( الحلقة الحادية عشر )

ابدأ من البداية
                                    

جيدان بضيق : أيه ياادهم أنت فين .. مشوار !!

مشوار ايه ده .. طب ليه مقولتليش انك ماشي ... جاي !! لا خلاص انا هروح لوحدي ... سلام

( في النادي )

- اغلق ادهم هاتفه وهو يلعن اليوم الذي خبئ فيه أمرا كهذا عن جيدان فهذه المرة الاولي التي يكذب فيها عليها ولكن ليس بيديه حيله فااتجهه للطاوله ع مضض ...

ادهم بااقتضاب : رودي .. ياريت تقولي الموضوع الخطير اللي بقالك يومين بتتحايلي عليا تقابليني عشانه وبأنجاز عشان انا مش طايق نفسي

رودي بحزن : ع الساعه اللي هتقعد فيها معايا وبقولك محتجاك جمبي وعندي مشكله

ادهم محدقا : ساعه !! لا اقل من الساعه بكتير انا لازم الحق جيدان قبل ما تمشي من المجموعه

رودي وقد بدأت في النحيب والبكاء : يابختها بيك .. انت فعلا راجل

أدهم رافعا حاجبيه : في ايه يارودي ؟ انتي بتعيطي !!!!

رودي ببكاء : اه طبعا بعيط ع المصيبه اللي انا فيها

ادهم بقلق : في ايه يارودي انا كده اعصابي سابت .. ما تقولي فيه ايه

رودي : طط طب اوعدني مش هنزل من نظرك

ادهم بتوتر : تنزلي من نظري !! هي حاجه كبيرة اوي كده

رودي باارتباك : .............

ادهم : حرااااام عليكي انطقي .. يخرب بيتك اعصابي باظت

رودي : آآ آآآ انا حح ح حاا حامل

- هب أدهم واقفا في مكانه وقد امتلأت عينيه بالغضب و سيطرت الصدمه ع ملامحه وظل هكذا لبضع دقائق يحاول استيعاب ما سمعه للتو لكنه فشل ف ذلك .. بينما غطت هي وجهها بين راحتي يدها واخذت تبكي بكاءا مريرا ... فجلس ادهم مرة اخره بهدوء ......

ادهم وقد توقف الكلام في حلقه : اا انتي قولتي ايه ؟

رودي ببكاء : اانا حامل ياادهم

ادهم ممسكا ذراعها بقوة ألمتها : انتي بتكلمي جد ولا بتهزري .. انا مش مصدقك انتي يطلع منك كده .. طب ليه ومين وامتي وازاي .. انطقي بدل ما اقلب التربيزة ف وشك

رودي : اا ا ا انا عايزاك تساعدني ارجوك اهيي اهييييبيي

ادهم جازا ع اسنانه : اساعدك !!

واساعدك ازاي ... اشيل انا الليله ولا اروح اقتلهولك ولا اترجاه يصلح غلطته معاكي .. انطقي

رودي بدموع منهمرة : اللي تشوفه اعمله

- ترك ادهم ذراعها واخذ يحك رأسه في تفكير بتلك المعضله بل الكارثه التي فعلتها رودي ويؤثر عليه وعلي تفكيرة صوت نحيبها وبكاؤها العالي والمستمر

ادهم : مين !! مين ال #### ده

رودي بتوتر : م م مالك

أدهم بصدمه شديده : مالك ابن عمي محسن ؟

رودي : آآه

ادهم : يازباله ياواطي ... وانتي كان فين عقلك .. كنتي فين انتي .. كنتي فين

رودي : آنا آنا مش عارفه ده حصل ازاي و....

أدهم بتهكم : ليه .. شربك حاجه اخضرا

رودي : ليك حق .. اهي اهي اهييييييي

ادهم بتأفف : خلاص اهدي .. بطلي عياط بقي خليني اتزفت اتصرف وافكر

- استمرت رودي في البكاء الشديد فاامسك أدهم بااوراقه القطنيه ( مناديل ) واخرج لها بعضا منهم واعطاها اياهم .. ولكنه لم تهتم واستمرت في بكاؤها فاامسك واحده منهم وقام بفرده ووضعه ع وجهها حتي يجبرها ع امساكه ..

ادهم بغيظ : الناس بتبص علينا .. امسحي وشك ويلا نمشي من هنا

رودي واضعه يدها ع كف يده : هتساعدني ؟

ادهم ناظرا لها نظرات متفحصه : ان شاء الله .. يلا

- نهض اثنتاهم وتوجهها للخارج حيث سيارته فقام بفتح الباب الامامي للسيارة لها واغلقه عليها بعد ان دلفت للداخل واستقل هو مكانه خلف المقود

وانطلق بالسيارة .........

............. ........

- بينما ظلت جيدان بمكتبها عابسه الوجه لغيابه الذي لا تعرف عنه شئ... فاعلن هاتفها عن رساله نصيه كان محتواها ( افتحي ايميلك .. باعتلك هديه )

اندهشت جيدان في اول الامر من ذلك الرقم الغريب وتلك الرساله وقررت عدم الاهتمام بها ولكن ظل الفضول مطاردا اياها .. فقامت بفتح حاسوبها الشخصي وحسابها الخاص لتتلقي العديد من الرسائل المصورة ... وما ان تم تحميلهم حتي ارتسم ع وجهها علامات الفزع والخوف والصدمه والدهشه والغضب والكثير من المشاعر المختلطه وحدقت امامها بأعين غير مصدقه .....

جيدان واضعه يدها ع فمها : مم مش معقول !!!!!!!!

...........................................................................

( رايكم يهمني )

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن