#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 9)
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺪﻕ ﻭﻣﻜﺬﺏ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻦ ....
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻋﺘﺼﻤﺘﺎ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ .....
ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﺎﺭﺡ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺇﺑﻨﺘﻬﺎ .... ﻓﻜﻦ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻦ ﻟﺘﻄﻠﻖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺘﻴﻤﺔ
ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ . ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﺧﺮﻱ ....
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻛﺠﺒﻞ ﺍﻟﻄﻮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ ...
ﻣﺘﻮﻛﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺼﺎﻫﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﺑﻨﻴﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺤﻤﻼ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﻪ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻮﻗﻞ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﻘﺔ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺴﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺓ ﺩﻱ ﻛﻨﺖ ...
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺧﻼﺹ
- ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﻭﻟﺴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻗﻄﻌﻮﺍ
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺗﻨﻔﻬﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻠﻨﺎ ﺧﻼﺹ .... ﺑﺮﺍ ﺷﻮﻓﻬﻤﻠﻲ ﻟﻴﺶ ﻋﻄﻠﻮﺍ ... ﻭﻗﻮﻟﻬﻢ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﺘﻠﻜﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻛﻠﻜﻢ ﻫﻨﺎ .. ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺟﻬﺪ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ...
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺣﺠﺔ ... ﺣﺎﺿﺮ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ...
ﺃﺃﺃﺃﻩ ﻣﻨﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻘﻲ ﺍﻟﻤﺸﻘﻲ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ...
ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺣﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ...
ﻣﺘﻌﺐ ﻟﻨﻔﺴﻚ .... ﻭﻣﺘﻌﺐ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ....
ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺷﺮﺱ ﻭﻻ ﺷﺊ ﻳﺜﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﻻ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ...
ﻻ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ...
ﻻﺷﺊ .....
ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺊ ﺍﺧﺮ . ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﻥ ...
ﺭﺑﺎﺍﺍﻩ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻳﺎﺣﻔﻴﺪﻱ ﺍﻟﻀﺎﻝ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﻧﺤﻮﻫﺎ ....
- ﺣﻨﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻴﺒﻴﺶ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻭﻧﻨﺤﺒﺲ ﻭﻣﻨﺘﺰﻭﺟﻬﺎﺵ ....
- ﻣﺎﻫﻮﺵ ﺑﻜﻴﻔﻪ ....
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﻢ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺄﺱ ﻭﺷﺪﺓ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ....
ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺟﻴﻠﻬﺎ ....
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ...
ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺧﺘﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ..
ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻌﻤﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﻦ ...
ﻭﻫﻦ ﺍﻣﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻨﻔﺦ ...
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻐﻴﺮﻫﻦ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺍﺑﻴﻬﺎ ... ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻪ
ﺭﻓﺾ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻤﻦ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ....
ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺈﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮ ...
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻲ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ
ﻟﺘﺮﺑﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻳﻜﺒﺮﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻬﺎ
ﺏ ( ﺃﻣﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ) ....
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻨﻬﺰ ﻟﻜﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ....
ﻟﻮ ﺗﺪﺧﻠﺖ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ....
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ....
ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺗﻄﻴﺮ ﻟﻪ ﺭﻗﺎﺏ ....
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
- ﺳﻨﺪﻧﻲ ﺑﻨﻤﺸﻴﻠﻬﻢ ...
- ﺣﻨﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻛﺒﺘﻚ ...
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ...
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ... ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﻄﻮﺍ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ...
ﻓﻤﻨﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻐﻀﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ...
ﻭﺻﻼ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ...
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻀﺎﻝ .... ﺿﺮﺑﺖ ﺑﻌﺼﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ
ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ....
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﻋﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ... ﻭﺍﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ... ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﺑﺪﺍ ....
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ...
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺣﻨﺔ
- ﻗﺪﺍﺵ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻮﺍ
- ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺍﻻ ﺭﺑﻊ
- ﺗﻤﺸﻲ ﺗﻮﺍ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ... ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ... ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻬﻢ .. ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺒﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻮﻋﺔ ﺑﻮﻙ ..... ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻧﺺ ﻧﺒﻲ ﻧﺴﻤﻊ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺖ ....
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ..
- ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻧﺒﻲ ﻧﻜﻤﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺇﻧﺮﻭﺡْ
ﺗﻮﻛﻞ ﺷﻦ ﺗﺴﺘﻨﻰ ... ﻭﺍﺑﻌﺜﻠﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ ...
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺣﻨﺔ ...
- ﺧﺎﻟﺪ
ﺭﺩ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ...
ﻓﺎﻥ ﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﺠﺎﻑ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﺧﻮﻓﺎ ...
- ﻧﻌﻢ
- ﻧﻮﺽ ﺍﻏﺴﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻭ ﻗﻌﻤﺰ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻮﻋﺔ ﻋﻤﻚ ﻟﻴﻦ ﻳﺠﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﺵ ﻧﺴﺎﺑﺘﻚ ....
ﻛﺎﻥ ﻛﻤﻦ ﻳﺠﺘﺮ ﺍﻟﺤﺼﺮﻡ .... ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﺩﺩ ﻟﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺘﺠﺒﺮﺓ ﻛﻠﻤﺔ ...
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺣﻨﺔ
ﻟﻢ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ ﻛﺎﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺒﻪ .. ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻓﻪ ﺑﻤﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺤﻤﻞ ﻭﺩﻳﻊ ﻳﻘﺘﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﺬﺑﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻣﺖ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ .... ﻟﺘﻨﺎﺩﻱ
- ﻓﺎﺗﻦ .. ﻓﺎﺗﻦ
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﺗﻬﺎ ..
- ﺣﻨﺔ ؟؟ !!!!
- ﻭﻳﻦ ﺭﻳﻢ ... ؟
- ﺩﺍﺧﻞ ...
- ﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ... ﻭﺟﻴﺒﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ...
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﻨﻔﺪﻭﺍ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﺓ ....
ﺟﺄﺕ ﺭﻳﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﺪﻡ ﻭﺗﺆﺧﺮ ﺃﺧﺮﻯ ...
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ..
- ﻧﻌﻢ
- ﻳﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ...
ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺑﻨﻘﻮﻟﻬﺎﻟﻚ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺣﻲ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
- ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺣﻚ ﻳﺎﺣﻨﺔ ..
- ﻻ ﻗﺒﻞ ﺷﺊ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﺊ ﺛﺎﻧﻲ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﺒﻊ ﻭﺍﻻ ﺳﺒﻚ ﺑﺤﺮﻑ ﺗﺠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺮﺑﻴﻪ ...
ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻴﻪ ﺿﺮﺑﻚ ﺍﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﺎﻧﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺳﻜﺘﻲ
ﻓﺒﻌﺪﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻌﺎﺵ ﺗﻄﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻴﺎ .... ﺳﻤﻌﺘﻲ ..
ﻫﺰﺕ ﺭﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﻟﺘﺮﺩﻑ :
- ﻗﺪﺍﺵ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻜﻢ؟
- ﺷﻬﺮﻳﻦ
- ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻫﺎﺩﻭﻡ ﻣﻨﺒﻴﻜﺶ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺍﻻ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﻭﺍﻱ ﺷﺊ ﺛﺎﻧﻲ ﻻ ... ﻓﺎﻫﻤﺔ
- ﻟﻜﻦ ﻳﺎﺣﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ
- ﻛﻠﻪ ﺗﻠﻐﻴﻪ ... ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺳﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ... ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﻣﻊ ﻓﺎﺗﻦ ...
ﻟﻤﺴﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﺪﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺭﻳﻢ ...
- ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ....
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ ﺻﻮﺕ ﻧﻮﺭﻳﺔ :
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺣﻨﺔ ... ﺗﺒﻴﻨﻲ؟؟؟
- ﺇﻳﻪ ... ﺣﻮﺵ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺪﺍﺵ ﻣﺎﺯﺍﻟﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻢ .. ؟
- ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺛﺎﺙ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ...
- ﺗﻠﺘﺰﻣﻲ ﺑﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ .... ﻧﺒﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺷﻬﻮﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺗﻲ ...
- ﺣﺎﺿﺮ
- ﺭﻳﻢ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻗﺪﺭﻙ ﻋﻨﺪﻱ ...
- ﻫﺰﺕ ﺭﻳﻢ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ
- ﻟﻮ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﺗﻨﻔﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ...
- ﻟﻮ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻧﺨﺶ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻧﺨﺸﻬﺎ ﻳﺎﺣﻨﺔ ...
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺭﺑﻲ ﻳﺠﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ .... ﻧﺒﻴﻚ ﺗﺨﻠﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺗﻔﺤﺼﻚ ﻭ ﺗﻄﻠﻌﻠﻚ ﻭﺻﻔﺔ ... ﻭﺍﻻ ﺷﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻫﺪﻱ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺤﺤﺔ :
- ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻋﺬﺭﺍﺀ ..
- ﺍﻳﻮﻩ ﻫﺪﻱ
ﺷﻬﻘﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
- ﻋﻼﺵ ﻳﺎﺣﻨﺔ ...
- ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .... ﺩﻳﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺟﻴﺒﻴﻬﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻧﻮﺭﻳﺔ ...
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﻨﺠﺮﺓ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺷﺎﻗﺔ ﺳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﺮﻳﻢ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ ....
- ﻭﻳﻦ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻳﺎﺭﻳﻢ ...
- ﺍﻣﻲ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ... ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺄﺧﺪ ﻓﻴﻪ ﻫﺎﺩ ﺣﻴﻠﻬﺎ ...
- ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
- ﻻ
- ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻌﻨﺪﻫﺎ ﺟﻬﺪ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺶ ... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻮﺍ ﻳﺠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺒﻠﻐﻬﺎ
ﻫﻴﺎ ﻧﺎﺩﻱ ﻓﺎﺗﻦ ﺧﻠﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻱ ,,,
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺎﺗﻦ
- ﻻ ﻳﺎ ﺣﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ ...
- ﺧﻼﺹ ﺑﺎﺗﻲ ... ﻭﺭﺩﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻛﺘﻔﻲ ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻠﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﻌﺘﺼﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ....
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻴﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﻨﺸﺞ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺻﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺧﺪ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺚ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ... ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻘﻀﻢ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ .... ﻟﺘﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻟﺮﻳﻢ
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻘﺎﻟﻚ ﺷﺊ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﺎ ﺯﻭﺍﺝ ... ؟
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻬﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ؟؟؟
- ﺑﺎﻫﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻴﺸﻲ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺎﻟﻮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻙ ﻫﻨﺎ؟؟؟
- ﻻ
- ﺍﻭﻙ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﻧﺘﺼﺮﻑ
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ..
- ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺷﻦ ﺑﺪﻳﺮﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺻﺎﺭ ﻭﻃﺎﺡ ﺍﻟﻔﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺱ ...
- ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﺮﺩﻫﺎ ... ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ
- ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ... ﻛﻠﺐ ﻭﺟﺎﻱ ﻳﻨﻔﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﺪﻩ ....
ﺳﻜﺘﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻳﻐﻠﻲ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ
ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﺭﻳﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻟﻴﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ... ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻭﺗﺤﺼﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ .... ( ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻣﻨﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ) ....
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺭﺩﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻣﻲ ...
ﻭﻻ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﻱ ﺭﻳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺘﺎﺏ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻣﺘﻮﺻﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﺘﻮﺻﻴﺶ .....
- ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺩﺧﺎﻥ ... ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻴﻘﻠﺪﻭﻙ .....
ﻫﺰﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺧﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
- ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
- ﺑﻄﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﻢ ﺃﺧﺘﻲ .... ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻠﻲ ﺇﺩﺧﻦ ....
- ﻗﻠﻨﺎ ﺧﻼﺹ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻧﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ :
- ﻗﺪﺍﺵ ﻣﺎﺯﺍﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻳﺎﺑﻨﺖ؟؟؟
- ﺷﻬﺮ ﻳﺎ ﺣﻨﺔ ﺷﻬﺮ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﻮ ﺟﻬﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻜﻨﺘﻬﺎ ﻧﺎﺟﻴﺔ ,,,
- ﻭﺗﻮﺍ ﺭﻭﺣﻜﻢ ﻋﺮﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻣﺎﻧﺒﻲ ﺷﺊ ﻧﺎﻗﺺ ﻧﺒﻴﻪ ﻋﺮﺱ ﻣﻄﻨﻄﻦ ....
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﻲ ﺛﻢ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ
- ﻋﻼﺵ ﺩﺑﺴﺘﻮﺍ ﺧﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ... ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻏﻮﺍﺗﻪ ﻭﺇﻻ ﻧﺎﺩﺗﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻻﻥ ﻋﺼﺎ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺴﻮﺓ ....
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﺼﺎﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺮﻉ ﻓﻀﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ....
- ﻧﻮﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﻧﻮﺿﻲ ... ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻣﻌﺎﺵ ﻧﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﻛﻠﺒﺔ
ﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻓﻼﺕ ... ﺍﻻ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ....
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻭﺍﺟﻌﺘﻨﻲ ﻣﺎﺭﻭﺟﺘﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺘﻲ ( ﻭﺍﻛﻠﺔ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺣﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻂ ) ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﺔ .... ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻏﻤﻐﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ....
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻟﺮﺩﻳﻨﺔ :
- ﻧﻮﺿﻲ ﺍﻟﺤﻘﻲ ﺍﻣﻚ ... ( ﻣﻨﻴﻦ ﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺎ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ) ....
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ...
ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻴﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ :
- ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺶ ﺡ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺠﻴﺒﻠﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﻔﻴﻔﺔ .... ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻋﻔﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺗﻠﻮﻡ ﺍﻻ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺪﺍ ﺗﺒﻠﻐﻴﻪ ﻟﺒﻨﺘﻚ ﻳﺎﻧﺎﺟﻴﺔ ....
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺎﺟﻴﺔ
- ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺮﺿﺎﻫﺶ ﻟﺒﻨﺎﺗﻲ ﻣﻨﺮﺿﺎﻫﺶ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎﻋﻤﺘﻲ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﻳﻢ ﺑﻨﺘﻲ ....
- ﺑﻨﺖ ﺍﺻﻮﻝ ﻳﺎﻧﺎﺟﻴﺔ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﺍﺻﻮﻝ
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻃﺮﺩﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻣﻲ ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻌﻴﺪ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ....
ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺗﺪﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ....
ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻟﻮ ﺑﻘﻲ ﻓﺴﻴﺘﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ....
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺜﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺘﺮ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ...
ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺘﻈﺮ ...
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﺑﻪ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ .... ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ....
- ﺍﻧﺖ؟؟؟؟
- ﺍﻧﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺻﻄﺪﻣﺘﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ...
ﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺭﺍﻗﻲ ﻭﻓﺨﻢ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻀﺌﻴﻞ ....
- ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻗﻌﻤﺰﻱ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﻘﻮﺩ ... ﻭﺳﻴﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ....
- ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺎﺩﺭﺗﻮﺍ ...
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ...
- ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻣﻲ .. ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻨﻌﺮﻑ ....
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﻗﺼﺪﺍ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻗﻤﺎﻣﺔ .... ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﺘﻜﺒﺮ .
- ﻓﻠﻮﺳﻚ ... ﻭﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻜﻠﻤﺶ ﺭﻳﻢ ﻻ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻻ ﻋﻠﻲ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ... ﻏﻴﺮ ﺣﺸﻤﺖ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻋﺜﻪ ...
- ﺳﺎﻣﻲ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪ .. ﻣﻦ ﻓﻴﻜﻢ
- ﻓﻤﺜﻠﺚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻣﺲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺍﻟﻄﻴﻮﺏ ...
- ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ... ﻭﻟﺪ ﻭﻟﺪﻱ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺘﺰﻭﺝ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻴﻤﻪ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻣﺶ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻓﺮﺍﺡ ....
- ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺶ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ... ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺪﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻓﻼﻡ ﻭﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ﺑﺎﻳﺨﺔ ...
ﻣﺜﻼ ﻟﻮ ﺟﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻧﺒﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻏﻴﺮ ...
- ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮﻓﺶ ﺑﻴﻚ ﻭﺑﻮﻟﺪ ﻭﻟﺪﻙ .... ﻟﻜﻦ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ .... ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﻘﻮﻝ ﺍﻻ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ...
- ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺑﻼﻫﺎ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ... ( ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻗﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻳﺤﻪ ) ﺻﺢ ﻭﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻦ ﺻﺎﺭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ ﻭﺍﻧﺴﺘﺮﺕ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺒﻬﺪﻟﺔ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻏﻢ ﺿﺨﺎﻣﺘﻪ ﻭﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻘﻮﻝ ...
- ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﻠﻪ ﺳﻠﻒ ﻭﺩﻳﻦ ...
- ﺍﻧﺎ ﻣﺪﺭﺗﺶ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻭﻟﺪ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻐﻠﺐ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻌﺐ ﺑﻴﻪ ... ﻭﺭﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺎﺷﻞ .... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻜﺴﺐ ...
ﻟﻢ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻪ ... ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺎﺱ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﺟﻔﻦ ...
ﺍﻳﻦ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ؟؟؟؟ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺴﺮﻋﺔ ...
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻋﺪﺗﻬﺎ ... ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ...
ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﺮ ﻹﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﻤﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ....
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺟﻴﺪ ...
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ﻟﻴﺪﻓﻊ ﻧﻔﻘﺔ ﺑﻨﺎﺗﻪ .... ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﺣﻤﺪ ...
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ... ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﺪ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻣﻌﻬﻦ ...
ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮ ...
ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ...
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .... ﻫﺎﺩﺉ
ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺄﺧﺪ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ ... ﻭﻳﺨﺘﻠﺴﺎﻥ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻏﺮﺍﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ... ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﻄﺒﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺒﺼﻤﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﻟﻐﺮﺍﻣﻬﻢ ...
ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺭﺍﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺠﻦ ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﺤﺮﻕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﻓﻌﻞ
ﻓﺎﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﻧﻮﺭﺍ ...
ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺭﻳﻢ ... ﻭﺑﺪﺃﻥ ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ...
ﺭﻳﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻻﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺨﺼﻬﺎ ...
ﺧﺎﻟﺪ .... ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ....
ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻜﺎﺑﻮﺱ .... ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ ﺯﻭﺟﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺳﻄﻮﺭﻱ ....
ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪﺓ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﻳﻢ ﺛﻼﺙ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻷﻣﺮ ﻣﻬﻢ ...
ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻵﺣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟؟
#يتبع🍃
ESTÀS LLEGINT
وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚
Literatura romànticaلكاتبة :انسام ليبيا❤ من أآجمل واحلي الروايات يلي ابدعت فيهن الكاتبة #انسام والرواية مكتوبة بصفحي والعامية فيه سحر مش طبيعي وع فكرة الروايه فيه حادثة واقعية صارت في ليبيا وتحديدا مدينة (الزواية) في سنة2000 #وآخرون_يعشقون
