" ايتها الغبية متى حدث ذلك " ، اردفت بحماس وهي تتجه بها نحو مكتبة القطيع ،

" البارحة عندما ذهبتم انت والالفا " ، جلست اليسيا على الطاولة وبيدها ورقة وقلم ، وجلست امامها ايمي وهي تقص عليها ما حدث ، " اذن لقد فعلتموها" اردفت ايمي بخجل من سؤال اليسيا المفاجئ ،

" كلام لم نفعلها ، لقد كنت خائفة وايضا جوش لم يضغط علية كثيرا اعطاني اسبوع لافكر فيه قبل اصابتي بحمى الرفيق " ،

همهمت اليسيا لها متفهمه موقفها فاردفت وهي ما زالت ترسم بدقة "صحيح ، حمى الرفيق يجب عليك توخي الحذر لقد سمعت انها مؤلمة" ،

" على اي حال اتركيكي مني ، ماذا عنك كيف هي علاقتك ما ذلك البارد" امتعض وجه اليسيا من هذا اللقب فأردفت بصوت حاد " انه ليس بارد ، لا تتكلمي عليه هكذا فبالنهاية هو الالفا خاصتك ، فلقد اصبحت من هذا القطيع بعد ان تم وسمك "

تأفأفت ايمي بضجر وهي تتكئ بيدها على الطاولة ، فجذب نظرها الرسمة التي ترسم فيها اليسيا لتصب جام تركيزها عليها " من هذا الرجل ؟❗" اردفت ايمي وهي تحاول سحب الورقة بأتجاهها

، ضربت اليسيا يدها واردفت وهي تعيد نظرها نحو الرسمة "سأقص لك الامر لاحقا ، دعيني الان اركز فيه لاستطيع تذكر ملامحه " ، نهضت ايمي وهي تتجه نحو الباب وأردفت قبل رحيلها " سأذهب لحبيبي افضل من الجلوس معك ايتها المملة " لم تبال اليسيا بكلامها فكان كل همها ان تتذكر ملامح الرجل وترسمه بدقة .

______________________________________

"ماذا‼اللونا قابلت قاتل والدك في تلك الليلة ؟" أردف سام كلامه بصدمة وهو يمرر نظره بين جوش واليكساندر المنغمس في عمله ،

اومئ له اليكساندر ببساطة ، " انه حقا قدر غريب ، تلك الليلة غريبة برمتها بالنسبة لك يا صاح " ، تمتمت جوش كلامه بأندهاش وهو يتوجه نحو احد الارائك للجلوس عليها ، وافق سام على كلامه ، فتلك الليلة تعد النهاية والبداية بالنسبة لاليكساندر ، لقد فقد والديه ونصف رجال قطيعه ؛أيضا وجد رفيقته المقدرة في وقت مبكر فمن كان يتوقع حدوث ذلك ،

لقد أضاع الجاني ولكن ظهر هناك شاهد عليه وهي رفيقته ايضا . " حاول ان تعرف مواصفات الرجل الذي خطط للهجوم منها " اردف سام بجدية وهو يوجه كلامه نحو الالفا الذي ما زال منغمس في العظل بشكل غريب وكأنه يخطط لشيئ❗.

حل الليل على ذالك القطيع وما زال الكل مشغول بعمله ،الالفا الذي كان ما زال يعمل بتركيز، قاطع عملهم دلوف ايمي وهي متجهة نحو جوش الذي سارع لاحتظانها " سحقا لكم ، هناك العديد من الغرف الشاغرة في القصر "

اردف سام بسخرية وهو يوجه كلامه نحو جوش الذي لم يبال كثيرا لكلامه عكس ايمي التي احمرت خجلا بسبب كلامه الجريئ ، " اين اليسيا " اردف اليكس ببرود وهو يوجه انظاره نحو ايمي المرعوبة منه ، " انها في المكتبة كالعادة "

، قهقهة جوش على كلامها واردف وهو ما زال يضحك " اقسم لك يا رجل انها تحب المكتبة اكثر منك " ، نهض اليكساندر متجها نحو الباب للخروج ،أردف بغيض وهو ما زال يوليهم ضهره "ذكروني بأن أحرق تلك المكتبة"

اما عند اليسيا التي ما زالت منغمسة في رسم ملامح الرجل الذي سبب لها الرعب وعدم النوم لعدة ليال طوال ، دلف اليكس الى المكتبة متجها اليها ؛ لم تهتم كثيرا بالمارة ومن يأتي ويخرج ، استغرب اليكس من تركيزها الذي تصبه على الورقة التي امامه

، فزعت عندما جلس اليكس بجانبها وهو يضع ذراعه على خصرها ورأسه في تجويف رقبتها وسأل بفضول " ماذا تفعلين ؟ " ، حاولت ان تبعد اليكساندر عنها، لكن خرجت زمجرة معترضة منه ، فأردفت وهي تحاول اقناعه ان يبتعد " اليكس هناك شيئ يجب عليك رؤيته " جذب الموضوع اهتمام اليكس فأبتعد مجبر وولى كل تركيزه معها ؛أومى لها يحثها على اكمال كلامها  ، " انظر " ،  عقد حاجبيه وهو يمسك الورقة لينظر ما رسمته ،

نظر اليكساندر الى الورقة بأعجاب من موهبتها " لم اكن أعرف انك موهوبة هكذا ، حمرائي " قلبت اليسيا عيناها واردفت بصوت جاد " لم اقصد ان تعطيني تقييمك "

تنهدت ثم اكملت "انه الرجل الذي هاجمني في تلك الليلة" اتسعت عيناه بصدمة فاعاد بنظره نحو الورقة بتركيز وهو ينهض يطوله الفارع ، شعرت اليسيا بهالته السوداوية التي تصاعدت في المكان ، احمرت عيناه غضبا وضهرت عروق يده ،

كان يحاول جاهدا لمنع دارك من الخروج، عندما انتبهت اليسيا فاسرعت له تحتضنه للتخفيف من غضبه ، هذا ما حدث حاوط اليكساندر خصرها بذراعيه بقوة وهو يضع رأسه في رقبتها يستنشق رائتحها العطرة ، واردف بغضب

" اقسم اني سأذيقه العذاب وسيتمنى الموت ولن يجده " ،أردفت اليسيا بصوت حان خافت " اهدئ يا عزيزي ، لن تحل الامور بالغضب " تمتمت كلماتها وهي تمرر بأحدا يداها على ظهره واليد الاخر خللتها بشعره لكي يهدأ ذئبه ، بعد فترة وجيزة شعرت اليسيا بهدوءه وحاولت فصل العناق لكنه منعها من خلال شد العناق عليها واردف بنبرة لا تشوبها اي شك ولا مجال للنقاش فيها "دعيني أوسمك " .

يتبع ..

______________________________________

D.A

The Different Alpha Where stories live. Discover now