( الحلقة الواحد والعشرين )

Începe de la început
                                    

- كانت تغوص في نوم وكأن النوم كان هاربا منها لفترات طويله والان عاد اليها مجددا .. تململت في فراشها بهدوء ودارت بجسدها للاتجاه الاخر لتداعب عينيها اشعة الشمس الذهبيه فرمشت عينيها عدة مرات وبدأت تفيق .. ونظرت جوارها وجدته ينظر لها بحنو شديد واضعا يده اسفل ذقنه ومستندا ع الفراش وعلي وجهه ابتسامه بيضاء طاهرة تشع في النفس الراحة والاطمئنان فأبتمست له قائلة

جيدان بأبتسامه : صباح الخير

أدهم واضعا خصلة شعرها خلف أذنها : ياصباح الورد او الفل او الياسمين اللي تختارية

جيدان بضحكه هادئة : هههههههه يبقي خليها صباح البنفسج

أدهم بشوق : يخرب بيت ضحكتك .. ضحكتك حلوة اوي تحسي ان فيها حياة

جيدان بخجل : مش أحلي من اللي رسمها ع وشي

أدهم : أيوة بقي .. وحشتيني بجد وحشتيني اوي

جيدان ملامسه لكف يدة وبنبرة صادقه : أنت وحشتني اكتر بكتير بكتير اوي

أدهم بتردد : جيدان اا انا .. انا ... يعني كنت عايز أقول يعني ..... أنا أسف علي كل اللي حصل

جيدان بصدمه : هاااااا انت قولت أيه !!

أدهم بندم : قولت انا أسف .. بس انتي اللي ابتديتي معايا

- قاطع حديثه عندما هبت من مكانها واقفه بسرعه وقفذت بين احضانه وتشبثت بيديها حول عنقه بينما حملها من علي الارض بذراع واحده وبالاخري ربت علي رأسها بهدوء وعلي وجهه ابتسامه عفويه مما فعلت ..

جيدان : انا بحبك والله ومكنتش قصدي اشك فيك .. كله من حبي وغيرتي عليك .. اصلا مينفعش تبقي لواحدة غيري .. و الحب لو ليه أسم يبقي أسمك عشان بحبك

ادهم بفرحه : يعني خلاص مفيش اي حاجه

جيدان بفرحه : لا مفيش خالص خالص

- انزلها أدهم من بين يده ووضعها ع الفراش وجلس علي ركبتيه امامها ..

جيدان : بس انا كان لازم اسجلك ؟

أدهم محدقا : نعم !! تسجليلي ايه ان شاء الله

جيدان باابتسامه مرحه : أصل ده حدث تاريخي مينفعش يتعوض .. أنت اعتذرتلي وقولتلي اسف .. انا مش مصدقه نفسي بجد

أدهم مضيقا عينيه : أنتي هتمسكيها عليا ولا أيه

جيدان بفرحه : ليه لأ

أدهم لاويا شفتيه : وليه أه

جيدان : هههههههههه مش هتتغير

- دوت ضحكتها الرقيقه ارجاء الغرفه ولكنها سريعا ما تلاشت ونظرت اليه بأعين حزينة حامله الكثير من الهموم .. فهم أدهم سر تحولها المفاجئ وحاول تخيف الامر عليها

أدهم مربتا ع قدميها : علي فكرة انتي كويسه .. والورم ده أولي حميدي .. يعني العلاج هيكون سهل أن شاء الله

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum