The Different Alpha

Chapter 10

همهمت اليسيا اليها وهي تحرك رأسها للاعلى والاسفل ، "غيابه عن القطيع ثلاثة ايام ادى الى تراكم الاعمال عليه " اردف جوش بصوته الخشن ،
اعاد نظره لايمي واردف بصوت رقيق عكس شخصيته مما ادى الى اختناق سام في طعامه وهو ينظر له بعيون متسعة، لا يصدق التغيير الذي يطرأ على جوش منذ مجيئ رفيقته؛

" ايمي ، جهزي نفسك سأخذك بنزهة قصيرة حول المكان " ، ابتهجت ايمي كثيرا لانها كانت تود استكشاف المكان ،" حقاا❗اود ذالك كثيراا ؛ لنذهب الان " اتسعت ابتسامة جوش على حماس فتاته،

ابتسمت اليسيا على حماس صديقتها ونظرات جوش العاشقة لها ، وهي تهز رأسها واعادت بنظرها نحو صحنها، اخذت تقلب به وهي تتذمر بداخلها بسبب اهمال رفيقها لها ،

انتهى الجميع من الافطار والتفت كل منهم لأعمالهم .
خرجت اليسيا نحو حديقة القصر التي احبتها كثيرا ، وحال ما رأت شجرة الساكورا اتجهت نحوها بأبتسامة واسعة ،

وقبل وصولها للشجرة قاطع سيرها صوت المزارع ، كان فتى شاب صغير يبدو في عقده الثاني ، اردفت بداخلها وهي تنظر له "انه وسيم ، لكن ليس بقدر اليكس "، قاطع شرودها صوته وهو يرحب بها ، " مرحبا بك في القطيع ايتها اللونا ، انا جاك المزارع الخاص في الحديقة " انزل وجهه الى الارض ثم اكمل وهو يرفع انظاره نحوها " هل تودين ان اصطحبك بنزهة حول الحديقة ، لن يعرفها احد اكثر مني " اردف جملته الاخيرة بغرور مصطنع ، ضحكت اليسيا بصوت عالي فقد احبت هذا الشاب ، هزت رأسها موافقة على صحبته ،

" قام الالفا بزراعة كل شجرة في هذه الحديقة ، هو يحبها كثيرا ولم يدع احد يدلف لها غير اصدقائه المقربين " هزت اليسيا رأسها على كلامه وهي فارغة فمها فلم تتوقع ذالك حقا ،"

اذن ماذا عن شجرة الساكورا تلك " اردفت وهي تؤشر بأصبعها نحو الشجرة ، " انها شجرة الالفا المفظلة " ، ردت عليه اليسيا بصدمة وهي تقف امامه وهي تتكلم بحماس " حقا❗، انها كذلك ايضا بالنسبة لي،أنا ايضا احب زهور الساكورا " ، ابتسم جاك على كلامها فهي تبدو طفلة فرحة لحصولها على لعبة جديدة ، اردف وهو يحك رأسه من الخلف

" حسنا هذا لم يكن مفاجئ ، تنبعث منك رائحة الساكورا الطبيعية " ، قاطع كلامهم صوت حاد يعود لذالك الالفا الغاضب وهو يراقب محادثتهم بعيون محمرة وعرق رقبته النابض  .

Alexander pov

كنت منغمس في الاوراق المبعثرة على مكتبي فأنا اعمل منذ البارحة ، قاطع عملي صوت طرقات على الباب ، دخل سام بدون ان أذن له ، " ماذا تريد " اردفت له بصوت بارد ولم ارفع رأسي عن الاوراق ، "هل تنافس القطبين ببرودك ؟! اود ان اقول لك هنيئا لك ، لقد ربحت "