جين أجاب بصوت متقطع، يطلق تأوهات خافتة للإحتكاك الساخن بين قضيب نامجون المنتصب ضد مؤخرته.
نامجون أدار الأكبر بين أحضانه، يحمله بأذرعه القوية يبتسم بإثارة" جيمين بالحديقة الخلفية يلعب مع يونتان ، كما أني سأكون سريعا حبي" سوكجين فقط قهقه قبل أن يأخذ الأصغر شفتاه في قبلة شغوفة و مبتلة.
~~~~~~~~~~~~~~
جيمين كان بالحديقة يجلس على العشب الندي الذي تم سقيه بالمياه منذ مدة، يبتسم بينما يأكل المثلجات ، كل نكهاته المفضلة متواجدة، بجانبه يونتان يلعق المثلجات هو الأخر و التي وضعها له الأصغر في طبقه الخاص.
الأصغر كان يستمتع بالهواء العليل الذي كان يضرب بشرته الناعمة، يبعثر خصلات شعره الفحمية على جمال ملامح وجهه الرقيقة، يطلق أصوات صغيرة و لطيفة للذة التي يشعر بها في لسانه، يطلق قهقهات ساحرة لذيل يونتان الذي أخذ يهتز بسرعة و رأسه الصغير بداخل الطبق منغمس جدا بالمثلجات الخاصة به.
أنظاره عادت إلى العلبة الكبيرة المتواجدة بحضنه، يده الصغيرة ممسكة بالملعقة و حفر بها للأسفل يأخذ القليل من كل نكهة هناك.
" تاااني ! تعال إلى هنا " جيمين هتف ، يرى كيف أن يونتان قد ذهب ركضا ناحية الشجيرات ذات الأغصان العالية قليلا و الحشائش الطويلة يدخل بها.
