وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة17

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 17)
ﺗﻠﺬﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺪﺗﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻟﻴﻌﺘﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻤﻄﺒﺨﻴﻯﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺛﺮﺛﺮﺍﺕ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻗﺮﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﻤﻌﺪﺗﻪ ....
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﺎﺷﻐﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺟﺔﺣﺘﻲ ﻳﻨﻬﻲ ﻭﺟﺒﺘﻪ .... ﻓﺂﺧﺮ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ....
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻴﻀﺎﻳﻘﻬﺎ .... ﻭﺇﻻ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﺪ ...
- ﺭﻳﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺇﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺿﺎﻳﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺈﺯﺩﺭﺍﺀ :
- ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻟﺒﺲ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺗﻠﺒﺴﻴﻪ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ... ﺳﻜﺘﺖ ﻟﺘﺮﺩ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ :
- ﻭﺧﻴﺮﻩ ﻟﺒﺴﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺮﻡ؟
- ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻪ ﻟﺒﺴﻚ ﻫﺬﺍ ﺗﻠﺒﺴﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻭ ﺇﻻ ﺑﻮﺍﺑﺔ ...
ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﺈﺯﺩﺭﺍﺀ :
- ﻣﺶ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺬﻝ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﻠﻤﺢ ﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻛﺒﻮﺍﺑﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺭﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﺅ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ
- ﺍﻭﻻ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺶ ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﺗﻮﺍ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻹﻫﺎﻧﺔ ... ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻟﺒﺴﻲ ﻟﺒﺲ ﺣﻮﺵ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ .... ﻭﻣﺮﻳﺤﻨﻲ ..
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻬﻮ ﻓﻌﻼ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﻈﻪ ﻣﻨﻬﺎ ...
- ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺶ ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺮﺭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﻟﻴﻐﻄﻲ ﺗﻮﺗﺮﻩ :
- ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺷﻲ ﻭﺗﻠﺒﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻜﻴﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻭﻧﺤﺲ ﺍﻧﻚ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﻮﺵ ﻣﺶ ﺷﻐﺎﻟﺔ ....
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻴﻈﻪ :
- ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﺶ ﺯﻭﺍﺝ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ... ﻭﻣﻨﺒﻲ ﻣﻨﻚ ﺷﺊ ﻃﻮﻝ ﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺇﻻ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ....
- ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻹﻳﺤﺎﺋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺘﻼﻋﺐ ....
ﺍﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺗﻪ ... ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻛﻤﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ
- ﻋﻨﺪﻙ ﻟﺒﺲ ﻏﻴﺮ ﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ....
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺾ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺠﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ....
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻫﻮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﺎﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺏ ....
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻮﺷﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻗﺎﺗﻠﺔ ....
ﺻﺪﻡ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ...
ﻭﺻﺪﻣﺘﻪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻠﺔ ﻣﺎﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺏ ....
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺸﻖ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﻤﻠﻜﻪ ﻫﻲ ﺍﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ...
ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺲ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻻﺷﺊ ﻣﻤﻴﺰ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻹﺧﺘﺒﺎﺀ ﺣﺘﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺷﺊ ﻟﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﺇﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ....
ﻧﻈﺮ ﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻑ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻤﻠﺔ ...
ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻍ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ....
ﻻ ﻣﻜﻴﺎﺝ .. ﻻ ﻋﻄﻮﺭ .. ﻻ ﻛﺮﻳﻤﺎﺕ .. ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺮﺷﺎﺓ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭﺍﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎﻩ ﺩﻭ ﻟﻮﻥ ﺑﺎﻫﺖ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻴﻪ ... ﻛﺤﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ....
ﻭﺟﺪ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﺤﺐ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ ... ﺍﺧﺪ ﺍﺣﺪﻫﺎ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺎ ﻻﻳﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ ....
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﺴﻠﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻟﻴﻔﺎﺟﺄ ﺑﺨﻠﻮﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ... ﺍﻻ ﻣﻌﻄﻒ ﺷﺘﻮﻱ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻮﺩﻳﻠﻪ ﻗﺪﻳﻢ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺄﻝ
- ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﻳﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﻚ؟؟؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻫﻮﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ... ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﺐ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ...
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﺘﻤﻨﻌﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺜﻨﻴﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ
ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻔﺤﺺ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ....
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺈﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﺁﺧﺮ ﺻﻐﻴﺮ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ... ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ,,,, ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺁﺧﺪﺍ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻜﻴﺴﻴﻦ ....
ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺿﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﺷﻌﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ...
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻟﻬﺐ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺟﻮﺍﻧﺤﻪ ﺍﻵﻥ ... ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ... ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺼﺤﺼﺢ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
- ﺳﻲ ﺧﺎﻟﺪ ...
- ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺿﺎﻳﻘﺖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﻭ
- ﻷ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻭﻻﺣﺎﺟﺔ ... ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ :
- ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻫﺪﻭ ﺍﻋﻄﻴﻬﻢ ﻟﻌﺪﻳﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺘﺒﻴﻬﻤﺶ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺒﻲ .... ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻥ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺶ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ
ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻭﻋﻨﺎﺩﺍ ... ﻭﺟﻨﻮﻧﺎ ....
ﺟﺎﺀﺕ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺄﻝ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ
- ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ؟؟؟
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻠﻞ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ..
- ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﺲ ﺇﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺩﻩ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﺩﻳﻬﻮﻟﻚ ..
ﺗﻠﻘﻔﺖ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ
- ﻳﺎﻧﻬﺎﺭ ﺍﺑﻴﺾ ... ﺩﻭﻝ ﻫﺪﻭﻡ ﺍﻟﺴﺖ ﺭﻳﻢ .... ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻮ ﻣﺶ ﺡ ﻳﻘﺒﻬﺎ ﻟﺒﺮ ﺍﺑﺪﺍ ... ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ...
ﺣﻮﻗﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﻣﺤﺘﺮﻣﻴﻦ .... ﻭﺍﻻ ﻛﻨﺎ ﺷﻔﻨﺎ ﺍﻳﺎﻡ ﺳﻮﺩﺓ ... ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻝ
ﻳﺎ ﻣﺨﻠﻒ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﺎ ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﻤﺎﺕ ....
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﺑﺘﻮﺟﺲ
- ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺳﻲ ﻋﺒﺪﻭ ...
- ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﻞ ﺭﺑﻨﺎ .... ﺷﻮﻓﻴﻠﻚ ﺻﺮﻓﺔ ﻟﻠﻜﻴﺲ ...
- ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﺍﻟﻜﻴﺲ ... ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻜﻴﺲ ...
- ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺏ ﺍﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .... ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺏ ﺍﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻨﻘﻮﻟﺶ ﻟﻠﺴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ...
- ﻷ .... ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻫﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺍﺗﻮ ... ﻭﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺼﻠﺔ ﻭﻗﺸﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﻲ
- ﻣﺎﺗﻨﻮﺑﻚ ﺍﻻ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ....
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻟﺤﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ...
ﺍﻣﺎﻝ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻜﺮﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺨﺒﺚ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ...
ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻵﻥ ...
ﻭﻏﺪﺍ ﻳﻮﻡ ﺁﺧﺮ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺱ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻫﻖ ﺑﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ .....
ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻗﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ... ﻓﻬﻮ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻦ ﻳﺨﺴﺮ ﺭﺿﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ....
ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻨﺔ ....
ﺣﺴﻢ ﺍﻣﺮﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻓﻤﻦ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ....
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﺔ ... ﻓﻠﻢ ﺗﺮﺩ ﻟﻴﻘﻮﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻗﺎﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻫﻢ ﺑﺎﻹﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻤﺘﻠﺌﺘﺎﻥ ﻧﻮﻣﺎ ﻭﻏﻀﺒﺎ ...
- ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ....
- ﻛﻨﺘﻲ ﺭﺍﻗﺪﺓ؟؟؟؟
- ﻷ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻧﺘﺮﻳﺾ ... ﻳﺎ ﺑﺮﺍﺩﺗﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ....
- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﻨﺖ ﻧﺒﻲ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻟﻐﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺑﺢ ...
- ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺑﺢ ﻋﻼﺵ ﺗﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺗﻨﻮﺿﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺣﻼﻫﺎ ﻧﻮﻣﺔ ... ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺻﺎﺭ ....
ﺍﺭﺩﻓﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ
- ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻨﺰﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻧﺸﻮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺄﻛﻠﻬﺎ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﻠﻪ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ .... ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺴﻢ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻥ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺌﺮ ﻻ ﻗﻌﺮ ﻟﻬﺎ ...
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﻳﺘﺸﺎﺕ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ... ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﺄﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺒﻘﻲ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﻟﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ
- ﺧﻴﺮ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ... ﻋﻼﺵ ﺟﺎﻳﻨﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻣﻌﺒﻴﺔ ﺍﺭﻫﺎﻕ ... ﻭﺣﻴﺮﺓ؟؟؟
- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻨﺴﺄﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺻﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﺎﻱ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻭ ﻣﻮﺕ ....
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ
- ﻳﺎﺳﺎﺗﺮ ﻳﺎﺭﺏ .... ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﻲ .... ﺃﺳﺄﻝ ﻭﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﻧﺮﻳﺤﻚ ...
- ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻀﻎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺄﻝ
- ﺍﺷﻤﻌﻨﻲ ...
- ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺣﻠﻴﻤﺔ ... ﻭﺗﻨﻔﻴﺪﻫﺎ ﻳﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻚ ...
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻼﺵ ﺗﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ... ﻭﻋﻼﺵ ﺧﺸﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺻﻴﺘﻬﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ... ؟؟
- ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺧﺎﺹ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩ
- ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﺳﺄﻝ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﺩ ... ﺡ ﺗﺮﺩ ...
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺡ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ
- ﻧﺴﺎﻋﺪﻙ ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ .. ﻣﺶ ﺯﻱ ﺍﻻﻃﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻓﺔ ....
- ﺍﻭﻙ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﺳﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﻴﻆ ..
- ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﺒﻼﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺗﻐﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺄﺫﻧﻬﺎ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺣﻠﻴﺐ ﻭﻋﺴﻞ ﺫﻗﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﻘﺒﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ...
ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ ﻇﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﻓﺈﺳﺘﻤﺮ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻟﺪﻳﺬﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﺄﻭﻩ ...
ﺃﻟﻤﺎ ﻭﻟﺬﺓ ...
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺪﻟﻊ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﺮﻋﻘﻠﻪ :
- ﺁﻩ ﻋﺰﻭ ﺧﻴﺮﻙ ﺑﺘﻬﺒﻞ ... ﺑﺘﺎﻛﻠﻨﻲ
ﻧﻬﺾ ﻟﻴﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ..
- ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺟﻨﺒﻲ ... ﻭﺗﺪﻟﻊ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ؟؟؟؟ﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﻔﺮﺝ ... ﻣﺎﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﻧﺎﻛﻠﻚ ﻣﺎﻛﻠﺔ ....
ﻭﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺼﻘﺮ ﻟﻴﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺑﻌﻮﺍﻃﻒ ﻣﺘﻘﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺠﻴﻨﺔ ﺍﻗﻔﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ... ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ... ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﺩﻻﻝ ..
- ﻋﺰﻭ
- ﻳﺎ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺰﻭ
- ﻧﺒﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺄﺧﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺘﻪ ﻋﺒﻴﺮ ...
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ
- ﻷ .... ﺍﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺠﻴﺒﻪ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻙ ..
- ﻋﻼﺵ ﻋﺰﻭ .. ؟؟
ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
- ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻌﺎﺵ ﻋﻨﺪﻙ ﻃﺮﻳﻖ .... ﻭﻟﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻧﻮﺻﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺠﻴﺒﻪ ﻣﻌﺰﺯ ﻣﻜﺮﻡ .... ﻏﻴﺮ ﻫﻜﻲ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻛﻼﻡ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺧﺘﻼﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺟﺴﺪﻫﺎ .... ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺑﺪﺍ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ .... ﻛﻢ ﺗﻐﻴﺮ
ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻺﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺻﺒﺎﻫﺎ ....
ﺣﻘﺎ ...
ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻛﺮﺟﻞ .... ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﻳﺤﺐ ﻭﻣﺎ ﻳﻜﺮﻩ .... ﻟﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﺑﺪﺍ ... ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻟﻤﺎ؟؟؟؟
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻓﻮﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭﻭ ﻛﺄﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺃﺧﺮﻱ .... ﺗﺮﻱ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮ .. ؟
- ﺟﻮﺩﻱ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ..
ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ...
- ﺧﻴﺮﻙ ﺟﻮﺩﻱ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﺅ
- ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺒﻴﻨﻴﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺤﻮﺵ ﻋﻤﺎﺕ ﻋﻤﺮ ... ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺧﺎﻟﻄﻪ ﺍﻟﻢ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﺭﻙ ﺳﺒﺐ ﻏﻀﺒﻬﺎ
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺟﻮﺩﻱ .... ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻶﻟﻢ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ
- ﺍﻛﻴﺪ ...
- ﻣﻨﺒﻴﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻔﻜﺮﻙ ﺑﺠﻤﺎﻝ ... ﺍﻭ ﺗﺮﺑﻄﻚ ﺑﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ ... ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ :
- ﺍﻭﻻ ﻳﺎ ﻋﺰﻭ ﺍﻫﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻭﻻﺩ ﻋﻤﺎﻣﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﻼﻗﻮﺍ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﻴﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ...
ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻮﺟﻊ :
- ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺷﺊ ﻳﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ... ﺣﺘﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﻬﻮﺵ ﺭﺍﺑﻂ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﻴﻨﺎ ...
- ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ...
ﺗﺴﺄﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ...
- ﻫﻲ ﺷﻨﻮ؟؟؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﻬﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑﺈﺩﻋﺎﺀ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺘﻌﺬﻳﺐ ﻧﻔﺴﻪ ...
- ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻴﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ .. ؟
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻘﻲ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻨﺎﻓﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﺎﺣﺖ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ...
- ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﺎﺣﻴﺔ؟؟؟
- ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ... ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻴﻚ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻭ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻫﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ
- ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻓﻤﻜﺎﻧﺘﺶ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ....
ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ
- ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﻠﻚ ... ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ :
- ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻨﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺘﻪ ﺑﺎﺵ ﻧﻬﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻐﻠﻨﻲ ﻟﻴﺮﺿﻲ ﺑﻮﻩ ﻭﺍﻫﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺘﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻐﻠﻨﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ... ﻭﻳﻨﻈﻒ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻓﺖ .... ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ... ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺮﺑﻨﻴﺶ ﺍﻻ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ... ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻲ ﺑﻨﺖ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻨﺒﺊ ﺑﻤﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺆﻣﺔ ....
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ..
_ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺭﻭﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺼﺐ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻭﻋﺎﺷﺮﻧﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻬﻴﻤﺔ ,,
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﺸﻼﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ,,,
ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﻧﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ...
- ﺧﻼﺹ ﺟﻮﺩﻱ ... ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ...
- ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎﻧﻨﺨﻨﻖ ... ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻭﺡ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻪ .... ﻭ ,,,
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺎﻫﻖ ﺑﻌﻨﻒ ...
ﺟﺮﻱ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﻴﻀﻤﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻗﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﺼﻲ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ...
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﻬﺪﺋﻬﺎ ﻭﺗﻠﻤﻠﻢ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺸﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ....
ﺑﻘﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺎﺿﻨﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺧﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ... ﻋﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﺍﺀ ﻟﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺳﺌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ....
ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﻖ ﻟﻴﻌﺬﺑﻬﺎ ...
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺑﻘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺣﺘﺮﺍﻕ
ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻣﺔ ....
ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺪ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻟﻴﺮﻣﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺧﻴﺺ ,,, ﻭﺭﺧﻴﺺ ﺟﺪﺍ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺴﻴﻄﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﻠﻊ ﺍﻟﻜﺮﻳﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ...
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﻟﺴﺆ ﺣﻈﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﻧﻈﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺿﺪﻫﺎ ......
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻣﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺧﺎﻟﺪ ... ﻟﻴﻨﻀﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﻪ ...
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻪ ﺗﻄﻮﻉ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ....
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻬﺬﺍ ... ﺑﻞ ﺇﺷﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺑﺴﻌﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺟﺪﺍ ... ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﺭﻱ ﻓﻮﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻛﻼﻡ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ....
ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﻀﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﻭﺗﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻟﺘﻘﻄﻌﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﻘﺘﻀﺐ :
- ﺧﻴﺮ؟؟
ﺗﻌﻠﺜﻢ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ... ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺎﻗﺪ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ::...
- ﺍﻭﻙ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺗﺒﻲ ﻛﻠﻤﻨﻲ ؟؟
- ﻟﺤﻈﺔ ﻧﺒﻲ ﻧﺴﺄﻟﻚ .. ﻋﻠﻲ .. ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺗﺴﺘﺤﺜﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺈﺳﺘﺠﻤﻊ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻴﻘﻮﻝ ...
- ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺭﻳﻢ ﻭﻳﻦ؟؟
ﻧﺰﻝ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ... ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ...
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻤﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ....
- ﺗﺒﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﺭﻳﻢ .... !!!... ﻋﻼﺵ؟؟؟
- ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﻧﺼﻠﺢ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ
- ﺃﻱ ﺍﻣﻮﺭ ﺗﺒﻲ ﺗﺼﻠﺤﻬﺎ .. ﺭﻳﻢ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺵ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ .... ﻭﺑﻄﻞ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻪ ...
- ﺭﻳﻢ ﺗﺰﻭﺟﺖ !!!!!!
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ...
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ....
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺬﻫﻮﻻ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺘﺴﺄﻝ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺝ ﺭﻳﻢ ... ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ
- ﺳﻴﺪﻱ ﺗﻮﺍ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺖ ...
ﺍﻛﻤﻞ ﺻﻮﺕ ﺳﺎﺧﺮ
- ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻔﺎﻳﺖ ﻣﺤﺎﻝ ..
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻘﻠﺔ ﺻﺒﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ
- ﺷﻜﻠﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻌﺒﺊ ﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ﺭﺑﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻴﻬﻢ ....
- ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﺓ ....
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
- ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﻌﻠﻤﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ .. ﻭﺗﺒﻲ ﺗﻌﺎﻭﺩﻫﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻠﺆﻡ
- ﻋﺎﺩﻱ ﻟﻮ ﺩﺭﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﺬﻱ ﺡ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﺗﻲ ...
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ
- ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
- ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻷ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻱ
- ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻋﺰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻙ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻴﻆ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻴﻬﺸﻢ ﻭﺟﻬﻪ ...
- ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺑﺨﺎﺥ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﻭﺭﺷﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ....
ﺷﻌﺮ ﺑﺤﺮﻗﺎﻥ ﻓﻈﻴﻊ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺿﻤﻴﺮ ...
ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺮﻋﺖ ﻭﺭﺷﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺨﺎﺥ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ... ﻫﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻪ
ﺭﺑﻤﺎ ﻟﺘﻌﺎﻗﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻬﺎ .... ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ .... ﻟﻜﻦ ﻻﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻓﺎﻟﻀﺮﺭ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ
ﺍﻣﺎ ﺷﺎﻛﺮﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻻﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻗﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺰﺟﺎﺟﺔ ﻣﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﻼﻓﺎﺋﺪﺓ ... ﻓﺒﻘﻲ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﺨﺎﺥ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ... ﻟﻜﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺴﻦ ...
ﻓﻘﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻﺗﺪﺭﻱ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﻤﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﻳﻠﻌﺒﺎ ﻟﻌﺒﺔ ‏( ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ‏) ....
ﻓﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻷﺧﺪ ‏( ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ‏) ... ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮﺍ ﺍﻭ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ...
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ....
ﻭﻟﺠﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻠﺲ ﺳﻜﺮﻳﺘﻴﺮﺓ ﻣﺒﺘﺪﻟﺔ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺑﻤﻜﻴﺎﺝ ﺻﺎﺭﺥ ﻭﻋﻄﺮ ﻗﻮﻱ ... ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻻﻳﻤﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺎﺕ ﺑﺼﻠﺔ
ﻻ ﻛﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻻ ﻛﺨﻴﺎﻻﺕ ﺗﺘﺮﺁﻱ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻧﻌﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﻅ ﻻﺗﺘﺪﻛﺮﻫﺎ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻌﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ...
ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻫﻬﻢ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻒ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺬﺏ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺮﺓ
ﻭﺟﺬﺑﺖ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ... ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ... ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ
- ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺳﺨﺮﻳﺔ
- ﻭﻟﻮ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ .... ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﻴﺶ ...
ﺭﺩ ﺑﺈﺳﺘﻬﺠﺎﻥ
- ﻧﻌﻢ ...
- ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺘﻌﺮﻓﻨﻴﺶ ... ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺪﻭﺭ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺗﻠﻤﺲ ﺫﻗﻨﻪ ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﻠﺆﻡ
- ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﺒﻄﺔ ﻻﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ... ﻓﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ...
ﻓﻤﻨﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻴﺘﻐﺪﻱ ... ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻟﻘﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺛﻌﻠﺒﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ....
ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺠﺮ ﻗﻨﺒﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻛﻠﻪ ﺑﺎﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﺘﺮﺍﻓﻘﻪ ...
- ﻭﻳﻦ؟؟
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ..
- ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻣﻨﺤﺒﺶ ﻣﻦ ﻳﺎﺧﺪ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻫﻠﺒﺔ ... ﻭﺗﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺧﻼﺹ .. ؟
ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﻊ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻟﺘﺴﺘﺠﻤﻊ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ... ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﺘﺠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﻴﻤﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ...
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻣﺘﺎﺣﺸﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ...
- ﺷﻨﻮ ... ﻭﺍﺗﻴﺔ؟؟؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ ...
- ﺍﻣﻤﻢ ﻟﺒﺴﻚ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺧﻠﻴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻮ ...
ﻟﻢ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻪ .... ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ...
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻱ ﺷﺊ ... ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺍﺩﻭﺍﺭ ...
ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻗﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻠﺊ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻗﺪ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ...
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﺭﻳﻢ ...
- ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ... ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻭﺩﻭﺩﺓ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ... ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻠﻄﻒ ﻃﺒﻴﻌﻲ :..
- ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﻨﺔ ...
- ﺍﻫﻼ ﺣﺴﻴﻨﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺭﻳﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺰﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻞ ...
ﺍﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺘﻔﺤﺼﺔ ﻟﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ :
- ﺷﻨﻮ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
- ﺍﻭﻙ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ
ﺗﻮﺟﻬﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺩﻳﻼﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ .. ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ ﻗﻤﺎﺵ , ﺑﻼﻳﺰ ﺭﺍﻗﻴﺔ , ﺑﺪﻳﺎﺕ , ﺗﻨﺎﻧﻴﺮ ,
ﺗﺎﻳﻮﺭﺍﺕ ﻭﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭ ﺍﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ... ﻛﻠﻬﺎ ﺛﻴﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﺔ ...
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻼﻧﺠﺮﻱ ﻭﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ...
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺭﻳﻢ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ...
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﻗﻬﻮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ...
ﺍﺧﺪﺗﻬﺎ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ ...
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﻳﻢ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﺳﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺎﺟﺄﺗﻬﺎ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺻﺢ ...
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﻭﺣﺴﻴﻨﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﻵﺧﺮ ﻭﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻟﻬﺎ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ
- ﺻﺢ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻮﺩ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﺍﻭﻙ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﻵﻱ ﺷﺊ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ... ﻭﻧﺘﻤﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺯﺑﻮﻧﺘﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﻠﻄﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻗﻞ ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺼﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃