وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة21 ماقبل الآخيرةة

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 21)ماقبل الآخيرةة
ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺨﻔﺔ ﻭﺍﻧﻮﺛﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﺨﻄﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ... ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻗﺎﺩﻓﺎ ﺑﺤﺼﻲ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﺴﺮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﺑﻴﺪﻳﻪ ....
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻱ ﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻣﺮﺃﺓ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺭﺳﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .... ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﺰﻭﻉ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ....
ﻳﺤﺒﻬﺎ . ؟؟؟ .. ﻛﻴﻒ؟؟؟ﻭﻣﺘﻲ؟؟؟ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ .. ؟؟؟
ﻻﻳﻌﻠﻢ ..
ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺸﻐﺎﻑ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺍﻧﺜﻮﻳﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ...
ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ .. ﺍﻻ ﻣﻊ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ... ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺄﻟﻢ ... ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻟﻚ ﻳﺎﺣﺎﻣﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺍﻇﻠﻌﻚ
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﺤﺐ ﻣﺘﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻥ ﻳﻤﻶ ﻗﻠﺒﻚ ... ﺭﺑﺎﺍﺍﺍﻩ ... ﻛﻢ ﻫﻮ ﻗﺎﺳﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ...
ﺗﺮﻙ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻼﺫﻩ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ....
... ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﺠﺄ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻟﺘﺮﻱ ﺷﺒﺢ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ....
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ...
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻼﻝ ؟؟؟ ﺗﺮﻱ ﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟؟ﺍﻡ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺎﻭﺍﻣﺎﺕ ﺍﺧﺮﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟؟؟
ﻭﻟﺠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺸﺎﻏﺒﺔ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ... ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..... ﻋﻤﻲ ﺍﺣﻤﺪ ... ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟؟؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻒ ﺧﻴﺮ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭ ﺑﻨﺎﺗﻚ ... ؟؟ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ...
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﻃﻼﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ...
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻟﺒﻀﻊ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺃﻱ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻟﺘﺮﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻛﺴﻜﻴﻦ ﺟﺰﺍﺭ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﻢ ‏( ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻩ ‏)
ﺭﺍﻥ ﺻﻤﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻲ ﻃﻼﻝ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻌﻬﺎ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
- ﻧﻌﻢ ﻃﻼﻝ
- ﺍﻧﺎ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻳﺘﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ .... ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻭﻧﺒﻲ ﻧﻠﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﺇﻳﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺨﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻬﺎ
- ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻲ ﻣﺮﺯﻗﻨﺎﺵ ﺑﺎﻟﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ... ﻭﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻡ ﺍﻭﻻﺩﻱ .. ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺍﺏ ﻟﺒﻨﺎﺗﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﺘﺮﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻫﺎﺯﺉ :
- ﺗﺒﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺗﻔﺮﻳﺦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ... ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺴﻜﺘﻨﻲ .. ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﻣﺎ ﺍﺷﻄﺮﻙ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ...
ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺍﺑﺪﻋﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ... ﻓﺘﺖ ﺑﻮﻙ ﻭﻋﻤﻚ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﺗﻜﺘﻴﻚ ﺣﺮﺑﻲ
ﺑﺮﺍﻓﻮﻭﻭﻭﻭ ...
ﻧﻬﺾ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﺤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ
- ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﻴﻠﻪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ...
- ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﻫﺪﻱ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ...
- ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺍﻧﻜﺮﺗﺶ ﺍﻧﻲ ﺯﻳﻜﻢ ... ﺣﺜﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ
- ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺣﻤﺪ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﺠﺮ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺆﺱ ﻳﻠﻔﻬﺎ
ﺧﺮﺝ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻃﻼﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﺒﻴﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﻓﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻐﻤﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ
ﺣﺎﻭﻝ ﻃﻼﻝ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻴﺄﺱ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺍﻋﻘﺒﻬﺎ ﺻﺮﺍﺥ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﻮﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ... ﺍﻭﻗﻔﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺛﺎﺑﺖ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻮﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ
- ﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ .. ﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ
ﻧﺰﻋﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﻟﺘﺴﺮﻉ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻳﺼﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺑﺸﻌﻪ .....
ﻓﻬﻲ ﻭﺍﻥ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻﻣﺒﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﺳﺮﺍ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ . ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻮﻩ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎﺭﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺮﺗﻌﺐ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺧﺎﺋﻔﺔ ... ﻭﺩﻣﺎﺀ ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺎﺟﺪﺓ .. ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻣﺎﺟﺪﺓ ....
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺳﻼﺡ ﻣﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﺳﺘﺼﺤﻮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ...
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﺎ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺑﻘﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻊ ﺑﺸﻬﻘﺎﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﺻﻮﺕ ﻹﺑﻨﻲ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻮﺍﺳﻴﺎﻧﻬﺎ ..
- ﺷﺎﻛﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺗﻮﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﺎﻥ ...
- ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺯﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻭﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻣﺶ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻣﻜﺴﺮﺗﺶ ﺍﻟﻌﻈﻢ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺻﻮﺕ ﺇﺑﻨﻲ ﻋﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ... ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﺯﻭﺝ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ....
ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻴﻨﻬﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﻻﻳﺮﻏﺐ ﺑﺈﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ...
ﺑﻘﻲ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﺑﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻳﺠﺘﺎﺣﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻟﻢ .....
ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﻣﺘﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﺍﻵﻥ ....
ﺭﺑﻤﺎ ؟؟؟؟ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ....
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ...
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺁﺳﻴﺎ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻘﻠﻖ
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺗﻮﺍ؟؟؟ ...
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺒﻄﺊ
- ﺃﺣﺴﻦ .. ؟
ﺣﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺒﻪ ... ﺭﺷﻒ ﺭﺷﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻟﺘﺤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﺎ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺑﺨﺔ
- ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ... ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ... ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻮﺍﺟﺒﻚ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻼﻡ ....
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻘﻠﺔ ﺻﺒﺮ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ
- ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﺬﺏ ﻛﺬﺑﺔ ﺯﻱ ﻫﺪﻱ ..
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﻻﻣﺒﺎﻟﺘﻪ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ
- ﺷﺎﻛﺮ ...
- ﻧﻌﻢ
- ﻟﻴﺶ .. ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻭﺟﻌﺎ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﻨﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ
- ﻧﺤﺒﻬﺎ ....
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺘﺎﺡ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ...
- ﻋﺎﺭﻓﺔ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺷﺒﺢ ﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ...
- ﻋﺎﺭﻓﺔّ ...!!!! ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ؟؟؟
- ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .... ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻚ ﻭﻋﺮﻓﺔ ....
- ﻧﺤﺒﻬﺎ ﺁﺳﻴﺎ .... ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻱ ...
ﺳﻜﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮﻩ
- ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺭﺑﻚ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ...
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻪ ... ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ...
ّ&&&&&&&&ّّّّّّّّّّّّّّ&&&&&&&&&&&&&ّ
ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻩ ...
ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻣﺎﺟﺪﺓ ...
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻤﻨﻮﻣﺔ ,,, ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ
ﻟﻤﺎ ﻻﺗﺒﻜﻲ ﻟﻤﺎ ﻻﺗﻔﺮﻍ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﻌﻮﺍﺻﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭﺩﺓ ﻛﺄﻣﻮﺍﺝ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻤﺖ ﻣﻨﻪ
ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻪ
ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻺﺻﺎﺑﺘﻪ
ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻵﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ......
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻟﺴﻌﺖ ﻣﻦ ﻋﻘﺮﺏ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ... ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻠﻦ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ... ﻭﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ... ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﺑﻘﻮﺓ
- ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻲ ﺣﻠﻔﺖ ﻟﺒﻮﻙ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻧﻤﺴﻚ ﺑﺸﺮ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻮﺍ ﻣﻘﻄﻌﺔ ﻭﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ
- ﻭﻋﻼﺵ ﻳﺎﻭﻟﺪ ﺑﻮﻱ .... ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺪﻳﺖ ﺑﺜﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺴﻴﺲ ﺷﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻲ ... ﺑﺪﻝ ﻣﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻻﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻚ ... ﺟﺎﻱ ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ...
ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ،،،، ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ ...
- ﺩﺭﺗﻴﻬﺎ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ... ﻭﺗﺤﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺇﻳﺠﻴﻚ ...
ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ..... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ... ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺘﺤﻤﻠﻪ .... ﺍﻻﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﺣﺼﻞ ...
ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- ﻭﻋﻼﺵ ﺭﻓﻀﺎﺗﻚ ... ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻝ ... ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ....
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﺑﺮﻓﺾ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻪ ...
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﺳﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﻱ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ....
- ﻋﻼﺵ؟؟؟؟ ﺍﺳﺄﻝ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻋﻤﻲ ...
- ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ؟؟
ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻢ ..
- ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﺷﺊ .... ﻧﺼﻴﺒﺎﺕ ... ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺄﺧﺪ ﻧﺼﻴﺒﻪ
- ﻭﺍﻟﺤﻮﺵ ﻳﺎﻓﺎﻟﺢ ...
- ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺣﻘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ,, ﻭﺍﻱ ﺣﺪ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻧﻪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺡ ﻧﻮﻗﻔﻠﻪ
ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ... ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﺭﺍﻋﻴﺘﻮﺍ ﺭﺑﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻲ ...
- ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ
- ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﺭﺑﻲ ﻳﺎﻃﻼﻝ ...
- ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﻴﺎ ﻧﻘﺎﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﻵﻱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻛﻨﻪ ....
ﻧﻌﻢ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ... ﻳﻜﺮﻩ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ .. ﻳﻜﺮﻩ ﺗﻜﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻳﻜﺮﻩ ﺳﺨﺮﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ... ﻳﻜﺮﻩ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .. ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ... ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ .... ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺎﻫﺎ،،،،
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ....
. ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﺸﺮ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻛﻬﺪﻩ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ .... ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﺍﻧﺴﺤﻖ ﻭﺗﺤﻄﻢ ....
ﻧﺼﻴﺐ ... ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺟﺪﺙ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ... ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺼﻴﺒﻪ ... ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﺭﻗﺎﻡ ... ﻭﺍﺭﻗﺎﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ....
ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﺘﻬﻲ ......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺑﻬﺪﺅ ﻟﺘﺮﺗﻴﻞ ﺷﻴﺨﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﺎﺑﺤﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻧﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ... ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﻠﻪ ﺍﻟﺸﺠﻲ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ..
- ﺗﻮﻓﻴﻖ ..
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺷﻴﺦ
- ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺷﻴﺦ ...
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻲ ... ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﺭﻭﻧﻘﺎ ﻭﺣﻜﻤﺔ ...
- ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺨﻴﻂ ...
- ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
- ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻨﺴﺄﻟﻚ .. ﺍﻧﺖ ﻗﺪﺍﺵ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﻣﻞ .. ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻣﺘﻲ ﺑﺘﺨﻠﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻚ ... ؟؟
- ﺍﻧﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺠﺪ ...
- ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ....
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﺷﻴﺨﻪ
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ...
ﻧﻘﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﺎﺗﺢ ﺷﻴﺨﻪ ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﻬﻮﻱ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ...
- ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ..
- ﺍﻧﺖ ﺧﻴﺮﻙ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ؟؟
- ﺍﻧﺎ ﻧﺤﺐ ﻳﺎﺷﻴﺦ
- ﻭﺧﻴﺮﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻣﺬﻧﺐ .. ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺭﺑﻲ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺩﻳﺮﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻐﻀﺐ ﺭﺑﻲ
- ﺣﺎﺷﺎ ﻭﻛﻼ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ... ﺣﺎﺷﺎ ﻭﻛﻼ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺤﺲ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺫﻧﺒﺖ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻠﻨﻲ ﻋﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﻋﻦ ﻃﺎﻋﺘﻪ ...
- ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺍﺟﻨﺎﺩ ﻣﺠﻨﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﺪﺭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻭﻱ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﻫﻮﺵ ﺣﺮﺍﻡ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻋﻴﺐ ﻭﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺷﻔﻴﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﻔﻴﻌﺎ ﻟﻠﻤﺤﺒﻴﻦ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺍﻥ ﻣﻐﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻠﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺮﻳﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ‏( ﺍﻻ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻟﻪ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺗﺄﻣﺮﻧﻲ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻓﻘﺎﻝ ﻻ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﻴﻊ .. ‏)
ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ‏( ﺍﻧﻲ ﻻﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ‏) ...
ﻟﻜﻦ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﻃﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﺻﻠﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ .... ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺣﺪﺭﻧﺎ ﻣﻦ‏( ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻣﻦ ‏) ....
- ﻻﻳﺎﺷﻴﺨﻲ ﻫﻲ ﻣﺘﺮﺑﻴﻪ ﺑﻴﻨﺎ .. ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ ... ﻭﻃﺒﻌﻬﺎ ﺻﻌﺐ ﻭﺍﻡ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ....
- ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺤﺘﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﺟﺮ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﺑﺎﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺗﻄﺎﻭﻋﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺒﻲ .... ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻬﻨﻴﻚ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ .... ﺻﻠﻲ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭﻧﻬﺾ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﺩﻋﻰ ﺭﺑﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺤﻪ،،،،،
ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺳﻌﻴﺪ ... ﻓﻘﻂ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﺠﺰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ....
ﻓﺠﺄﺓ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ
- ﺍﻧﺖ ﻭﻳﻦ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺣﻨﻲ ﻧﺘﺼﻠﻮﺍ
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﻭﺍﺧﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺣﺼﻞ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃