( الحلقة الحادية عشر )

ابدأ من البداية
                                    

ادهم : قصدك صالحتهااااااا خلاص

فاتن مربته ع كتفيه : وماله ياحبيبي دي جودي برده مش اي حد

------------------------

- عاد ياسين لمنزله ع وجه السرعه فلم يرغب الجلوس بالغردقه لمده اطول من يوم واحد .. فوجد فاتن بصحبة ادهم وجيدان يجلسان في حديقه الفيلا فااصطنع عدم رؤيتهم وصعد سريعا لغرفته بينما لمحته والدته فذهبت وراءه في هدوء ....

فاتن : ياسين ... مالك يابني في ايه

ياسين باابتسامه مصطنعه : مفيش ياتنتونه سلامتك

فاتن : لا في .. مالك .. هي جني ..........

ياسين : ماما .. ياريت تقفلي ع موضوع جني ده .. انا خلاص شيلته من دماغي

فاتن محدقه عينيها : ليه كده

ياسين : من غير سبب .. وارجوكي لو بتحبيني متفتحيش الموضوع تاني وتسيبيني انام

فاتن بتفهم : طيب يياسين ..هسيبك دلوقتي

- جلس ياسين ع فراشه يحارب دمعه تريد ان تسقط من مقلتيه حتي نجح في كبحها واغمض عينيه في صعوبه بالغه حتي غاص بنوم عميق

----------------------

( منزل آنيس الجديري )

- كانت جميله تجلي ع أحدي الارائك ممده قدميها براحه وممسكه بأحدي المبارد الخاصه بالعناية بالاظافر وتأقلم أظافرها ... فدخل آنيس بترقب عليها منتظرا رد فعلها الطبيعي ككل مرة ........

آنيس بترقب : مساء الخير

جميله بعدم أهتمام : مساء النور

آنيس : أمال فين رودي

جميله : رودي معزومه ع بارتي برة

آنيس بحده : الساعه 1 بعد نص الليل وانتي سيباها كده

جميله بنظرات بارده : it's okey عادي جدا مفيش اي مشكله .. ماهي شايفه ابوها بيغيب عن البيت بالايام هتطلع لمين يعني

آنيس : انا راجل ورايا شغل وفي الاخر اسمي راجل مش بنت ليا اسم وسمعه يتخاف عليهم

جميله : عموما لو مش عجباك تربيتي ممكن تتفرغ لتربيتها ... أنا طالعه اوضتي عشان أخد شاور وأنام ،،good night يابيبي

- اصعقه طريقتها الحديثه معها فلم تسأله حتي أين كان بهذه الايام التي غابها فلقد تعمد أخفاء الموضوع عن طريق الحديث عن رودي ولكن تفاجئ بها وببرودها ولامبلاتها معه ولكنه شكر الله ع ذلك التحول ودعي في نفسه ان يدوم ....

----------------------

( يوم جديد )

- كانت جيدان منهمكه في عملها حتي انها لم تشعر بالوقت الذي مضي لكنها لاحظت عدم توافد ادهم عليها ككل يوم فاتجهت لمكتبه تري ما اشغل تفكيره عنها .. فكانت الصدمه عندما لم تجده بمكتبه .. فهاتفته اكثر من مرة ولكن لم يصلها اي رد .. حتي اجابها اخيرااا

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن