وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة15

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 15)
ﺟﻠﺴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻟﺒﻀﻊ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ .... ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﺧﻮﺩﻱ ﻭﻗﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﺇﻳﺠﺎﺏ ﻭﻗﺒﻮﻝ ...
ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ :
_ ﻭﻫﺪﺍ ﺷﺮﻳﻂ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺴﻤﻌﻴﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺴﻤﻌﺘﺎﺵ ... ﺑﺲ ﻫﻲ ﺑﻠﻐﺘﻨﻲ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑﺤﺪﺓ :
- ﻭﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ ﻣﻮﺻﺎﻳﺘﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻫﺬﻱ ....
- ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ... ﻋﻤﻮﻣﺎ ... ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻳﺠﺎﺏ ﻭﻗﺒﻮﻝ ... ﻭﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
- ﻭﺍﻧﺖ ؟؟؟
- ﺍﻧﺎ؟
- ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟؟
ﺍﺷﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﺻﺒﺢ ﻻﻳﻄﺎﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ .. ﻓﻬﻲ ﺍﻏﻮﺍﺀ ﺧﻄﻴﺮ ... ﻭﺧﻄﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ... ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﺅ ﻇﺎﻫﺮﻱ
- ﺍﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﺯﻭﺟﻪ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﻌﻔﻨﻲ ﻭﺗﺮﺑﻲ ﺑﻨﺘﻲ ... ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﺎ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺘﻨﺎ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﻧﻌﺰﻫﺎ ﻭﻧﺤﺘﺮﻣﻬﺎ .... ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ ﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻟﻮ ﺻﺎﺭ ﻧﺼﻴﺐ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﺍﺷﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻕ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﻠﻐﻮﺍﻳﺔ ....
- ﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﻐﺎﻝ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ
ﻧﻬﺾ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ .... ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ .... ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻔﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ...
ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻗﺼﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻪ ... ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺘﺪﻳﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺎﺩﺉ ﻭﻣﺘﺰﻥ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻭﺳﻴﻢ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ... ﻭﻟﻴﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﻻ ﻣﺘﺰﻥ ﻭﻻ ﻣﺘﺪﻳﻦ .... ﺍﻣﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻷﺏ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ..... ﻟﻜﻦ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ...
ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ... ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺯﻋﺠﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ....
ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻀﺒﻄﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺪﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻐﻴﺮﻩ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ .... ﻓﻜﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻭﺻﺘﻪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺤﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﻬﺎ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻣﺤﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺷﺊ ...
- ﺧﻴﺮﻙ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﻙ ﻣﺴﻬﻤﺔ؟؟؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ
- ﺗﻮﻓﻴﻖ
- ﺧﻴﺮﻩ ﺗﻮﻓﻴﻖ
- ﺍﻣﻚ ﻣﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﻳﺘﺰﻭﺟﻨﻲ ...
- ﺍﻣﻲ؟؟؟؟ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻪ؟؟؟
- ﻫﻮ ﺗﻮﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﻲ ﻣﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻟﻮ ﻧﺒﻲ ﺭﺿﺎﻫﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﺍﻧﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ... ؟؟؟
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ؟؟؟
- ﻋﻄﺎﻧﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻳﻢ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ...
ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻀﺊ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺰﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ..
ﺟﺎﺀﺕ ﺭﻳﻢ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎﻥ ﻟﺘﺴﺘﻤﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..... ﺻﻮﺕ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﺍﻥ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﻌﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ .... ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﻠﻜﻮﺕ ﺁﺧﺮ ....
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺭﻳﻢ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ...
ﻟﻮ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﺭﺑﻲ ﺧﺪﻱ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺎﺵ ﻟﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ ﺑﻌﺾ ....
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﺏ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺒﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺈﺳﻤﻚ ﻣﺶ ﺑﺈﺳﻢ ﺭﻳﻢ ﺍﻭ ﺳﻌﺪ ....
ﺭﻳﻢ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻬﺎ ﻭﻧﻌﺰﻫﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻨﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ...
ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ .... ﻭﻣﺶ ﺣﺘﻘﺪﺭ ﺗﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺣﻘﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﺍﻣﺎ ﺳﻌﺪ ﻓﻤﻌﺘﻘﺪﺵ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺭﻭﺡ .... ﺡ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﺡ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﻭﻻ ﻣﻠﻴﻢ .....
‏( ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﺮ ﺣﻨﺎﻧﺎ ‏)
ﺭﺑﻲ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﻳﺮﺩﻩ ....
ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﻌﺒﺘﻴﻨﻲ ﻫﻠﺒﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﺑﺎﺵ ﻳﺄﺧﺪ ﺣﻘﻪ .... ‏( ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻋﻘﺒﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺳﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ... ﻟﺘﻜﻤﻞ ‏) .... ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﺮﺟﻮﻋﻚ ﻟﺒﻨﺎﺗﻚ ﻭﻷﺧﺘﻚ .... ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺩ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﺮ
ﻭﻟﻴﺔ ﻭﺗﺒﻲ ﻇﻬﺮ ... ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﺣﺴﻦ ﻇﻬﺮﻟﻴﻚ ﻭﻟﺒﻨﺎﺗﻚ ﻭﻷﺧﺘﻚ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .... ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﻃﺒﻌﻪ ﺣﺘﺨﻠﻴﻚ ﺗﺘﻐﻴﺮﻱ ﻷﻧﻪ ﺣﻴﻘﺪﺭ ﻳﻠﺠﻤﻚ ﻟﻮ ﺗﻤﺎﺩﻳﺘﻲ ...
ﺭﻳﻢ .... ﺳﻠﻢ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ... ﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻗﻮﻳﺔ ...
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﺣﺐ ﻟﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ....
ﺭﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ... ﻭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ...
ﻭﻧﺘﻼﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﻨﻴﺎﺗﻲ .... ﻭﺭﺑﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ .....
ﻋﻢ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﺘﺄﻛﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻢ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﺤﻀﻦ ﺍﻻﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺒﻜﻲ ﺭﻳﻢ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺘﻲ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﻨﻬﻤﺮﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺡ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺧﺮﺝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺴﺮﺓ ... ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻫﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻻﻧﺜﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ... ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﻭﺭﻏﺒﺔ .. ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﺎﻥ ﻛﺒﺤﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻋﺎﺻﻒ .... ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻐﺠﺮﻳﺔ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﺗﺠﺪﺏ ﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻫﺔ .... ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﺑﻨﻐﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ
... ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻒ ﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﻘﺪ ...
ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﻖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺒﻪ ﺛﻮﺭﺍ ﻫﺎﺋﺞ ...
- ﺧﺎﻟﺪ ... ﺧﻴﺮﻙ ؟؟
- ﻋﻼﺵ ﻗﻌﺪﺕ ﺑﻌﺪﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺗﻲ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ .. ؟
- ﻭﺻﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻣﺌﻤﻨﺘﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﻠﻤﻬﺎ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻬﺪﺅ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﻟﺪ
- ﻭﺻﻴﺔ ﺷﻨﻮ؟؟
- ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻢ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺁﻣﺎﻧﺔ
ﻭﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺮﺍ ﻟﺤﻮﺵ ﻧﺴﻴﺒﺘﻚ ﻭﺃﺳﺄﻝ ﻣﺮﺗﻚ ...
ﺯﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻲ ﺗﺤﻴﺔ ﻭﺩﺍﻉ ....
ﺍﻣﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻪ
ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ....
- ﺍﺣﻤﻤﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻌﺎﻝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺷﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻠﺤﻮﺵ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﻜﻦ ... ﻭﻫﻮ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻪ ..
- ﺻﺪﻗﺖ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺻﺪﻗﺖ ...
- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻨﻘﻮﻟﻠﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ :
- ﺧﻴﺮ ..
- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ... ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﻜﻤﻞ ﻧﺺ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻧﺘﺰﻭﺝ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺳﻌﺎﺩﺓ ..
- ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﻮﻳﺖ .. ﺧﻴﺮ ﻣﺎﻧﻮﻳﺖ ... ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻭﺍﻻ ﺗﺒﻲ ﻧﺨﺘﺎﺭﻭﻟﻚ ...
ﺗﺮﺩﺩ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺐ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ﻛﺪﺍ ﻣﺮﺓ .... ﻭﺗﻮﺍ ﺑﻨﺴﺘﺸﻴﺮﻛﻢ .. ‏( ﻓﻼ ﺧﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭ ﻭﻻﻧﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭ ‏) ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺟﺪﺗﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺛﺎﻗﺒﻪ ...
- ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺸﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻣﺼﻄﻔﻲ
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﻠﺔ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ .. ﻧﺎﺩﻳﺔ .... ﻷ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻷ ....
- ﻭﻋﻼﺵ ﻷ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﺓ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺑﻤﻠﻞ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ؟؟؟
- ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﻣﻄﻠﻘﺔ .. ﺛﺎﻧﻲ ﺷﺊ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻭﻟﺪﻱ
ﺛﺎﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻋﺮﺓ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ ... ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺎﺵ
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺭﺑﻜﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ...
- ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﻟﻮ ﻫﻲ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻮﻟﺪﻙ ﺍﺭﻣﻞ .... ﺛﺎﻧﻲ ﺷﺊ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻭﺩﻣﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙ ﻳﺎ ... ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻭﺍﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ ....
ﺛﺎﻟﺚ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻻﻳﺘﺰﻭﺟﻚ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ...
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻭﻗﻒ ﻗﻠﺐ ﻣﺮﻳﻢ
- ﻭﺍﻻ ﺗﺒﻲ ﻧﺬﻛﺮﻙ
ﻋﻢ ﺻﻤﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ .... ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
- ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ....
ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﺍﻳﻪ ﻋﻨﺪﻱ ..
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ؟؟؟
- ﺍﺳﺄﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻼﺵ ﺇﻃﻠﻘﺖ ... ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﻬﺎ ﻋﻼﺵ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﺿﺮﺏ ﻣﻮﺕ ... ﻭﺍﺳﺄﻟﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺭﻳﻢ ....
- ﺷﻦ ﻗﺼﺪﻙ ..
- ﻗﺼﺪﻱ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﻴﻬﺎ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻲ ...
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﺘﻨﺤﻨﺢ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻷﻣﻪ
- ﺍﺳﺄﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻪ ...
ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻬﺪﺅ ..
- ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ... ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ... ﺗﻮﻛﻠﻮﺍ ﺗﻮﺍ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ...
ﻧﻬﺾ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﺤﺠﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻘﺪ ﺟﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ... ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﻪ ... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ....
ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺮﺅ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﺑﺈﺳﻼﻣﻬﺎ ﻭﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ...
ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺧﻄﺒﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﺧﺖ ﻧﺎﺟﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﺇﺑﻨﺔ ﻋﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ... ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮﺝ ... ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻨﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ .... ﻟﻴﺤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻭﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ ....
ﻟﻴﺒﻘﻴﺎ ﻣﻨﺒﻮﺩﻳﻦ ﻭﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻵﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ... ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ .... ﻟﺘﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﺮﻏﻤﺔ ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺸﻂ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺷﻘﺮﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ... ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻓﻬﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻋﺸﺮ ﺭﺑﻴﻌﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻟﻬﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ...
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﺭﺑﻌﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .... ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺒﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺴﻤﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ....
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺪ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ .... ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﺐ ...
- ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻦ ﺃﻣﻲ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﺤﺐ ﺣﺪ ﻳﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺓ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﻴﻤﺔ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺻﺎﻣﺘﺔ ... ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ..
- ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺐ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻭﺭﻳﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﻭﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﻭﺻﻌﺒﺔ .... ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﺭﻳﻢ ... ﺭﻳﻢ ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ .... ﻟﻜﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ....
- ﻓﺎﻫﻤﻚ .... ﻟﻜﻦ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻴﻪ ﻷﻣﻲ ...
- ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺒﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺷﺊ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ
- ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻴﻚ ﺣﻴﻞ ﻟﻠﺤﻜﻲ ﻳﺎﺷﺎﻳﺐ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ
- ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﻴﺎﺏ ...
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺑﺤﺐ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ..
..- ti amo ‏( ﺍﺣﺒﻚ ‏)
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻷﺟﻠﻬﺎ ...
_ sono piu ‏( ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺜﺮ ‏) ..
ﻭﺃﻧﻐﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺭﻭﻧﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻡ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺑﻘﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺤﻮﻡ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﻳﻢ ﻛﺎﻟﺬﺋﺐ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ... ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺸﻲ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻮ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ..
ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻘﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ...
ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻭﻟﺞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺨﺸﺒﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ...
ﺍﺛﺎﺭ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻓﻬﻤﺎ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻣﻄﻤﻊ ﻟﻀﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ...
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﻘﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ
ﻓﻴﺠﺪ ﻭﺟﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻤﺌﺰ ﻳﻄﺎﻟﻌﻪ ...
- ﺧﻴﺮ ﻣﺴﺘﺮ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻻ ﺑﺄﺱ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺄﻧﺴﻨﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟؟؟؟
- ﺟﺎﻱ ﻟﻤﺮﺗﻲ .. ﻭﺇﻻ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
- ﺍﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻧﻊ .... ﻣﺮﺗﻚ ﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻭﺭﺍﻗﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ... ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺍﻧﻲ ﺑﻨﻮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﻀﺮﺓ ﺟﻨﺎﺑﻚ ....
ﺻﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺒﻮﺕ
- ﺑﻠﻐﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺪﻭﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ...
- ﻷ
- ﻧﻌﻢ ...
- ﻗﺘﻠﻚ ﻷ .... ﻷﻧﻲ ﺑﻨﻔﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ ...
- ﻧﻌﻢ ..
- ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺭﻛﺒﻚ ‏( ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ‏) ﺑﻘﻮﻟﺔ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻻ ﺷﻨﻮ؟؟؟ .... ْ. } ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻋﺎﻣﻲ ﺑﻤﻌﻨﻲ ‏( ﺟﻨﻲ {(
- ﻭﻋﻼﺵ ﺑﺘﺮﻓﻌﻴﻬﺎ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ؟؟
- ﻻ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻤﺠﻲ ﺇﻏﺘﺼﺒﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻟﻬﺎ ﻭﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ ...
- ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﺣﺴﻨﻠﻚ ... ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﻫﺬﻱ ﻣﺮﺗﻲ ...
- ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺗﻚ ﺗﺒﻬﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻬﺪﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺣﻴﻮﺍﻥ ... ﻻﻻ .. ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﻴﺪﻳﺮﻫﺎﺵ .... ﻻﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﻴﻘﺮﺑﺶ ﺃﻧﺜﻲ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ .... ﻭﺍﻻ ﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﻳﺎ ﻛﺎﺑﺘﻦ ... ؟؟؟
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ...
- ﻏﺪﻭﺓ ﺑﻨﺠﻲ ﻧﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮﺵ ...
- ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷ ... ﻟﻴﻦ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺷﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
- ﻓﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻦ ... ؟
- ﻓﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ .. ؟ ... ﻓﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ...
ﺑﻘﻲ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺘﺨﻴﻞ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺧﻨﻘﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻏﻴﻈﻪ ....
- ﺍﻭﻙ .... ﺍﻣﺘﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﻟﻠﺤﻮﺵ؟؟؟
- ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ﺗﻮﺍ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﻧﺒﻠﻐﻚ ... ﻭﺗﻮﺍ ﻳﻼ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻲ ... ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﺑﻨﺮﻗﺪ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺳﻜﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻮﻳﺲ ....
- ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺘﺘﺮﻛﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻐﻴﺾ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ .... ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺠﺮﺓ ﺗﻮﺕ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻀﺮﺏ ﺟﺪﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺩﻣﺖ ﻳﺪﺍﻩ .. ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻏﻴﻀﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﻉ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .... ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﻀﺮﺭ ﺑﺸﺪﺓ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻵﻟﻢ .... ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ....
- ﺍﻟﻮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﺳﻔﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻛﺎﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ...
ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﻤﻠﺔ ... ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﻨﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﺎﺷﻞ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺷﻞ ... ﻭﻇﻠﻢ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ ...
ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺼﺎﻟﺤﻪ ﺑﻬﺎ ...
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ ...
ﺳﺄﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻋﻤﻬﺎ ... ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻜﻞ ﺇﻻ ﻫﻲ ....
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﺒﻮﺩﺓ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ...
ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ .... ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺪﺭﺗﻬﺎ ﺑﻈﻨﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻴﻪ ....
ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺎﺫﺑﺔ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻛﺮﻩ ﺯﻳﻨﺐ ﻟﻬﺎ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺑﺈﺑﻦ ﻫﻮ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻦ ﻟﻬﺎ ... ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ... ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻓﻮﻥ
- ﻧﻌﻢ
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﺟﺪﺓ ... ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ
- ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺧﻴﺮ؟؟
- ﻋﺰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭﻳﺒﻴﻨﻲ ﻧﺠﻴﺒﻪ ﻭﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺔ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ..
- ﻟﺤﻈﺔ ﺑﺲ ..
ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺛﻢ ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﺛﻢ ﺇﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ... ﻟﺘﻨﻔﺪ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﺤﻤﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﻳﻢ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ
ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﻔﻬﺎ ﻣﺤﻤﺮ ...
- ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻱ؟؟؟
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﻠﻨﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ...
- ﺧﻴﺮﻙ ﺭﻳﻢ ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ؟؟؟
- ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺪ
- ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ...
- ﻭﻋﻼﺵ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎﺣﻈﻲ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻴﺸﻨﻲ ﻓﻲ ﺭﻋﺐ ... ﺍﻧﺎ ﻧﻜﺮﻫﻪ ﻭﻧﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ... ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻣﺦ ﻭﺍﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ .... ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻗﻠﻨﺎﻟﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻬﻤﺞ ﻫﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻴﻚ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻳﻠﻚ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﻭﺷﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ...
- ﻫﺬﻱ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﻬﺒﻠﻮﻩ ﺑﻴﻬﺎ ...
- ﻛﻴﻒ؟؟؟
- ﻗﻠﺘﻴﻠﻲ ﻛﻴﻒ؟؟؟
ﻗﺪﻓﺖ ﺑﺎﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﺆﻡ ..
- ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺮﻱ ﺩﻳﺮﻳﻠﻨﺎ ﺷﺎﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﻌﻨﺎﻉ ﻟﺒﻴﻦ ﺑﺪﻟﺖ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ ..
ﻭﺗﻮﺍ ﻧﻔﻬﻤﻚ ﻛﻴﻒ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻨﻔﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻤﺎﺕ ﻟﻠﺘﺮﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻌﻴﻢ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺮﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻻ ﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺧﺎﻟﺪ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇﻧﻐﻤﺎﺱ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻄﺮ ﻭﺍﻟﺘﺰﻳﻦ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ .... ﻋﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺮﻕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻟﺘﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ...
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ....
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺩﻗﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﻢ ﺑﻄﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻫﺎ ﺑﻬﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ...
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ .... ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ‏( ﻭﻻﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺩﺭﻱ ‏) ....
ﺑﻘﻴﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻀﺆ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﺃﺻﺎﺏ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺭﺝ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺪﺓ .... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻀﺆ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻪ ﺑﻘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ .... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻭﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ... ﻓﺈﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺜﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺣﺰﻧﺎ ...
ﻣﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻴﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻪ
- ﻋﻼﺵ ﺗﺒﻜﻲ ﺗﻮﺍ ...
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻤﺎ ﻣﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻴﺼﻔﻲ ﺁﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺁﺧﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺍﻧﻪ ﻣﺘﺰﻥ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻋﺎﺩ
ﻟﺘﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﻤﻨﻈﺮ ﻫﺰ ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ....
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮ ﻛﺸﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ .... ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺠﻼﻭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺤﻴﻠﺘﻴﻦ ... ﻭﺛﻮﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﻛﻘﻄﻊ ﻛﺮﺳﺘﺎﻝ ﻻﻣﻌﺔ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻛﺼﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﺣﻠﻮﻱ .....
ﺗﻨﻬﺪ ﻟﻴﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ
- ﻋﻼﺵ ﺗﺒﻜﻲ ... ؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺍﻻ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ .... ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻀﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ
- ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺧﻼﺹ ...
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺇﻟﺘﺼﺎﻗﺎ ﺑﻪ ﻓﻄﺎﺭ ﻣﺎﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ
ﻣﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﺒﻌﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﺗﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﻭﻳﺔ ﻟﻴﻤﺮﺭ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ... ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺸﻔﺎﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻟﻴﻬﻤﺲ
- ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺘﻬﺒﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﻌﺎﻛﺲ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ .... ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﺒﻼ ... ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺜﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﻴﺪ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻋﻄﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺘﻨﻔﺲ ﻣﻘﺒﻼ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺳﺎﻛﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻤﻐﻢ ﻛﻘﻄﺔ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺑﻬﺎ ....
ﻣﺮﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺎﺋﻬﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﺬﻭﻗﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺝ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﺷﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﺔ .... ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻨﻘﻪ ﺧﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻻﺗﻨﻔﻚ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺨﺠﻞ
- ﻋﺰﻭ ...
- ﺭﻭﺣﻪ ...
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﺟﺘﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﺋﺔ ﻭﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻫﺬﺍ ....
ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻟﻬﺎ ...
- ﻋﻼﺵ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻋﺸﻴﻘﺘﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ .... ﻭﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻡ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ...
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ..
- ﻇﻬﺮﻱ ﻭﺟﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺔ ﺍﻻﺭﺽ ... ﺷﻨﻮ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻜﻤﻠﻮﺍ ﻓﻮﻕ ....
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻨﺎﻫﺎ
- ﻏﺪﻭﺓ ﻧﺮﺗﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺗﻮﺍ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﻌﻮﺽ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺮﻣﺘﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ ....
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺨﺠﻞ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﻨﺘﻘﻢ؟؟؟
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
- ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﺬﻳﺬ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃